الرئيسة >> ديوان العرب >> الشماخ بن ضرار الذبياني >> ماذا يَهيجُكَ من ذكْرِ ابنةِ الراقي*إذْ لا تَزالُ على هَمٍّ وإشفاقِ
| 1 | ماذا يَهيجُكَ من ذكْرِ ابنةِ الراقي | * | إذْ لا تَزالُ على هَمٍّ وإشفاقِ | 
| 2 | قامتْ تريكَ أثيثَ النَّبْتِ مُنسَدِلاً | * | مثلَ الأساودِ قد مُسِّخْنَ بالفاقِ | 
| 3 | ماذا يَهيجُكَ لا تسلى تَذَكُّرَها | * | ولا تجودُ بموْعودٍ لمُشتاقِ | 
| 4 | هل تسليَّنك عنها اليومَ إذْ شَحَطتْ | * | عَيْرانَةٌ ذاتُ إِرْقالٍ وإِعْناقِ | 
| 5 | حَرْفٌ صموتُ السُّرى إلاّ تلفُّتَها | * | بالليلِ في سَأَدٍ منها وإطراقِ | 
| 6 | جُلْذِيَّةٌ بقُتُودِ الرَّحلِ ناجِيةٌ | * | إِذا النجومُ تدلّتْ عندَ تَخْفاقِ | 
| 7 | وإِن رمْيتَ بها في طامسٍ دَأَبتْ | * | إذا تَرَقْرَقَ آلٌ بعدَ رَقْراقِ | 
| 8 | حَنَّتْ على سِكّةِ السَّاري فجاوبَها | * | حمامةٌ مِن حمامٍ ذاتُ أطواقِ | 
| 9 | لَمَّا استفاضَ لها الوادي وأَلْجَأَها | * | مِن ذي طُوالةَ في عَوْجاءَ مِيفاقِ | 
| 10 | ظلَّتْ تسوقُ بأعلى عينها عَلَمًا | * | مِن جوِّ رَقْدٍ رأتْهُ غيرَ مُنساقِ | 
| 11 | تَخْدي يَداها ورِجْلاها على شَرَكٍ | * | سحَّ النَّجاءِ بهِ مِن بارقٍ باقِ | 
| 12 | كادَتْ تُساقِطُني والرَّحْلَ أنْ نطقتْ | * | حمامةٌ فدعتْ ساقًا على ساقِ | 
| 13 | إليْكَ أشكو عَرابَ اليومَ خَلَّتنا | * | يا ذا العَلاءِ ويا ذا السُّؤدَدِ الباقي | 
| 14 | أنتَ الأميرُ الذي تحنو الرؤوسُ لهُ | * | قماقمُ القومِ مِن بَرٍّ وآفاقِ | 
| 15 | أنتَ المُجلّي عن المكْروبِ كُرْبتَهُ | * | والفاتحُ الغُلَّ عنهُ بعدَ إيثاقِ | 
| 16 | والشاعِبُ الصَّدْعَ لا يُرجى تَلاؤمُهُ | * | والهمَّ تُفرِجُهُ مِن بعْدِ إغلاقِ | 
| 17 | في بيْتِ مَأْثُرةٍ عِزٍّ ومَكْرُمَةٍ | * | سبّاقُ غاياتِ مجدٍ وابنُ سبّاقِ | 
| 18 | ضَخْمُ الدَّسيعةِ مِتلافٌ أخو ثِقةٍ | * | جَزْلُ المواهبِ ذو قيلٍ ومِصْداقِ | 
| 19 | فقدْ أتاني بأنْ قدْ كنتَ تغضبُ لي | * | ووقعةٌ منك حقٌ غيرُ إِبراقِ | 
| 20 | فسَرَّني ذاك حتّى كِدتُ مِن فَرحٍ | * | أُساوِرُ الطوْد أو أرمي بأَرْواقِ | 
| 21 | فسوْفَ يَلْقاهُ منّي إِنْ بقيتُ لَهُ | * | لاقٍ بأحسنَ ما يلقى به اللاقي | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 الديوان (253-258)، حققه وشرحه صلاح الدين الهادي، دار المعارف، القاهرة، مصر
- البحر:: بسيط
- الروي:: قاف
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة


