| 1 | ذي المَعالي فَليَعْلُوَن مَن تَعالى | * | هَكَذا هَكَذا وَإِلا فَلا لا |
| 2 | شَرَفٌ يَنطِحُ النُجومَ بِرَوقيـ | * | ـهِ وَعِزٌّ يُقَلقِلُ الأَجبالا |
| 3 | حالُ أَعدائِنا عَظيمٌ وَسَيفُ الـ | * | ـدَولَةِ اِبنُ السُيوفِ أَعظَمُ حالا |
| 4 | كُلَّما أَعجَلوا النَذيرَ مَسيرًا | * | أَعجَلَتهُمْ جِيادُهُ الإِعجالا |
| 5 | فَأَتَتهُمْ خَوارِقَ الأَرضِ ما تَحـ | * | ـمِلُ إِلا الحَديدَ وَالأَبطالا |
| 6 | خافِياتِ الأَلوانِ قَد نَسَجَ النَقـ | * | ـعُ عَلَيها بَراقِعًا وَجِلالا |
| 7 | حالَفَتهُ صُدورُها وَالعَوالي | * | لَيَخُوضَنَّ دونَهُ الأَهوالا |
| 8 | وَلَتَمضِنَّ حَيثُ لا يَجِدُ الرُمـ | * | ـحُ مَدارًا وَلا الحِصانُ مَجالا |
| 9 | لا أَلومُ اِبنَ لاوُنٍ مَلِكَ الرو | * | مِ وَإِن كانَ ما تَمَنّى مُحالا |
| 10 | أَقلَقَتهُ بَنِيَّةٌ بَينَ أُذنَيـ | * | ـهِ وَبانٍ بَغَى السَماءَ فَنالا |
| 11 | كُلَّما رامَ حَطَّها اِتَّسَعَ البَنْـ | * | ـيُ فَغَطّى جَبينَهُ وَالقَذالا |
| 12 | يَجمَعُ الرومَ وَالصَقالِبَ وَالبُلـ | * | ـغَرَ فيها وَتَجمَعُ الآجالا |
| 13 | وَتُوافِيهِمِ بِها في القَنا السُمْـ | * | ـرِ كَما وافَتِ العِطاشُ الصِلالا |
| 14 | قَصَدوا هَدمَ سورِها فَبَنوهُ | * | وَأَتوا كَي يُقَصِّروهُ فَطالا |
| 15 | وَاِستَجَرّوا مَكايِدَ الحَربِ حَتّى | * | تَرَكوها لَها عَلَيهِمْ وَبالا |
| 16 | رُبَّ أَمرٍ أَتاكَ لا تَحمَدُ الـ | * | ـفُعَّالَ فيهِ وَتَحمَدُ الأَفعالا |
| 17 | وَقِسِيٍّ رُميتَ عَنها فَرَدَّت | * | في قُلوبِ الرُماةِ عَنكَ النِصالا |
| 18 | أَخَذوا الطُرقَ يَقطَعونَ بِها الرُسـ | * | ـلَ فَكانَ اِنقِطاعُها إِرسالا |
| 19 | وَهُمُ البَحرُ ذو الغَوارِبِ إِلا | * | أَنَّهُ صارَ عِندَ بَحرِكَ آلا |
| 20 | ما مَضَوا لَم يُقاتِلوكَ وَلَكِنْ | * | نَ القِتالَ الَّذي كَفاكَ القِتالا |
| 21 | وَالَّذي قَطَّعَ الرِقابَ مِنَ الضَر | * | بِ بِكَفَّيكَ قَطَّعَ الآمالا |
| 22 | وَالثَباتُ الَّذي أَجادوا قَديمًا | * | عَلَّمَ الثابِتَينِ ذا الإِجفالا |
| 23 | نَزَلوا في مَصارِعٍ عَرَفوها | * | يَندُبونَ الأَعمامَ وَالأَخوالا |
| 24 | تَحمِلُ الريحُ بَينَهُمْ شَعَرَ الها | * | مِ وَتُذْرِي عَلَيهِمِ الأَوصالا |
| 25 | تُنذِرُ الجِسمَ أَن يُقيمَ لَدَيها | * | وَتُريهِ لِكُلِّ عُضوٍ مِثالا |
| 26 | أَبصَرُا الطَعنَ في القُلوبِ دِراكًا | * | قَبلَ أَن يُبصِروا الرِماحَ خَيالا |
| 27 | وَإِذا حاوَلَت طِعانَكَ خَيلٌ | * | أَبصَرَت أَذرُعَ القَنا أَميالا |
| 28 | بَسَطَ الرُعبَ في اليَمينِ يَمينًا | * | فَتَوَلّوا وَفي الشِمالِ شِمالا |
| 29 | يَنفُضُ الرَوعُ أَيدِيًا لَيسَ تَدري | * | أَسُيوفًا حَمَلنَ أَم أَغلالا |
| 30 | وَوُجوهًا أَخافَها مِنكَ وَجهٌ | * | تَرَكَت حُسنَها لَهُ وَالجَمالا |
| 31 | وَالعِيانُ الجَلِيُّ يُحدِثُ لِلظَنـ | * | ـنِ زَوالاً وَلِلمُرادِ اِنتِقالا |
| 32 | وَإِذا ما خَلا الجَبانُ بِأَرضٍ | * | طَلَبَ الطَعنَ وَحدَهُ وَالنِزالا |
| 33 | أَقسَموا لا رَأَوكَ إِلاّ بِقَلبٍ | * | طالَما غَرَّتِ العُيونُ الرِجالا |
| 34 | أَيُّ عَينٍ تَأَمَّلَتكَ فَلاقَتـ | * | ـكَ وَطَرفٍ رَنا إِلَيكَ فَآلا |
| 35 | ما يَشُكُّ اللَعينَ في أَخذِكَ الجَيـ | * | شـَ فَهَل يَبعَثُ الجُيوشَ نَوالا |
| 36 | ما لِمَن يَنصِبُ الحَبائِلَ في الأَر | * | ضِ وَمَرجاهُ أَن يَصيدَ الهِلالا |
| 37 | إِنَّ دونَ الَّتي عَلى الدَربِ وَالأَحـ | * | ـدَبِ وَالنَهرِ مِخلَطًا مِزيالا |
| 38 | غَصَبَ الدَهرَ وَالمُلوكَ عَلَيها | * | فَبَناها في وَجنَةِ الدَهرِ خالا |
| 39 | فَهيَ تَمشي مَشيَ العَروسِ اِختِيالاً | * | وَتَثَنّى عَلى الزَمانِ دَلالا |
| 40 | وَحَماها بِكُلِّ مُطَّرِدِ الأَكـ | * | ـعُبِ جورَ الزَمانِ وَالأَوجالا |
| 41 | في خَميسٍ مِنَ الأُسودِ بَئيسٍ | * | يَفتَرِسنَ النُفوسَ وَالأَموالا |
| 42 | وَظُبىً تَعرِفُ الحَرامَ مِنَ الحِلْـ | * | ـلِ فَقَد أَفنَتِ الدِماءَ حَلالا |
| 43 | إِنَّما أَنفُسُ الأَنيسِ سِباعٌ | * | يَتَفارَسنَ جَهرَةً وَاِغتِيالا |
| 44 | مَن أَطاقَ اِلتِماسَ شَيءٍ غِلابًا | * | وَاِغتِصابًا لَم يَلتَمِسهُ سُؤالا |
| 45 | كُلُّ غادٍ لِحاجَةٍ يَتَمَنّى | * | أَن يَكونَ الغَضَنفَرَ الرِئبالا |