| 1 | طافَ الخَيالُ عَلَينا لَيلَةَ الوادي | * | مِن أمِّ عمرٍو ولَم يُلمِمْ لِميعادِ |
| 2 | أَنّى اهتَدَيتَ لِرَكبٍ طالَ سَيرُهُمُ | * | في سَبسَبٍ بَينَ دَكداكٍ وَأَعقادِ |
| 3 | يُكَلِّفونَ سُراها كُلَّ يَعمَلَةٍ | * | مِثلَ المَهاةِ إِذا ما احتَثَّها الحادي |
| 4 | أَبلِغ أَبا كَرِبٍ عَنّي وَأُسرَتَهُ | * | قَولًا سَيَذهَبُ غَورًا بَعدَ إِنجادِ |
| 5 | يا عَمرُو ما راحَ مِن قَومٍ وَلا ابتَكَروا | * | إِلّا وَلِلمَوتِ في آثارِهِمْ حادي |
| 6 | يا عمرو ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرَبَت | * | إِلّا تَقَرَّبُ آجالٌ لِميعادِ |
| 7 | هَل نَحنُ إِلّا كَأَرواحٍ تَمُرُّ بِها | * | تَحتَ التُرابِ وَأَجسادٍ كَأَجسادِ |
| 8 | فَإِن رَأَيتَ بِوادٍ حَيَّةً ذَكَرًا | * | فَامضِ وَدَعني أُمارِسْ حَيَّةَ الوادي |
| 9 | لَأَعرِفَنَّكَ بَعدَ المَوتِ تَندُبُني | * | وَفي حَياتِيَ ما زَوَّدتَني زادي |
| 10 | فإنْ حَييتُ فلا أحسِبْك في بَلَدِي | * | وإنْ مَرِضْتُ فلا أحسِبْك عوّادِي |
| 11 | إِنَّ أَمامَكَ يَومًا أَنتَ مُدرِكُهُ | * | لا حاضِرٌ مُفلِتٌ مِنهُ وَلا بادي |
| 12 | فَانظُر إِلى فيءِ مُلكٍ أَنتَ تارِكُهُ | * | هَل تُرسَيَنَّ أَواخيهِ بِأَوتادِ |
| 13 | الخيرُ يَبْقَى وإنْ طالَ الزَّمانُ بِهِ | * | والشّرّ أخبثُ ما أوعيتَ مِن زَادِ |
| 14 | إِذهَب إِلَيكَ فَإِنّي مِن بَني أَسَدٍ | * | أَهلِ القِبابِ وَأَهلِ الجُردِ وَالنادي |
| 15 | قَد أَترُكُ القِرنَ مُصفَرًّا أَنامِلُهُ | * | كَأَنَّ أَثوابَهُ مُجَّت بِفِرصادِ |
| 16 | أَوجَرتُهُ وَنَواصي الخَيلِ شاحِبَةٌ | * | سَمراءَ عامِلُها مِن خَلفِهِ بادي |