موقع يعنى باللغة العربية وآدابها

الرئيسة >> نثر العرب >> عمر بن الخطاب >> خطبة عمر بن الخطاب لما أراد القفول من الشأم
وَقَفَلَ عمرُ مِن الشامِ إلى المدينةِ في ذي الحجةِ سنةَ 17 هـ، وَخَطَب حينَ أرادَ القُفُولَ، فَحَمِدَ اللهَ، وأثنى عليه، وقال :
أَلا إِنِّي قدْ وُلِّيتُ عليكم، وَقَضَيْتَ الذي عَلَيَّ في الذي وَلاَّني اللهُ مِن أَمْرِكم -إِنْ شاءَ اللهُ- قَسَطْنَا بينَكم فَيْئَكم وَمَنَازِلَكم وَمَغَازِيَكم، وَأَبْلَغْنَا ما لديكم، فَجَنَّدْنَا لكم الجُنُودَ، وَهَيَّأْنَا لكم الفُرُوجَ، وَبَوَّأْنَاكم، وَوَسَّعْنا عليكم ما بَلَغَ فَيْئُكم وما قَاتَلْتُم عليه مِن شَأْنِكم، وَسَمَّيْنَا لكم أَطْمَاعَكم، وَأَمَرْنا لكم بإعطائِكم أَرْزاقَكم ومَعَاوِنَكم، فَمَنْ عَلِمَ عِلْمَ شَيءٍ ينبغى العملُ به فَبَلَّغَنَا نَعْمَلْ به -إِنْ شاءَ اللهُ- ولا قوّةَ إِلاّ باللهِ

Twitter Facebook Whatsapp

الوحدات

مصدر النص

جمهرة خطب العرب (1/256)

الرابط المختصر


بحث


قائمة الأقسام

العرض حسب

آخر نص

أَكْثَمُ بنُ صَيْفِيٍّ يُعَزِّي عَمْرَو بنَ هِنْدٍ عَنْ أَخِيْهِ

أكثر نص قراءة

خطبة هاشم بن عبد مناف يحث قريشا على إكرام زوار بيت الله الحرام