| 1 | أَيَدري ما أَرابَكَ مَن يُريبُ | * | وَهَل تَرقى إِلى الفَلَكِ الخُطوبُ |
| 2 | وَجِسمُكَ فَوقَ هِمَّةِ كُلِّ داءٍ | * | فَقُربُ أَقَلِّها مِنهُ عَجيبُ |
| 3 | يُجَمِّشُكَ الزَمانُ هَوىً وَحُبًّا | * | وَقَد يُؤذي مِنَ المِقَةِ الحَبيبُ |
| 4 | وَكَيفَ تُعِلُّكَ الدُنيا بِشَيءٍ | * | وَأَنتَ لِعِلَّةِ الدُنيا طَبيبُ |
| 5 | وَكَيفَ تَنوبَكَ الشَكوى بِداءٍ | * | وَأَنتَ المُستَغاثُ لِما يَنوبُ |
| 6 | مَلِلتُ مُقامَ يَومٍ لَيسَ فيهِ | * | طِعانٌ صادِقٌ وَدَمٌ صَبيبُ |
| 7 | وَأَنتَ المَلكُ تُمرِضُهُ الحَشايا | * | لِهِمَّتِهِ وَتَشفيهِ الحُروبُ |
| 8 | وَما بِكَ غَيرُ حُبِّكَ أَن تَراها | * | وَعِثيَرُها لِأَرجُلِها جَنيبُ |
| 9 | مُجَلِّحَةً لَها أَرضُ الأَعادي | * | وَلِلسُمرِ المَناحِرُ وَالجُنوبُ |
| 10 | فَقَرِّطها الأَعِنَّةَ راجِعاتٍ | * | فَإِنَّ بَعيدَ ما طَلَبَت قَريبُ |
| 11 | أَذا داءٌ هَفا بُقراطُ عَنهُ | * | فَلَم يُعرَف لِصاحِبِهِ ضَريبُ |
| 12 | بِسَيفِ الدَولَةِ الوَضّاءِ تُمسي | * | جُفوني تَحتَ شَمسٍ ما تَغيبُ |
| 13 | فَأَغزو مَن غَزا وَبِهِ اقتِداري | * | وَأَرمي مَن رَمى وَبِهِ أُصيبُ |
| 14 | وَلِلحُسّادِ عُذرٌ أَن يَشِحّوا | * | عَلى نَظَري إِلَيهِ وَأَن يَذوبوا |
| 15 | فَإِنّي قَد وَصَلتُ إِلى مَكانٍ | * | عَلَيهِ تَحسُدُ الحَدَقَ القُلوبُ |