موقع يعنى باللغة العربية وآدابها

Twitter Facebook Whatsapp

١ حُلّي سُعادُ غُروضَ العيسِ أَو سيري * وَأَنجِدي في التِماسِ الحَظِّ أَو غوري
٢ كُلُّ الَّذي نَتَرَجّاهُ وَنَأمُلُهُ * مُضَمَّنٌ في ضَروراتِ المَقاديرِ
٣ فَما يُقَرِّبُ تَقريبي شَواسِعَها * وَلا يُباعِدُ ما أَدنَينَ تَأخيري
٤ فَلِمْ أُكَلِّفُ نَفسي ما أُكَلِّفُها * مِنِ اتِّصالاتِ تَغليسي وَتَهجيري
٥ تَغدو الكِلابُ وَلا فَضلٌ يُعَدُّ لَها * سِوى الَّذي بانَ مِن نَقصِ الخَنازيرِ
٦ مَتى تَصَفَّحْ خَفِيّاتِ الأُمورِ تَجِد * فَضلًا يُبِرُّ عَلى العُميانِ لِلعورِ
٧ قَد قُلتُ لِلرَخَمِ المَرذولِ مَكسَبُها * خَسَّ الجَدا فَقَعي إِن شِئتِ أَو طيري
٨ أَعدَدتُ وُدَّ أَبي نَصرٍ وَنُصرَتَهُ * لِشِكَّةِ الدَهرِ مِن نابٍ وَأُظفورِ
٩ أَعودُ في كُلِّ يَومٍ مِن تَطَوُّلِهِ * إِلى مُعادٍ مِنَ الإِحسانِ مَكرورِ
١٠ مُهَذَّبٌ تَغمُرُ الأَقوامَ بسطَتُهُ * وَالناسُ مِن غامِرٍ سُرّوا وَمَغمورِ
١١ تَنازَعَتهُ مُلوكُ السُغدِ وارِثَةً * عَن شِمرِ يَرعَشَ فَخرًا جِدَّ مَذكورِ
١٢ مِن كُلِّ أَشوَسَ لَقَّتهُ أَصالَتَهُ * مَواقِعَ الحَزمِ مِن رَأيٍ وَتَدبيرِ
١٣ مُرَدَّدٌ في قَديمٍ مِن نَباهَتِهِمْ * كَالمُشتَري لَم يَكُن مُستَحدَثَ النورِ
١٤ يا حَمْدُ ما كانَ في حَمْدِ بنِ مُنتَصِرٍ * إِلّا كَما فيكَ مِن فَضلٍ وَمِن خيرِ
١٥ فَلِمْ يَقولُ أُناسٌ إِنَّ رُتبَتَهُ * لا تُرتَقى وَنَداهُ غَيرُ مَعسورِ
١٦ وَقَد نَقَضتَ مَرامي الجودِ حَيثُ نَحَت * مُثلى سَحائِبِكَ الغُرِّ المَباكيرِ
١٧ ما كانَ حَظُّكَ في العَليا بِمُنتَقَصٍ * وَلا مُرَجّيكَ لِلجَدوى بِمَغرورِ
١٨ إِنَّ النَوالَ وَإِن أَكثَرتَ مَبلَغَهُ * يَقِلُّ في جَنبِ إِغرابي وَتَسييري
١٩ وَهيَ القَوافي إِذا سارَت هَوىً صَغُرَا * قَدرُ الدَراهِمِ عَنها وَالدَنانيرُ
٢٠ ما مُنعِمٌ لَم يُضَمِّن شُكرَ أَنعُمِهِ * وَإِن أَشادَ بِها مُثنٍ بِمَشكورِ
٢١ بَل إِنَّها البَرقُ إِن جُزنَ الحِمى فَعَلى * مَنازِلَ أَقفَرَت بِالحِنوِ أَو دورِ
٢٢ أَلوَت بِجِدَّتِها الأَيّامُ تُخلِقُها * بِمائِرٍ مِن رَبابِ المُزنِ أَو مورِ
٢٣ وَقَد تَكونُ مُعانًا وَالهَوى قَبَلٌ * لِأُنَّسٍ مِن ظِباءِ الإِنسِ أَو فورِ
٢٤ إِذا بَدَونَ لِلَحظِ الناظِرينَ فَقُل * في لُؤلُؤٍ بِجُنوبِ الرَملِ مَنثورُ
٢٥ ما الدُرُّ تُبرِزُهُ الأَصدافُ أَملَحُ مِن * دُرٍّ يَبيتُ مَصونًا في المَقاصيرِ
٢٦ وَما تَثالُ دَواعي البَثِّ تَذهَبُ بي * إِلى غَليلٍ مِنَ الأَشجانِ مَسعورِ
٢٧ بِحُمرَةٍ في خُدودِ البيضِ مُشرَبَةٍ * وَفَترَةٍ في جُفونِ الأَعيُنِ الحورِ

الوحدات

بيانات القصيدة

ملحوظة

وقال يمدح حمد بن محمد بن أبي نصر

الصفحات

١ - الأبيات (١-٦) في صفحة (١٠٢٦)،

٢ - الأبيات (٧-١٣) في صفحة (١٠٢٧)،

٣ - الأبيات (١٤-٢٧) في صفحة (١٠٢٨)،

الرابط المختصر


التبليغ عن خطأ


أدخل المكتوب في الصورةتحديث

بحث


الشنكبوتية