الرئيسة >> ديوان العرب >> امرؤ القيس >> قَدْ أَتَانِي عَنْ مُرَيْئٍ مَأْلَكٌ * لابنةِ الحصَّاءِ أَنْ هَبْهَا فَجُدْ
١ | قَدْ أَتَانِي عَنْ مُرَيْئٍ مَأْلَكٌ | * | لابنةِ الحصَّاءِ أَنْ هَبْهَا فَجُدْ |
٢ | قُلْتُ باللهِ له تَزْبَدُهَا | * | فَاسْلُهَا يا أُذْنَيْ هِرٍّ صَرِدْ |
٣ | مُهْرَهُ الحَاسِرِ والدَّارِعِ ذِي الـ | * | ـبَيْضَةِ المَلْسَاءِ والحنْوِ الجَحِدْ |
٤ | رَبُّهَا أَوْضَعُ جِرْمٍ وَاحِدًا | * | في لِقاحٍ إِرَمِيَّاتٍ رُفُدْ |
٥ | يَهْزِجُ الحَالِبُ مِن رَجَّتِها | * | هَزَجَ الضِّبْعَانِ في العِيْصِ الحَصِدْ |
٦ | بَيْدَ لا تَعْثُرُ بالرِّدْفِ ولا | * | تُسْلِمُ الحَيَّ إذا الحَيُّ طُرِدْ |
٧ | مِن هنا لي مِن صَدِيقٍ فَلْيَعُدْ | * | لِيَعُدْني إِنَّنِي اليومَ كَمِدْ |
٨ | مِن خُطُوبٍ تَرَكَتْنِي قَلِقًا | * | قَلَقَ المِحْوَرِ بالكَتِّ المَسَدْ |
٩ | بَيَّتَتْنِي بِهُمومٍ شُرَّعٍ | * | خَلَسَتْ نَوْمِي وَأَحْذَتْنِي السُّهُدْ |
١٠ | ليتَ شِعْرِي وَلِلَيْتٍ نَبْوَةٌ | * | أَينَ صارَ الرُّوحُ إذْ بانَ الجَسَدْ |
١١ | بَيْنَمَا المرءُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ | * | ضَرَبَ الدَّهْرُ سَنَاهُ فَخَمَدْ |
١٢ | يَخْدَعُ الجَلْدَ وَيُوْدِي جَهْرَةً | * | ويقودُ الموتَ لِلَحَيْنِ الأَسَدْ |
١٣ | وَلَبَيْنَا المَرْءُ يَهْوِي قُدُمًا | * | أَفْسَدَ الدَّهْرُ غِنَاهُ فَفَسَدْ |
١٤ | وَبِجَهْدٍ يَتَضَنَّى عَيْشُهُ | * | عَاضَهُ الدَّهْرُ ثَراءً فَمَجَدْ |
١٥ | لا يَضُرُّ العَجْزَ ذا الجَدِّ ولا | * | يَنْفعُ المحرومَ إِيْضَاعٌ وَكَدّ |
١٦ | نَاعِمٌ في أهلِهِ ذو غِبْطَةٍ | * | وَمُنَاصُ عَيشِ سُوءٍ في كَبَدْ |
١٧ | رَكِبَ الُّلجَّ إلى الُّلجِّ إلى | * | غَمَرَاتِ ذي الموتِ الأَشَدّ |
١٨ | حينَ أرسى كلُّ مَن يَعْرِفُهُ | * | وارْتَمَى الآذِيُّ منه بالزَّبَدْ |
١٩ | عَاجِزُ الحِيلَةِ مُسْتَرْخِي القُوَى | * | جَاءَه الدَّهرُ بِمَالٍ وَوَلَدْ |
٢٠ | وَلَبِيْبُ أَيِّدٌ ذو حِيلَةٍ | * | مُحْكَمُ المِرَّةِ مَأمُونُ العُقَدْ |
٢١ | خَصَّهُ الدَّهرُ وغَطَّى حَزْمَهُ | * | وانْتَضَاهُ مِن عَبيدٍ وَسَبَدْ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (٢١٥-٢١٩) بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف - البحر:: رمل
- الروي:: دال
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة