الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> لا خَيلَ عِندَكَ تُهديها وَلا مالُ * فَليُسعِدِ النُطقُ إِن لَم تُسعِدِ الحالُ
| 1 | لا خَيلَ عِندَكَ تُهديها وَلا مالُ | * | فَليُسعِدِ النُطقُ إِن لَم تُسعِدِ الحالُ | 
| 2 | وَاِجزِ الأَميرَ الَّذي نُعماهُ فاجِئَةٌ | * | بِغَيرِ قَولِ وَنُعمى الناسِ أَقوالُ | 
| 3 | فَرُبَّما جَزِيَ الإِحسانَ مُولِيَهُ | * | خَريدَةٌ مِن عَذارى الحَيِّ مِكسالُ | 
| 4 | وَإِن تَكُن مُحكَماتُ الشُكلِ تَمنَعُني | * | ظُهورَ جَريٍ فَلي فيهِنَّ تَصهالُ | 
| 5 | وَما شَكَرتُ لِأَنَّ المالَ فَرَّحَني | * | سِيّانَ عِندِيَ إِكثارٌ وَإِقلالُ | 
| 6 | لَكِن رَأَيتُ قَبيحًا أَن يُجادَلَنا | * | وَأَنَّنا بِقَضاءِ الحَقِّ بُخّالُ | 
| 7 | فَكُنتُ مَنبِتَ رَوضِ الحُزنِ باكَرَهُ | * | غَيثٌ بِغَيرِ سِباخِ الأَرضِ هَطّالُ | 
| 8 | غَيثٌ يُبَيِّنُ لِلنُظّارِ مَوقِعَهُ | * | إنَّ الغُيوثَ بِما تَأتيهِ جُهّالُ | 
| 9 | لا يُدرِكُ المَجدَ إِلا سَيِّدٌ فَطِنٌ | * | لِما يَشُقُّ عَلى الساداتِ فَعّالُ | 
| 10 | لا وارِثٌ جَهِلَتْ يُمناهُ ما وَهَبَتْ | * | وَلا كَسوبٌ بِغَيرِ السَيفِ سَآلُ | 
| 11 | قالَ الزَمانُ لَهُ قَولا فَأَفهَمَهُ | * | إِنَّ الزَمانَ عَلى الإِمساكِ عَذّالُ | 
| 12 | تَدري القَناةُ إِذا اهتَزَّت بِراحَتِهِ | * | أَنَّ الشَقِيَّ بِها خَيلٌ وَأَبطالُ | 
| 13 | كَفاتِكٍ وَدُخولُ الكافِ مَنقَصَةٌ | * | كَالشَمسِ قُلتُ وَما لِلشَمسِ أَمثالُ | 
| 14 | القائِدِ الأُسدَ غَذَّتها بَراثِنُهُ | * | بِمِثلِها مِن عِداهُ وَهيَ أَشبالُ | 
| 15 | القاتِلِ السَيفَ في جِسمِ القَتيلِ بِهِ | * | وَلِلسُيوفِ كَما لِلناسِ آجالُ | 
| 16 | تُغيرُ عَنهُ عَلى الغاراتِ هَيبَتُهُ | * | وَمالُهُ بِأَقاصي الأَرضِ أَهمالُ | 
| 17 | لَهُ مِنَ الوَحشِ ما اختارَت أَسِنَّتُهُ | * | عَيرٌ وَهَيقٌ وَخَنساءٌ وَذَيّالُ | 
| 18 | تُمسي الضُيوفُ مُشَهّاةً بِعَقوَتِهِ | * | كَأَنَّ أَوقاتَها في الطيبِ آصالُ | 
| 19 | لَوِ اشتَهَتْ لَحمَ قاريها لَبادَرَها | * | خَرادِلٌ مِنهُ في الشيزى وَأَوصالُ | 
| 20 | لا يَعرِفُ الرُزءَ في مالٍ وَلا وَلَدٍ | * | إِلا إِذا حَفَزَ الأَضيافَ تَرحالُ | 
| 21 | يُروي صَدى الأَرضِ مِن فَضلاتِ ما شَرِبوا | * | مَحضُ اللِقاحِ وَصافي اللَونِ سَلسالُ | 
| 22 | يَقري صَوارِمُهُ الساعاتِ عَبطَ دَمٍ | * | كَأَنَّما الساعُ نُزّالٌ وَقُفّالُ | 
| 23 | تَجري النُفوسُ حَوالَيهِ مُخَلَّطَةً | * | مِنها عُداةٌ وَأَغنامٌ وَآبالُ | 
| 24 | لا يَحرِمُ البُعدُ أَهلَ البُعدِ نائِلَهُ | * | وَغَيرُ عاجِزَةٍ عَنهُ الأُطَيفالُ | 
| 25 | أَمضى الفَريقَينِ في أَقرانِهِ ظُبَةً | * | وَالبيضُ هادِيَةً وَالسُمرُ ضُلاّلُ | 
| 26 | يُريكَ مَخبَرُهُ أَضعافَ مَنظَرِهِ | * | بَينَ الرِجالِ وَفيها الماءُ وَالآلُ | 
| 27 | وَقَد يُلَقِّبُهُ المَجنونَ حاسِدُهُ | * | إِذا اختَلَطنَ وَبَعضُ العَقلِ عُقّالُ | 
| 28 | يَرمي بِها الجَيشَ لا بُدٌّ لَهُ وَلَها | * | مِن شَقِّهِ وَلَوَ انَّ الجَيشَ أَجبالُ | 
| 29 | إِذا العِدى نَشِبَت فيهِمْ مَخالِبُهُ | * | لَم يَجتَمِع لَهُمُ حِلمٌ وَرِئبالُ | 
| 30 | يَروعُهُمْ مِنهُ دَهرٌ صَرفُهُ أَبَدًا | * | مُجاهِرٌ وَصُروفُ الدَهرِ تَغتالُ | 
| 31 | أَنالَهُ الشَرَفَ الأَعلى تَقَدُّمُهُ | * | فَما الَّذي بِتَوَقّي ما أَتى نالوا | 
| 32 | إِذا المُلوكُ تَحَلَّتْ كانَ حِليَتَهُ | * | مُهَنَّدٌ وَأَضَمُّ الكَعبِ عَسّالُ | 
| 33 | أَبو شُجاعٍ أَبو الشُجعانِ قاطِبَةً | * | هَولٌ نَمَتهُ مِنَ الهَيجاءِ أَهوالُ | 
| 34 | تَمَلَّكَ الحَمدَ حَتّى ما لِمُفتَخِرٍ | * | في الحَمدِ حاءٌ وَلا ميمٌ وَلا دالُ | 
| 35 | عَلَيهِ مِنهُ سَرابيلٌ مُضاعَفَةٌ | * | وَقَد كَفاهُ مِنَ الماذِيِّ سِربالُ | 
| 36 | وَكَيفَ أَستُرُ ما أولَيتَ مِن حَسَنٍ | * | وَقَد غَمَرتَ نَوالاً أَيُّها النَّالُ | 
| 37 | لَطَّفتَ رَأيَكَ في بِرّي وَتَكرِمَتي | * | إِنَّ الكَريمَ عَلى العَلياءِ يَحتالُ | 
| 38 | حَتّى غَدَوتَ وَلِلأَخبارِ تَجوالُ | * | وَلِلكَواكِبِ في كَفَّيكَ آمالُ | 
| 39 | وَقَد أَطالَ ثَنائي طولُ لابِسِهِ | * | إِنَّ الثَناءَ عَلى التِّنبالِ تّنبالُ | 
| 40 | إِن كُنتَ تَكبُرُ أَن تَختالَ في بَشَرٍ | * | فَإِنَّ قَدرَكَ في الأَقدارِ يَختالُ | 
| 41 | كَأَنَّ نَفسَكَ لا تَرضاكَ صاحِبَها | * | إِلا وَأَنتَ عَلى المِفضالِ مِفضالُ | 
| 42 | وَلا تَعُدُّكَ صَوّانًا لِمُهجَتِها | * | إِلا وَأَنتَ لَها في الرَوعِ بَذّالُ | 
| 43 | لَولا المَشَقَّةُ سادَ الناسُ كُلُّهُمُ | * | الجودُ يُفقِرُ وَالإِقدامُ قَتّالُ | 
| 44 | وَإِنَّما يَبلُغُ الإِنسانُ طاقَتُهُ | * | ما كُلُّ ماشِيَةٍ بِالرَحلِ شِملالُ | 
| 45 | إِنّا لَفي زَمَنٍ تَركُ القَبيحِ بِهِ | * | مِن أَكثَرِ الناسِ إِحسانٌ وَإِجمالُ | 
| 46 | ذِكرُ الفَتى عُمرُهُ الثاني وَحاجَتُهُ | * | ما قاتَهُ وَفُضولُ العَيشِ أَشغالُ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 التبيان (3/276-288)
- البحر:: بسيط
- الروي:: لام
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2- البيتان (2-3) في صفحة (277)،
3- الأبيات (4-7) في صفحة (278)،
4 - الأبيات (8-13) في صفحة (279)،
5 - الأبيات (14-16) في صفحة (280)،
6 - الأبيات (17-20) في صفحة (281)،
7 - الأبيات (21-24) في صفحة (282)،
8 - الأبيات (25-27) في صفحة (283)،
9- الأبيات (28-31) في صفحة (284)،
10- الأبيات (33-36) في صفحة (285)،
11 - الأبيات (37-41) في صفحة (286)،
12 - الأبيات (42-45) في صفحة (287)،
13- البيت (46) في صفحة (288)،


