زَوَّجَ أسماءُ بنُ خارجةَ الفَزَارِيُّ بِنْتًهُ هِندًا مِن الحجَّاجِ بنِ يوسفَ، فلمَّا كانت ليلةُ أرادَ البِنَاءَ بها قال لها أسماءُ :
يا بُنَيَّةُ، إِنَّ الأُمَّهَاتِ يُؤَدِّبْنَ البناتِ، وإِنَّ أُمَّكَ هَلَكَتْ وأنت صَغِيرةٌ، فعليك بأطيبِ الطِّيبِ الماءِ، وأحسنِ الحَسَنِ الكُحْلِ، وإِيَّاك وكَثْرَةَ المُعَاتَبَةِ؛ فإِنَّها قَطِيعةٌ للوُدِّ، وإِيَّاك والغَيْرَةَ؛ فإَنَّها مِفْتاحُ الطَّلاقِ، وكوني لِزَوْجِكَ أَمَةً يَكُنْ لَكِ عبدًا، واعْلَمِي أَنِّي القائِلُ لأُمِّكِ:
خُذِي العَفْوَ مِنِّي تَسْتَدِيْمِي مَوَدَّتِي *** ولا تَنْطُقِي في سَوْرَتِي حينَ أَغْضَبُ
ولا تَنْقُرِيْنِي نَقْرَةَ الدُّفِّ مَرَّةً***فَإِنَّكِ لا تَدْرِينَ كيفَ المُغَيَّبُ
فإِنِّي وَجَدْتُ الحُبَّ في الصَّدْرِ والأذى***إذا اجْتَمَعَا لم يَلْبَثِ الحُبُّ يَذْهَبُ
يا بُنَيَّةُ، إِنَّ الأُمَّهَاتِ يُؤَدِّبْنَ البناتِ، وإِنَّ أُمَّكَ هَلَكَتْ وأنت صَغِيرةٌ، فعليك بأطيبِ الطِّيبِ الماءِ، وأحسنِ الحَسَنِ الكُحْلِ، وإِيَّاك وكَثْرَةَ المُعَاتَبَةِ؛ فإِنَّها قَطِيعةٌ للوُدِّ، وإِيَّاك والغَيْرَةَ؛ فإَنَّها مِفْتاحُ الطَّلاقِ، وكوني لِزَوْجِكَ أَمَةً يَكُنْ لَكِ عبدًا، واعْلَمِي أَنِّي القائِلُ لأُمِّكِ:
خُذِي العَفْوَ مِنِّي تَسْتَدِيْمِي مَوَدَّتِي *** ولا تَنْطُقِي في سَوْرَتِي حينَ أَغْضَبُ
ولا تَنْقُرِيْنِي نَقْرَةَ الدُّفِّ مَرَّةً***فَإِنَّكِ لا تَدْرِينَ كيفَ المُغَيَّبُ
فإِنِّي وَجَدْتُ الحُبَّ في الصَّدْرِ والأذى***إذا اجْتَمَعَا لم يَلْبَثِ الحُبُّ يَذْهَبُ