الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> أَيَدري ما أَرابَكَ مَن يُريبُ * وَهَل تَرقى إِلى الفَلَكِ الخُطوبُ
| 1 | أَيَدري ما أَرابَكَ مَن يُريبُ | * | وَهَل تَرقى إِلى الفَلَكِ الخُطوبُ | 
| 2 | وَجِسمُكَ فَوقَ هِمَّةِ كُلِّ داءٍ | * | فَقُربُ أَقَلِّها مِنهُ عَجيبُ | 
| 3 | يُجَمِّشُكَ الزَمانُ هَوىً وَحُبًّا | * | وَقَد يُؤذي مِنَ المِقَةِ الحَبيبُ | 
| 4 | وَكَيفَ تُعِلُّكَ الدُنيا بِشَيءٍ | * | وَأَنتَ لِعِلَّةِ الدُنيا طَبيبُ | 
| 5 | وَكَيفَ تَنوبَكَ الشَكوى بِداءٍ | * | وَأَنتَ المُستَغاثُ لِما يَنوبُ | 
| 6 | مَلِلتُ مُقامَ يَومٍ لَيسَ فيهِ | * | طِعانٌ صادِقٌ وَدَمٌ صَبيبُ | 
| 7 | وَأَنتَ المَلكُ تُمرِضُهُ الحَشايا | * | لِهِمَّتِهِ وَتَشفيهِ الحُروبُ | 
| 8 | وَما بِكَ غَيرُ حُبِّكَ أَن تَراها | * | وَعِثيَرُها لِأَرجُلِها جَنيبُ | 
| 9 | مُجَلِّحَةً لَها أَرضُ الأَعادي | * | وَلِلسُمرِ المَناحِرُ وَالجُنوبُ | 
| 10 | فَقَرِّطها الأَعِنَّةَ راجِعاتٍ | * | فَإِنَّ بَعيدَ ما طَلَبَت قَريبُ | 
| 11 | أَذا داءٌ هَفا بُقراطُ عَنهُ | * | فَلَم يُعرَف لِصاحِبِهِ ضَريبُ | 
| 12 | بِسَيفِ الدَولَةِ الوَضّاءِ تُمسي | * | جُفوني تَحتَ شَمسٍ ما تَغيبُ | 
| 13 | فَأَغزو مَن غَزا وَبِهِ اقتِداري | * | وَأَرمي مَن رَمى وَبِهِ أُصيبُ | 
| 14 | وَلِلحُسّادِ عُذرٌ أَن يَشِحّوا | * | عَلى نَظَري إِلَيهِ وَأَن يَذوبوا | 
| 15 | فَإِنّي قَد وَصَلتُ إِلى مَكانٍ | * | عَلَيهِ تَحسُدُ الحَدَقَ القُلوبُ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 التبيان (1/72-75)
- البحر:: وافر
- الروي:: لام
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (6-9) في صفحة (73)،
3 - الأبيات (10-12) في صفحة (74)،
4 - الأبيات (13-15) في صفحة (75)،


