الرئيسة >> ديوان العرب >> قيس بن الحدادية >> سَقى اللَهُ أَطلالًا بَنُعمٍ تَرادَفَتْ * بِهِنَّ النُوى حَتّى حَلَلنَ المَطالِيا
١ | سَقى اللَهُ أَطلالًا بَنُعمٍ تَرادَفَتْ | * | بِهِنَّ النُوى حَتّى حَلَلنَ المَطالِيا |
٢ | فَإِن كانَتِ الأَيّامُ يا أُمَّ مالِكٍ | * | تُسَلّيكُمُ عَنّي وَتُرضي الأَعادِيا |
٣ | فَلا يَأمَنَن بَعدي امرِؤٌ فَجعَ لَذَّةٍ | * | مِنَ العَيشِ أَو فَجعَ الخُطوبِ العَوافِيا |
٤ | وَبُدِّلَت مِن جَدواكِ يا أُمَّ مالِكٍ | * | طَوارِقُ هَمٍّ يَحتَضِرنَ وَسادِيا |
٥ | وَأَصبَحتُ بَعدَ الأُنسِ لابِسَ جُبَّةٍ | * | أُساقي الكُماةَ الدارِعينَ العَوالِيا |
٦ | فَيَومايَ يَومٌ في الحَديدِ مُسَربَلا | * | وَيَومٌ مَعَ البيضِ الأَوانِسِ لاهِيا |
٧ | فَلا مُدرِكًا حَظًّا لَدى أُمِّ مالِكٍ | * | وَلا مُستَريحًا في الحَياةِ فَقاضِيا |
٨ | خَليلَيَّ إَن دارَت عَلى أُمِّ مالِكٍ | * | صُروفُ اللَيالي فَابعَثا لِيَ ناعِيا |
٩ | وَلا تَترُكاني لا لِخَيرٍ مُعَجَّلٍ | * | وَلا لِبَقاءٍ تَنظُرانِ بَقائِيا |
١٠ | وَإِنَّ اَلَّذي أَمَّلتُ مِن أُمِّ مالِكٍ | * | أَشابَ قَذالي وَاستَهامَ فُؤادِيا |
١١ | فَلَيتَ المَنايا صَبَّحَتني غُدَيَّةً | * | بِذَبحٍ وَلَم أَسمَع لِبَينٍ مُنادِيا |
١٢ | نَظَرتُ وَدوني يَذبُلٌ وَعِمايَةٌ | * | إِلى آلِ نُعمٍ مَنظَرًا مُتَنائِيا |
١٣ | شَكَوتُ إِلى الرَحمَن بُعدَ مَزارِها | * | وَما حَمَّلَتني وَانقِطاعَ رَجائِيا |
١٤ | وَقُلتُ وَلَم أَملِك أَعَمرُو بنُ عامِرٍ | * | لِحَتفٍ بِذاتِ الرَقمَتَينِ يَرى لِيا |
١٥ | وَقَد أَيقَنَت نَفسي عَشِيَّةَ فارَقوا | * | بِأَسفَلَ وادي الدَوحِ أَن لا تَلاقِيا |
١٦ | إِذا ما طَواكِ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ | * | فَشَأنُ المَنايا القاضِياتِ وَشانِيا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
شعر قيس بن الحدادية (٣٥-٣٧)، صنعة حاتم الضامن، (شعراء مقلون)، عالم الكتب، الطبعة الأولى ١٤٠٧هـ-١٩٨٧م - البحر:: طويل
- الروي:: ياء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
٢ - الأبيات (٢-٩) في صفحة (٣٦)،
٣ - الأبيات (١٠-١٦) في صفحة (٣٧)،