| 1 | غاضَت أَنامِلُهُ وَهُنَّ بُحورُ | * | وَخَبَت مَكايِدُهُ وَهُنَّ سَعيرُ |
| 2 | يُبكى عَلَيهِ وَما استَقَرَّ قَرارُهُ | * | في اللَحدِ حَتّى صافَحَتهُ الحورُ |
| 3 | صَبرًا بَني إِسحاقَ عَنهُ تَكَرُّمًا | * | إِنَّ العَظيمَ عَلى العَظيمِ صَبورُ |
| 4 | فَلِكُلِّ مَفجوعٍ سِواكُمْ مُشبِهٌ | * | وَلِكُلِّ مَفقودٍ سِواهُ نَظيرُ |
| 5 | أَيّامَ قائِمُ سَيفِهِ في كَفِّهِ الـ | * | ـيُمنى وَباعُ المَوتِ عَنهُ قَصيرُ |
| 6 | وَلَطالَما انهَمَلَت بِماءٍ أَحمَرٍ | * | في شَفرَتَيهِ جَماجِمٌ وَنُحورُ |
| 7 | فَأُعيذُ إِخوَتَهُ بِرَبِّ مُحَمَّدٍ | * | أَن يَحزَنوا وَمُحَمَّدٌ مَسرورُ |
| 8 | أَو يَرغَبوا بِقُصورِهِمْ عَن حُفرَةٍ | * | حَيّاهُ فيها مُنكَرٌ وَنَكيرُ |
| 9 | نَفَرٌ إِذا غابَت غُمودُ سُيوفِهِمْ | * | عَنها فَآجالُ العِبادِ حُضورُ |
| 10 | وَإِذا لَقوا جَيشًا تَيَقَّنَ أَنَّهُ | * | مِن بَطنِ طَيرِ تَنوفَةٍ مَحشورُ |
| 11 | لَم تُثنَ في طَلَبٍ أَعِنَّةُ خَيلِهِمْ | * | إِلّا وَعُمرُ طَريدِها مَبتورُ |
| 12 | يَمَّمتُ شاسِعَ دارِهِمْ عَن نِيَّةٍ | * | إِنَّ المُحِبَّ عَلى البِعادِ يَزورُ |
| 13 | وَقَنِعتُ بِاللُقيا وَأَوَّلِ نَظرَةٍ | * | إِنَّ القَليلَ مِنَ الحَبيبِ كَثيرُ |