الرئيسة >> ديوان العرب >> عبيد بن الأبرص >> طافَ الخَيالُ عَلَينا لَيلَةَ الوادي * مِن أمِّ عمرٍو ولَم يُلمِمْ لِميعادِ
١ | طافَ الخَيالُ عَلَينا لَيلَةَ الوادي | * | مِن أمِّ عمرٍو ولَم يُلمِمْ لِميعادِ |
٢ | أَنّى اهتَدَيتَ لِرَكبٍ طالَ سَيرُهُمُ | * | في سَبسَبٍ بَينَ دَكداكٍ وَأَعقادِ |
٣ | يُكَلِّفونَ سُراها كُلَّ يَعمَلَةٍ | * | مِثلَ المَهاةِ إِذا ما احتَثَّها الحادي |
٤ | أَبلِغ أَبا كَرِبٍ عَنّي وَأُسرَتَهُ | * | قَولًا سَيَذهَبُ غَورًا بَعدَ إِنجادِ |
٥ | يا عَمرُو ما راحَ مِن قَومٍ وَلا ابتَكَروا | * | إِلّا وَلِلمَوتِ في آثارِهِمْ حادي |
٦ | يا عمرو ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرَبَت | * | إِلّا تَقَرَّبُ آجالٌ لِميعادِ |
٧ | هَل نَحنُ إِلّا كَأَرواحٍ تَمُرُّ بِها | * | تَحتَ التُرابِ وَأَجسادٍ كَأَجسادِ |
٨ | فَإِن رَأَيتَ بِوادٍ حَيَّةً ذَكَرًا | * | فَامضِ وَدَعني أُمارِسْ حَيَّةَ الوادي |
٩ | لَأَعرِفَنَّكَ بَعدَ المَوتِ تَندُبُني | * | وَفي حَياتِيَ ما زَوَّدتَني زادي |
١٠ | فإنْ حَييتُ فلا أحسِبْك في بَلَدِي | * | وإنْ مَرِضْتُ فلا أحسِبْك عوّادِي |
١١ | إِنَّ أَمامَكَ يَومًا أَنتَ مُدرِكُهُ | * | لا حاضِرٌ مُفلِتٌ مِنهُ وَلا بادي |
١٢ | فَانظُر إِلى فيءِ مُلكٍ أَنتَ تارِكُهُ | * | هَل تُرسَيَنَّ أَواخيهِ بِأَوتادِ |
١٣ | الخيرُ يَبْقَى وإنْ طالَ الزَّمانُ بِهِ | * | والشّرّ أخبثُ ما أوعيتَ مِن زَادِ |
١٤ | إِذهَب إِلَيكَ فَإِنّي مِن بَني أَسَدٍ | * | أَهلِ القِبابِ وَأَهلِ الجُردِ وَالنادي |
١٥ | قَد أَترُكُ القِرنَ مُصفَرًّا أَنامِلُهُ | * | كَأَنَّ أَثوابَهُ مُجَّت بِفِرصادِ |
١٦ | أَوجَرتُهُ وَنَواصي الخَيلِ شاحِبَةٌ | * | سَمراءَ عامِلُها مِن خَلفِهِ بادي |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان عبيد بن الأبرص (٤٧-٥٠)، تحقيق حسين نصار، شركة ومطبعة البابي الحلبي، مصر، ١٣٧هـ-١٩٥٧م - البحر:: بسيط
- الروي:: دال
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
٢ - الأبيات (٤-١٠) في صفحة (٤٨)،
٣ - الأبيات (١١-١٥) في صفحة (٤٩)،
٤ - البيت (١٦) في صفحة (٥٠)،