١ |
مَن عائِدي اللَيلَةَ أَم مَن نَصيحْ |
* |
بِتُّ بِنَصبٍ فَفُؤادي قَريحْ |
٢ |
إِثْرَ سُليمى إذْ همْ جِيرةٌ |
* |
لو أنَّ وصلاً منكِ سلمى سَريحْ |
٣ |
بَانَتْ فَأَمْسَى قَلْبُها هائِمًا |
* |
قد شفَّه وجدٌ بها ما يُريحْ |
٤ |
في سَلَفٍ أَرعَنَ مُثْعَنْجِرٍ |
* |
يَقْدُمُ أولى ظُعُنٍ كَالطُلوحْ |
٥ |
عالَينَ رَقمًا فاخِرًا لَونُهُ |
* |
مِن عَبقَرِيٍّ كَنَجيعِ الذَبيحْ |
٦ |
تَضحكُ عن مثلِ الأقاحي حَوى |
* |
مِن ديمةٍ سَكْبٍ سَماءٍ دَلُوحْ |
٧ |
كأنما رِيقَتُها نُطْفَةٌ |
* |
مِن صفوةٍ شِيبتْ بماءٍ قَرِيحْ |
٨ |
يا سلمُ إني من بني مالكٍ |
* |
غيرُ قَصِيٍّ وأَديمي صحيحْ |
٩ |
ينفون عني كلَّ ذي جُرْأةٍ |
* |
ضربكَ بالسوطِ جبينَ الجموحْ |
١٠ |
لَمَّا رأيتُ الشيبَ قد راعني |
* |
والشيبُ والله معًا والقبوحْ |
١١ |
حَمَلْتُ بَزِّي فوقَ عَيْرَانةٍ |
* |
مُدْمَجَةٍ ذاتِ جراءٍ سبوحْ |
١٢ |
مَرفوعُها زَولٌ و مَوضوعُها |
* |
كَمَرِّ غيثٍ لَجِبٍ وَسطَ ريحْ |
١٣ |
تَثْعَبُ بالفارسِ ثَعْبًا كما |
* |
يَثْعَبُ بالقَرْقَرِ ماءٌ النَّضِيحْ |
١٤ |
هَجَعْتُ بها سربَ صُوارٍ كما |
* |
سَاَّ بنو القَينِ سيوفًا تلوحْ |
١٥ |
يَرْعينَ وَسْمِيًّا وَصَى نَبْتُهُ |
* |
فانطلقَ اللونُ ودقَّ الكُشوحْ |
١٦ |
وَجامِلٍ خَوَّعَ مِن نيبِهِ |
* |
زَجرُ المُعَلّى أُصُلاً وَالسَفيحْ |
١٧ |
يَحْسَبُ مَن حاولنا أنَّنا |
* |
حِميرُ مِن صوتِ الوغى والنبوحْ |