الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> غاضَت أَنامِلُهُ وَهُنَّ بُحورُ * وَخَبَت مَكايِدُهُ وَهُنَّ سَعيرُ
| 1 | غاضَت أَنامِلُهُ وَهُنَّ بُحورُ | * | وَخَبَت مَكايِدُهُ وَهُنَّ سَعيرُ | 
| 2 | يُبكى عَلَيهِ وَما استَقَرَّ قَرارُهُ | * | في اللَحدِ حَتّى صافَحَتهُ الحورُ | 
| 3 | صَبرًا بَني إِسحاقَ عَنهُ تَكَرُّمًا | * | إِنَّ العَظيمَ عَلى العَظيمِ صَبورُ | 
| 4 | فَلِكُلِّ مَفجوعٍ سِواكُمْ مُشبِهٌ | * | وَلِكُلِّ مَفقودٍ سِواهُ نَظيرُ | 
| 5 | أَيّامَ قائِمُ سَيفِهِ في كَفِّهِ الـ | * | ـيُمنى وَباعُ المَوتِ عَنهُ قَصيرُ | 
| 6 | وَلَطالَما انهَمَلَت بِماءٍ أَحمَرٍ | * | في شَفرَتَيهِ جَماجِمٌ وَنُحورُ | 
| 7 | فَأُعيذُ إِخوَتَهُ بِرَبِّ مُحَمَّدٍ | * | أَن يَحزَنوا وَمُحَمَّدٌ مَسرورُ | 
| 8 | أَو يَرغَبوا بِقُصورِهِمْ عَن حُفرَةٍ | * | حَيّاهُ فيها مُنكَرٌ وَنَكيرُ | 
| 9 | نَفَرٌ إِذا غابَت غُمودُ سُيوفِهِمْ | * | عَنها فَآجالُ العِبادِ حُضورُ | 
| 10 | وَإِذا لَقوا جَيشًا تَيَقَّنَ أَنَّهُ | * | مِن بَطنِ طَيرِ تَنوفَةٍ مَحشورُ | 
| 11 | لَم تُثنَ في طَلَبٍ أَعِنَّةُ خَيلِهِمْ | * | إِلّا وَعُمرُ طَريدِها مَبتورُ | 
| 12 | يَمَّمتُ شاسِعَ دارِهِمْ عَن نِيَّةٍ | * | إِنَّ المُحِبَّ عَلى البِعادِ يَزورُ | 
| 13 | وَقَنِعتُ بِاللُقيا وَأَوَّلِ نَظرَةٍ | * | إِنَّ القَليلَ مِنَ الحَبيبِ كَثيرُ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 التبيان (3/132-134)
- البحر:: كامل
- الروي:: راء
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (4-9) في صفحة (133)،
3 - الأبيات (10-13) في صفحة (134)،


