خَطَبَ يومَ الجمعةِ، فقال :
الحمدُ للهِ أَحْمَدُه، وأَسْتَعِينُه، وَأُومِنُ بِهِ، وأتوكَّلُ عليه، وأشهدُ أَنْ لا إلهَ إِلاَّ اللهَ وحدَه لا شريكَ لَهُ.
أيُّها الناسُ، اتَّقوا اللهَ!
فقامَ إليه رجلٌ، فقال :
أُذَكِّرُكَ مَن ذَكَّرْتَنَا به يا أميرَ المؤمنينَ.
فَقَطَعَ الخُطْبَةَ، ثم قالَ :
سمعًا سمعًا لِمَن فَهِم عن اللهِ، وَذَكَّرَ بِهِ، وأعوذُ باللهِ أنْ أكونَ جبَّارًا عنيدًا، وأنْ تَأْخُذَنِي العِزَّةُ بالإثمِ، لقد ضَلِلْتُ إذن وما أنا مِن المهتدينَ.
وأنتَ أيُّها القائلُ، فواللهِ ما أَرَدْتَ بها وجهَ اللهِ؛ ولكنَّكَ حاولتَ أنْ يقالَ : قامَ، فقالَ، فعُوقِبَ، فَصَبَرَ.
وأَهْوِنْ بها.
ويلكَ لو هَمَمْتُ! فاهْتَبِلْهَا إذ غَفَرْتُ، وإيَّاك وإيَّاكم معشرَ الناسِ أُخْتَها؛ فإِنَّ الحِكمةَ علينا نَزَلَتْ، ومِن عندِنا فُصِّلَتْ، فَرُدُّوا الأمرَ إلى أهلِه تَرِدُوه مَوَارِدَه، وتُصْدِرُوه مَصَادِره.
ثم عادَ في خُطْبَتِه، فكأنَّه يَقْرَؤُها مِن كَفِّه، فقال :
وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه.
الحمدُ للهِ أَحْمَدُه، وأَسْتَعِينُه، وَأُومِنُ بِهِ، وأتوكَّلُ عليه، وأشهدُ أَنْ لا إلهَ إِلاَّ اللهَ وحدَه لا شريكَ لَهُ.
أيُّها الناسُ، اتَّقوا اللهَ!
فقامَ إليه رجلٌ، فقال :
أُذَكِّرُكَ مَن ذَكَّرْتَنَا به يا أميرَ المؤمنينَ.
فَقَطَعَ الخُطْبَةَ، ثم قالَ :
سمعًا سمعًا لِمَن فَهِم عن اللهِ، وَذَكَّرَ بِهِ، وأعوذُ باللهِ أنْ أكونَ جبَّارًا عنيدًا، وأنْ تَأْخُذَنِي العِزَّةُ بالإثمِ، لقد ضَلِلْتُ إذن وما أنا مِن المهتدينَ.
وأنتَ أيُّها القائلُ، فواللهِ ما أَرَدْتَ بها وجهَ اللهِ؛ ولكنَّكَ حاولتَ أنْ يقالَ : قامَ، فقالَ، فعُوقِبَ، فَصَبَرَ.
وأَهْوِنْ بها.
ويلكَ لو هَمَمْتُ! فاهْتَبِلْهَا إذ غَفَرْتُ، وإيَّاك وإيَّاكم معشرَ الناسِ أُخْتَها؛ فإِنَّ الحِكمةَ علينا نَزَلَتْ، ومِن عندِنا فُصِّلَتْ، فَرُدُّوا الأمرَ إلى أهلِه تَرِدُوه مَوَارِدَه، وتُصْدِرُوه مَصَادِره.
ثم عادَ في خُطْبَتِه، فكأنَّه يَقْرَؤُها مِن كَفِّه، فقال :
وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه.