| 1 | قَدْ أَتَانِي عَنْ مُرَيْئٍ مَأْلَكٌ | * | لابنةِ الحصَّاءِ أَنْ هَبْهَا فَجُدْ | 
| 2 | قُلْتُ باللهِ له تَزْبَدُهَا | * | فَاسْلُهَا يا أُذْنَيْ هِرٍّ صَرِدْ | 
| 3 | مُهْرَهُ الحَاسِرِ والدَّارِعِ ذِي الـ | * | ـبَيْضَةِ المَلْسَاءِ والحنْوِ الجَحِدْ | 
| 4 | رَبُّهَا أَوْضَعُ جِرْمٍ وَاحِدًا | * | في لِقاحٍ إِرَمِيَّاتٍ رُفُدْ | 
| 5 | يَهْزِجُ الحَالِبُ مِن رَجَّتِها | * | هَزَجَ الضِّبْعَانِ في العِيْصِ الحَصِدْ | 
| 6 | بَيْدَ لا تَعْثُرُ بالرِّدْفِ ولا | * | تُسْلِمُ الحَيَّ إذا الحَيُّ طُرِدْ | 
| 7 | مِن هنا لي مِن صَدِيقٍ فَلْيَعُدْ | * | لِيَعُدْني إِنَّنِي اليومَ كَمِدْ | 
| 8 | مِن خُطُوبٍ تَرَكَتْنِي قَلِقًا | * | قَلَقَ المِحْوَرِ بالكَتِّ المَسَدْ | 
| 9 | بَيَّتَتْنِي بِهُمومٍ شُرَّعٍ | * | خَلَسَتْ نَوْمِي وَأَحْذَتْنِي السُّهُدْ | 
| 10 | ليتَ شِعْرِي وَلِلَيْتٍ نَبْوَةٌ | * | أَينَ صارَ الرُّوحُ إذْ بانَ الجَسَدْ | 
| 11 | بَيْنَمَا المرءُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ | * | ضَرَبَ الدَّهْرُ سَنَاهُ فَخَمَدْ | 
| 12 | يَخْدَعُ الجَلْدَ وَيُوْدِي جَهْرَةً | * | ويقودُ الموتَ لِلَحَيْنِ الأَسَدْ | 
| 13 | وَلَبَيْنَا المَرْءُ يَهْوِي قُدُمًا | * | أَفْسَدَ الدَّهْرُ غِنَاهُ فَفَسَدْ | 
| 14 | وَبِجَهْدٍ يَتَضَنَّى عَيْشُهُ | * | عَاضَهُ الدَّهْرُ ثَراءً فَمَجَدْ | 
| 15 | لا يَضُرُّ العَجْزَ ذا الجَدِّ ولا | * | يَنْفعُ المحرومَ إِيْضَاعٌ وَكَدّ | 
| 16 | نَاعِمٌ في أهلِهِ ذو غِبْطَةٍ | * | وَمُنَاصُ عَيشِ سُوءٍ في كَبَدْ | 
| 17 | رَكِبَ الُّلجَّ إلى الُّلجِّ إلى | * | غَمَرَاتِ ذي الموتِ الأَشَدّ | 
| 18 | حينَ أرسى كلُّ مَن يَعْرِفُهُ | * | وارْتَمَى الآذِيُّ منه بالزَّبَدْ | 
| 19 | عَاجِزُ الحِيلَةِ مُسْتَرْخِي القُوَى | * | جَاءَه الدَّهرُ بِمَالٍ وَوَلَدْ | 
| 20 | وَلَبِيْبُ أَيِّدٌ ذو حِيلَةٍ | * | مُحْكَمُ المِرَّةِ مَأمُونُ العُقَدْ | 
| 21 | خَصَّهُ الدَّهرُ وغَطَّى حَزْمَهُ | * | وانْتَضَاهُ مِن عَبيدٍ وَسَبَدْ |