| 1 | صِلَةُ الهَجرِ لي وَهَجرُ الوِصالِ | * | نَكَساني في السُقمِ نُكسَ الهِلالِ |
| 2 | فَغَدا الجِسمُ ناقِصًا وَالَّذي يَنـ | * | ـقُصُ مِنهُ يَزيدُ في بَلبالي |
| 3 | قِف عَلى الدِمنَتَينِ بِالدَوِّ مِن رَيـ | * | ـيا كَخالٍ في وَجنَةٍ جَنبَ خالِ |
| 4 | بِطُلولٍ كَأَنَّهُنَّ نُجومٌ | * | في عِراصٍ كَأَنَّهُنَّ لَيالي |
| 5 | وَنُؤِيٍّ كَأَنَّهُنَّ عَلَيهِنـ | * | ـنَ خِدامٌ خُرسٌ بِسوقٍ خِدالِ |
| 6 | لا تَلُمني فَإِنَّني أَعشَقُ العُشـ | * | ـشاقَ فيها يا أَعذَلَ العُذّالِ |
| 7 | ما تُريدُ النَوى مِنَ الحَيَّةِ الذَوَّا | * | قِ حَرَّ الفَلا وَبَردَ الظِلالِ |
| 8 | فَهوَ أَمضى في الرَوعِ مِن مَلَكِ المَو | * | تِ وَأَسرى في ظُلمَةٍ مِن خَيالِ |
| 9 | وَلِحِتفٍ في العِزِّ يَدنو مُحِبٌّ | * | وَلِعُمرٍ يَطولُ في الذُلِّ قالي |
| 10 | نَحنُ رَكبٌ مِلجِنِّ في زَيِّ ناسٍ | * | فَوقَ طَيرٍ لَها شُخوصِ الجِمالِ |
| 11 | مِن بَناتِ الجَديلِ تَمشي بِنا في الـ | * | ـبيدِ مَشيَ الأَيّامِ في الآجالِ |
| 12 | كُلُّ هَوجاءَ لِلدَياميمِ فيها | * | أَثَرُ النارِ في سَليطِ الذُّبالِ |
| 13 | عامِداتٍ لِلبَدرِ وَالبَحرِ وَالضِر | * | غامَةِ اِبنِ المُبارَكِ المِفضالِ |
| 14 | مَن يَزُرهُ يَزُر سُلَيمانَ في المُلـ | * | ـكِ جَلالا وَيوسُفًا في الجَمالِ |
| 15 | وَرَبيعًا يُضاحِكُ الغَيثُ فيهِ | * | زَهَرَ الشُكرِ مِن رِياضِ المَعالي |
| 16 | نَفَحَتنا مِنهُ الصَبا بِنَسيمٍ | * | رَدَّ روحًا في مَيِّتِ الآمالِ |
| 17 | هَمُّ عَبدِ الرَحمنِ نَفعُ المَوالي | * | وَبَوارُ الأَعداءِ وَالأَموالِِ |
| 18 | أَكبَرُ العَيبِ عِندَهُ البُخلُ وَالطَعـ | * | ـنُ عَلَيهِ التَشبيهُ بِالرِئبالِ |
| 19 | وَالجِراحاتُ عِندَهُ نَغَماتٌ | * | سَبَقَت قَبلَ سَيبِهِ بِسُؤالِ |
| 20 | ذا السِراجُ المُنيرُ هَذا النَقِيُّ الـ | * | ـجَيبِ هَذا بَقِيَّةُ الأَبدالِ |
| 21 | فَخُذا ماءَ رِجلِهِ وَاِنضَحا في الـ | * | ـمُدنِ تَأمَن بَوائِقَ الزَلزالِ |
| 22 | وَاِمسَحا ثَوبَهُ البَقيرَ عَلى دا | * | ئِكُما تُشفَيا مِنَ الإِعلالِ |
| 23 | مالِئًا مِن نَوالِهِ الشَرقَ وَالغَر | * | بَ وَمِن خَوفِهِ قُلوبَ الرِجالِ |
| 24 | قابِضًا كَفَّهُ اليَمينَ عَلى الدُنـ | * | ـيا وَلَو شاءَ حازَها بِالشِمالِ |
| 25 | نَفسُهُ جَيشُهُ وَتَدبيرُهُ النَصـ | * | ـرُ وَأَلحاظُهُ الظُبا وَالعَوالي |
| 26 | وَلَهُ في جَماجِمِ المالِ ضَربٌ | * | وَقعُهُ في جَماجِمِ الأَبطالِ |
| 27 | فَهُمُوا لاِتِّقائِهِ الدَهرَ في يَو | * | مِ نِزالٍ وَلَيسَ يَومَ نِزالِ |
| 28 | رَجُلٌ طينُهُ مِنَ العَنبَرِ الوَر | * | دِ وَطينُ العِبادِ مِن صَلصالِ |
| 29 | فَبَقِيّاتُ طينِهِ لاقَتِ الما | * | ءَ فَصارَت عُذوبَةً في الزُلالِ |
| 30 | وَبَقايا وَقارِهِ عافَتِ النا | * | سَ فَصارَت رَكانَةً في الجِبالِ |
| 31 | لَستُ مِمَّن يَغُرُّهُ حُبُّكَ السِلـ | * | ـمَ وَأَلا تَرى شُهودَ القِتالِ |
| 32 | ذاكَ شَيءٌ كَفاكَهُ عَيشُ شانيـ | * | ـكَ ذَليلا وَقِلَّةُ الأَشكالِ |
| 33 | وَاِغتِفارٌ لَو غَيَّرَ السُخطُ مِنهُ | * | جُعِلَت هامُهُمْ نِعالَ النِعالِ |
| 34 | لِجِيادٍ يَدخُلنَ في الحَربِ أَعرا | * | ءً وَيَخرُجنَ مِن دَمٍ في جَلالِ |
| 35 | وَاِستَعارَ الحَديدُ لَونًا وَأَلقى | * | لَونَهُ في ذَوائِبِ الأَطفالِ |
| 36 | أَنتَ طَورًا أَمَرُّ مِن ناقِعِ السُمـ | * | ـمِ وَطَورًا أَحلى مِنَ السَلسالِ |
| 37 | إِنَّما الناسُ حَيثُ أَنتَ وَما النا | * | سُ بِناسٍ في مَوضِعٍ مِنكَ خالي |