الرئيسة >> ديوان العرب >> لبيد ربن ربيعة العامري >> عفَا الرَّسْمُ أمْ لا بَعْدَ حَوْلٍ تَجَرَّمَا*لأسْماءَ رَسْمٌ كالصَّحِيفَةِ أعْجَمَا
| 1 | عفَا الرَّسْمُ أمْ لا بَعْدَ حَوْلٍ تَجَرَّمَا | * | لأسْماءَ رَسْمٌ كالصَّحِيفَةِ أعْجَمَا |
| 2 | لأسماءَ إذْ لمّا تَفُتْنَا دِيَارُهَا | * | ولم نَخْشَ مِنْ أسْبابِهَا أنْ تَجَذَّمَا |
| 3 | فَدَعْ ذا وَبَلِّغْ قَوْمَنَا إنْ لَقِيتَهُمْ | * | وهل يُخْطِئنَ اللومُ مَنْ كانَ ألْوَما |
| 4 | مَوَالِيَنَا الأحْلافَ عَمْرَو بنَ عامرٍ | * | وآلَ الصموتِ أنْ نُفَاثَةُ أحْجَمَا |
| 5 | كلا أخَوَيْنَا قَدْ تَخَيَّرَ مَحْضرًا | * | من المُنْحَنَى مِنْ عَاقِلٍ ثمَّ خَيَّمَا |
| 6 | وَفَرَّ الوحيدُ بَعْدَ حَرْسٍ وَيَوْمِهِ | * | وَحَلَّ الضَّبَابُ في عليِّ بنِ أسْلَما |
| 7 | وودَّعنَا بالجَلْهَتَيْنِ مُسَاحِقٌ | * | وصاحَبَ سيّارٌ حِمارًا وَهَيْثَما |
| 8 | وَحَيَّ السَّوَاري إنْ أقُولُ لِجَمْعِهِم | * | على النأْيِ إلاَّ أنْ يُحَيَّا وَيَسْلَمَا |
| 9 | فلمّا رأيْنَا أنْ تُرِكْنَا لأمْرِنَا | * | أتيْنَا التي كانَتْ أحَقَّ وَأكْرَما |
| 10 | وقُلْنا انتظارٌ وائتِمَارٌ وَقُوَّةٌ | * | وَجُرْثُومَةٌ عاديَّةٌ لَنْ تَهَدَّمَا |
| 11 | بحمدِ الإلَهِ مَا اجْتَبَاهَا وأهْلَهَا | * | حميدًا وقبلَ اليوم مَنَّ وَأنْعَمَا |
| 12 | وَقُلْ لابنِ عمرٍو ما ترى رَأْيَ قَوْمِكمْ | * | أبا مُدْرِكٍ لَوْ يَأْخُذُونَ المُزَنَّما |
| 13 | وَنَحْنُ أُناسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَةٍ | * | صَليبٌ إذا مَا الدهرُ أجشَم مُعْظِمَا |
| 14 | وَنَحْنُ سَعَيْنا ثمّ أدْرَكَ سَعْيَنَا | * | حُصَيْنُ بنُ عَوْفٍ بعدما كانَ أشْأَما |
| 15 | وفكَّ أبَا الجَوَّابِ عمرُو بنُ خالدٍ | * | ومَا كانَ عَنْهُ ناكِلاً حيثُ يَمَّمَا |
| 16 | وَيَوْمَ أتَانا حيُّ عُرْوَةَ وابنِه | * | إلى فاتكٍ ذي جُرْأةٍ قَدْ تَحَتَّمَا |
| 17 | غَدَاةَ دَعَاهُ الحَارِثانِ وَمُسْهِرٌ | * | فَلاقَى خَلِيجًا واسعًا غَيْرَ أخْرَما |
| 18 | فإن تذكروا حُسنَ الفُرُوضِ فإنَّنَا | * | أبَأْنَا بأنواح القُرَيْطَين مَأتَمَا |
| 19 | وَإمّا تَعُدُّوا الصالِحاتِ فإنَّني | * | أقُولُ بها حتى أمَلَّ وأسْأمَا |
| 20 | وإنْ لم يَكُنْ إلا القِتَالُ فإنَّنَا | * | نُقاتِلُ مَنْ بين العَرُوضِ وَخَثْعَمَا |
| 21 | أبى خَسْفَنَا أنْ لا تَزَالُ رُوَاتُنَا | * | وأفراسُنَا يَتْبَعْنَ غَوْجًا مُحَرَّمَا |
| 22 | يَنُبْنَ عَدُوًّا أوْ رَوَاجعَ منهُمُ | * | بَوَانيَ مَجْدًا أو كَوَاسبَ مَغْنَمَا |
| 23 | وَإنّا أُناسٌ لا تَزَالُ جيَادُنَا | * | تَخُبُّ بأعْضَاد المَطيِّ مُخَدَّمَا |
| 24 | تَكُرُّ أحَاليبُ اللَّديد عَلَيْهمُ | * | وَتُوفى جِفانُ الضَّيْف مَحْضًا مُعَمَّما |
| 25 | لَنَا مَنْسَرٌ صَعْبُ المَقَادَة فَاتِكٌ | * | شُجَاعٌ إذا ما آنسَ السِّرْبَ ألْجَمَا |
| 26 | نُغيرُ بهِ طَوْرًا وطورًا نَضُمّهُ | * | إلى كُلِّ مَحبوك من السَّرْو أيْهَمَا |
| 27 | وَنَحْنُ أزَلْنَا طيِّئًا عَنْ بلاَدنَا | * | وَحلْفَ مُرَادٍ منْ مَذَانب تَحْتمَا |
| 28 | ونَحْنُ أتَيْنَا حَنْبَشًا بابن عَمِّه | * | أبا الحصْن إذْ عافَ الشَّرَابَ وَأقْسَمَا |
| 29 | فأبْلِغْ بَني بكرٍ إذا مَا لَقيتَهَا | * | عَلى خَيرَ ما يُلْقَى به مَنْ تَزَغَّمَا |
| 30 | أبُونَا أبُوكُمْ والأواصِرُ بَيْنَنَا | * | قريبٌ ولم نَأْمُرْ مَنيعًا ليَأْثَمَا |
| 31 | فإن تَقْبلُوا المعْرُوفَ نَصبرْ لحَقِّكُمْ | * | ولن يَعدَمَ المعروفُ خُفًّا وَمَنْسِمَا |
| 32 | وإلاّ فَمَا بالمَوت ضُرٌّ لأهْلِه | * | ولم يُبْقِ هذا الدهرُ في العَيْش مَنْدَمَا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (278-286)، بتحقيق إحسان عباس، نشر وزارة الإعلام، الكويت 1984م - البحر:: طويل
- الروي:: ميم
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة