١ |
عفَا الرَّسْمُ أمْ لا بَعْدَ حَوْلٍ تَجَرَّمَا |
* |
لأسْماءَ رَسْمٌ كالصَّحِيفَةِ أعْجَمَا |
٢ |
لأسماءَ إذْ لمّا تَفُتْنَا دِيَارُهَا |
* |
ولم نَخْشَ مِنْ أسْبابِهَا أنْ تَجَذَّمَا |
٣ |
فَدَعْ ذا وَبَلِّغْ قَوْمَنَا إنْ لَقِيتَهُمْ |
* |
وهل يُخْطِئنَ اللومُ مَنْ كانَ ألْوَما |
٤ |
مَوَالِيَنَا الأحْلافَ عَمْرَو بنَ عامرٍ |
* |
وآلَ الصموتِ أنْ نُفَاثَةُ أحْجَمَا |
٥ |
كلا أخَوَيْنَا قَدْ تَخَيَّرَ مَحْضرًا |
* |
من المُنْحَنَى مِنْ عَاقِلٍ ثمَّ خَيَّمَا |
٦ |
وَفَرَّ الوحيدُ بَعْدَ حَرْسٍ وَيَوْمِهِ |
* |
وَحَلَّ الضَّبَابُ في عليِّ بنِ أسْلَما |
٧ |
وودَّعنَا بالجَلْهَتَيْنِ مُسَاحِقٌ |
* |
وصاحَبَ سيّارٌ حِمارًا وَهَيْثَما |
٨ |
وَحَيَّ السَّوَاري إنْ أقُولُ لِجَمْعِهِم |
* |
على النأْيِ إلاَّ أنْ يُحَيَّا وَيَسْلَمَا |
٩ |
فلمّا رأيْنَا أنْ تُرِكْنَا لأمْرِنَا |
* |
أتيْنَا التي كانَتْ أحَقَّ وَأكْرَما |
١٠ |
وقُلْنا انتظارٌ وائتِمَارٌ وَقُوَّةٌ |
* |
وَجُرْثُومَةٌ عاديَّةٌ لَنْ تَهَدَّمَا |
١١ |
بحمدِ الإلَهِ مَا اجْتَبَاهَا وأهْلَهَا |
* |
حميدًا وقبلَ اليوم مَنَّ وَأنْعَمَا |
١٢ |
وَقُلْ لابنِ عمرٍو ما ترى رَأْيَ قَوْمِكمْ |
* |
أبا مُدْرِكٍ لَوْ يَأْخُذُونَ المُزَنَّما |
١٣ |
وَنَحْنُ أُناسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَةٍ |
* |
صَليبٌ إذا مَا الدهرُ أجشَم مُعْظِمَا |
١٤ |
وَنَحْنُ سَعَيْنا ثمّ أدْرَكَ سَعْيَنَا |
* |
حُصَيْنُ بنُ عَوْفٍ بعدما كانَ أشْأَما |
١٥ |
وفكَّ أبَا الجَوَّابِ عمرُو بنُ خالدٍ |
* |
ومَا كانَ عَنْهُ ناكِلاً حيثُ يَمَّمَا |
١٦ |
وَيَوْمَ أتَانا حيُّ عُرْوَةَ وابنِه |
* |
إلى فاتكٍ ذي جُرْأةٍ قَدْ تَحَتَّمَا |
١٧ |
غَدَاةَ دَعَاهُ الحَارِثانِ وَمُسْهِرٌ |
* |
فَلاقَى خَلِيجًا واسعًا غَيْرَ أخْرَما |
١٨ |
فإن تذكروا حُسنَ الفُرُوضِ فإنَّنَا |
* |
أبَأْنَا بأنواح القُرَيْطَين مَأتَمَا |
١٩ |
وَإمّا تَعُدُّوا الصالِحاتِ فإنَّني |
* |
أقُولُ بها حتى أمَلَّ وأسْأمَا |
٢٠ |
وإنْ لم يَكُنْ إلا القِتَالُ فإنَّنَا |
* |
نُقاتِلُ مَنْ بين العَرُوضِ وَخَثْعَمَا |
٢١ |
أبى خَسْفَنَا أنْ لا تَزَالُ رُوَاتُنَا |
* |
وأفراسُنَا يَتْبَعْنَ غَوْجًا مُحَرَّمَا |
٢٢ |
يَنُبْنَ عَدُوًّا أوْ رَوَاجعَ منهُمُ |
* |
بَوَانيَ مَجْدًا أو كَوَاسبَ مَغْنَمَا |
٢٣ |
وَإنّا أُناسٌ لا تَزَالُ جيَادُنَا |
* |
تَخُبُّ بأعْضَاد المَطيِّ مُخَدَّمَا |
٢٤ |
تَكُرُّ أحَاليبُ اللَّديد عَلَيْهمُ |
* |
وَتُوفى جِفانُ الضَّيْف مَحْضًا مُعَمَّما |
٢٥ |
لَنَا مَنْسَرٌ صَعْبُ المَقَادَة فَاتِكٌ |
* |
شُجَاعٌ إذا ما آنسَ السِّرْبَ ألْجَمَا |
٢٦ |
نُغيرُ بهِ طَوْرًا وطورًا نَضُمّهُ |
* |
إلى كُلِّ مَحبوك من السَّرْو أيْهَمَا |
٢٧ |
وَنَحْنُ أزَلْنَا طيِّئًا عَنْ بلاَدنَا |
* |
وَحلْفَ مُرَادٍ منْ مَذَانب تَحْتمَا |
٢٨ |
ونَحْنُ أتَيْنَا حَنْبَشًا بابن عَمِّه |
* |
أبا الحصْن إذْ عافَ الشَّرَابَ وَأقْسَمَا |
٢٩ |
فأبْلِغْ بَني بكرٍ إذا مَا لَقيتَهَا |
* |
عَلى خَيرَ ما يُلْقَى به مَنْ تَزَغَّمَا |
٣٠ |
أبُونَا أبُوكُمْ والأواصِرُ بَيْنَنَا |
* |
قريبٌ ولم نَأْمُرْ مَنيعًا ليَأْثَمَا |
٣١ |
فإن تَقْبلُوا المعْرُوفَ نَصبرْ لحَقِّكُمْ |
* |
ولن يَعدَمَ المعروفُ خُفًّا وَمَنْسِمَا |
٣٢ |
وإلاّ فَمَا بالمَوت ضُرٌّ لأهْلِه |
* |
ولم يُبْقِ هذا الدهرُ في العَيْش مَنْدَمَا |