| 1 | سَقى اللَهُ أَطلالًا بَنُعمٍ تَرادَفَتْ | * | بِهِنَّ النُوى حَتّى حَلَلنَ المَطالِيا |
| 2 | فَإِن كانَتِ الأَيّامُ يا أُمَّ مالِكٍ | * | تُسَلّيكُمُ عَنّي وَتُرضي الأَعادِيا |
| 3 | فَلا يَأمَنَن بَعدي امرِؤٌ فَجعَ لَذَّةٍ | * | مِنَ العَيشِ أَو فَجعَ الخُطوبِ العَوافِيا |
| 4 | وَبُدِّلَت مِن جَدواكِ يا أُمَّ مالِكٍ | * | طَوارِقُ هَمٍّ يَحتَضِرنَ وَسادِيا |
| 5 | وَأَصبَحتُ بَعدَ الأُنسِ لابِسَ جُبَّةٍ | * | أُساقي الكُماةَ الدارِعينَ العَوالِيا |
| 6 | فَيَومايَ يَومٌ في الحَديدِ مُسَربَلا | * | وَيَومٌ مَعَ البيضِ الأَوانِسِ لاهِيا |
| 7 | فَلا مُدرِكًا حَظًّا لَدى أُمِّ مالِكٍ | * | وَلا مُستَريحًا في الحَياةِ فَقاضِيا |
| 8 | خَليلَيَّ إَن دارَت عَلى أُمِّ مالِكٍ | * | صُروفُ اللَيالي فَابعَثا لِيَ ناعِيا |
| 9 | وَلا تَترُكاني لا لِخَيرٍ مُعَجَّلٍ | * | وَلا لِبَقاءٍ تَنظُرانِ بَقائِيا |
| 10 | وَإِنَّ اَلَّذي أَمَّلتُ مِن أُمِّ مالِكٍ | * | أَشابَ قَذالي وَاستَهامَ فُؤادِيا |
| 11 | فَلَيتَ المَنايا صَبَّحَتني غُدَيَّةً | * | بِذَبحٍ وَلَم أَسمَع لِبَينٍ مُنادِيا |
| 12 | نَظَرتُ وَدوني يَذبُلٌ وَعِمايَةٌ | * | إِلى آلِ نُعمٍ مَنظَرًا مُتَنائِيا |
| 13 | شَكَوتُ إِلى الرَحمَن بُعدَ مَزارِها | * | وَما حَمَّلَتني وَانقِطاعَ رَجائِيا |
| 14 | وَقُلتُ وَلَم أَملِك أَعَمرُو بنُ عامِرٍ | * | لِحَتفٍ بِذاتِ الرَقمَتَينِ يَرى لِيا |
| 15 | وَقَد أَيقَنَت نَفسي عَشِيَّةَ فارَقوا | * | بِأَسفَلَ وادي الدَوحِ أَن لا تَلاقِيا |
| 16 | إِذا ما طَواكِ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ | * | فَشَأنُ المَنايا القاضِياتِ وَشانِيا |