موقع يعنى باللغة العربية وآدابها

الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> تَغَيَّرَتِ المَنَازِلُ بِالكَثِيبِ * وَعَفّى آيَهَا نَسْجُ الجَنُوبِ

Twitter Facebook Whatsapp

1 تَغَيَّرَتِ المَنَازِلُ بِالكَثِيبِ * وَعَفّى آيَهَا نَسْجُ الجَنُوبِ
2 مَنَازِلُ مِنْ سُلَيْمَى مُقْفِرَاتٌ * عَفَاهَا كُلُّ هَطَّالٍ سَكُوبِ
3 وَقَفْتُ بِها أُسائِلُها وَدَمْعي * عَلَى الخَدَّيْنِ في مِثْلِ الغُرُوبِ
4 نَأَتْ سَلْمَى وَغَيَّرَهَا التَّنَائِي * وَقَدْ يَسْلُو المُحِبُّ عَنِ الحبيبِ
5 فإنْ يَكُ قَدْ نَأتْنِي اليَوْمَ سَلْمَى * وَصَدَّتْ بَعْدَ إلْفٍ عَنْ مَشِيبي
6 فَقَدْ أَلْهُو إذَا مَا شِئْتُ يَوْمًا * إلَى بَيْضَاءَ آنِسَةٍ لَعُوبِ
7 أَلا أَبْلِغْ بَنِي لأْمٍ رَسُولاً * فَبِئْسَ مَحَلُّ رَاحِلَةِ الغَرِيبِ
8 لِضَيْفٍ قَدْ أَلَمَّ بِهَا عِشَاءً * عَلَى الخَسْفِ المُبَيِّنِ والجُدُوبِ
9 إذَا عَقَدُوا لِجارٍ أَخْفَرُوهُ * كَمَا غُرَّ الرِّشَاءُ مِنَ الذَّنُوبِ
10 وَمَا أَوْسٌ وَلَوْ سَوَّدْتُمُوهُ * بِمَخْشِيِّ العُرَامِ وَلاَ أَرِيبِ
11 أَتُوعِدُني بِقَوْمِكَ يَا ابْنَ سُعْدَى * وَذَلِكَ مِنْ مُلِمَّاتِ الخُطُوبِ
12 وَحَوْلِي مِنْ بَنِي أَسَدٍ حُلُولٌ * مُبِنٌّ بَيْنَ شُبَّانٍ وَشَيبِ
13 بِأَيْدِيهِمْ صَوَارِمُ لِلتَّدَانِي * وإنْ بَعُدُوا فَوَافِيَةُ الكُعُوبِ
14 هُمُ ضَرَبُوا قَوَانِسَ خَيْلِ حُجْرٍ * بِجَنْبِ الرَّدّهِ فِي يَوْمٍ عَصِيبِ
15 وَهُمْ تَرَكُوا عُتَيْبَةَ فِي مَكَرٍّ * بِطَعْنَةِ لا أَلَفَّ وَلاَ هَيُوبِ
16 وَهُمْ تَرَكُوا غَدَاةَ بَنِي نُمَيْرٍ * شُرَيْحًا بَيْنَ ضِبْعَانٍ وَذِيبِ
17 وَهُمْ وَرَدُوا الجِفَارَ عَلَى تَمِيمٍ * بِكُلِّ سَمَيْدَعٍ بَطَلٍ نَجِيبِ
18 وأَفْلَتَ حَاجِبٌ تَحْتَ العَوَالِي * عَلى مِثْلِ المُوَلَّعَةِ الطَّلُوبِ
19 وَحَيَّ بَنِي كِلاَبٍ قَدْ شَجَرْنا * بأَرْمَاحٍ كأَشْطَانِ القَليبِ
20 إذَا مَا شَمَّرَتْ حَرْبٌ سَمَوْنا * سُمُوَّ البُزْلِ في العَطَنِ الرَّحِيبِ

الوحدات

بيانات القصيدة

الرابط المختصر


التبليغ عن خطأ


أدخل المكتوب في الصورةتحديث

بحث