1 |
ماذا يَهيجُكَ من ذكْرِ ابنةِ الراقي |
* |
إذْ لا تَزالُ على هَمٍّ وإشفاقِ |
2 |
قامتْ تريكَ أثيثَ النَّبْتِ مُنسَدِلاً |
* |
مثلَ الأساودِ قد مُسِّخْنَ بالفاقِ |
3 |
ماذا يَهيجُكَ لا تسلى تَذَكُّرَها |
* |
ولا تجودُ بموْعودٍ لمُشتاقِ |
4 |
هل تسليَّنك عنها اليومَ إذْ شَحَطتْ |
* |
عَيْرانَةٌ ذاتُ إِرْقالٍ وإِعْناقِ |
5 |
حَرْفٌ صموتُ السُّرى إلاّ تلفُّتَها |
* |
بالليلِ في سَأَدٍ منها وإطراقِ |
6 |
جُلْذِيَّةٌ بقُتُودِ الرَّحلِ ناجِيةٌ |
* |
إِذا النجومُ تدلّتْ عندَ تَخْفاقِ |
7 |
وإِن رمْيتَ بها في طامسٍ دَأَبتْ |
* |
إذا تَرَقْرَقَ آلٌ بعدَ رَقْراقِ |
8 |
حَنَّتْ على سِكّةِ السَّاري فجاوبَها |
* |
حمامةٌ مِن حمامٍ ذاتُ أطواقِ |
9 |
لَمَّا استفاضَ لها الوادي وأَلْجَأَها |
* |
مِن ذي طُوالةَ في عَوْجاءَ مِيفاقِ |
10 |
ظلَّتْ تسوقُ بأعلى عينها عَلَمًا |
* |
مِن جوِّ رَقْدٍ رأتْهُ غيرَ مُنساقِ |
11 |
تَخْدي يَداها ورِجْلاها على شَرَكٍ |
* |
سحَّ النَّجاءِ بهِ مِن بارقٍ باقِ |
12 |
كادَتْ تُساقِطُني والرَّحْلَ أنْ نطقتْ |
* |
حمامةٌ فدعتْ ساقًا على ساقِ |
13 |
إليْكَ أشكو عَرابَ اليومَ خَلَّتنا |
* |
يا ذا العَلاءِ ويا ذا السُّؤدَدِ الباقي |
14 |
أنتَ الأميرُ الذي تحنو الرؤوسُ لهُ |
* |
قماقمُ القومِ مِن بَرٍّ وآفاقِ |
15 |
أنتَ المُجلّي عن المكْروبِ كُرْبتَهُ |
* |
والفاتحُ الغُلَّ عنهُ بعدَ إيثاقِ |
16 |
والشاعِبُ الصَّدْعَ لا يُرجى تَلاؤمُهُ |
* |
والهمَّ تُفرِجُهُ مِن بعْدِ إغلاقِ |
17 |
في بيْتِ مَأْثُرةٍ عِزٍّ ومَكْرُمَةٍ |
* |
سبّاقُ غاياتِ مجدٍ وابنُ سبّاقِ |
18 |
ضَخْمُ الدَّسيعةِ مِتلافٌ أخو ثِقةٍ |
* |
جَزْلُ المواهبِ ذو قيلٍ ومِصْداقِ |
19 |
فقدْ أتاني بأنْ قدْ كنتَ تغضبُ لي |
* |
ووقعةٌ منك حقٌ غيرُ إِبراقِ |
20 |
فسَرَّني ذاك حتّى كِدتُ مِن فَرحٍ |
* |
أُساوِرُ الطوْد أو أرمي بأَرْواقِ |
21 |
فسوْفَ يَلْقاهُ منّي إِنْ بقيتُ لَهُ |
* |
لاقٍ بأحسنَ ما يلقى به اللاقي |