| 1 | لا الحِلمُ جادَ بِهِ وَلا بِمِثالِهِ | * | لَولا اِدِّكارُ وَداعِهِ وَزِيالِهِ | 
| 2 | إِنَّ المُعيدَ لَنا المَنامُ خَيالَهُ | * | كانَت إِعادَتُهُ خَيالَ خَيالِهِ | 
| 3 | بِتنا يُناوِلُنا المُدامَ بِكَفِّهِ | * | مَن لَيسَ يَخطُرُ أَن نَراهُ بِبالِهِ | 
| 4 | نَجني الكَواكِبَ مِن قَلائِدِ جيدِهِ | * | وَنَنالُ عَينَ الشَمسِ مِن خَلخالِهِ | 
| 5 | بِنتُمْ عَنِ العَينِ القَريحَةِ فيكُمُ | * | وَسَكَنتُمُ ظَنَّ الفُؤادِ الوالِهِ | 
| 6 | فَدَنَوتُمُ وَدُنُوُّكُمْ مِن عِندِهِ | * | وَسَمَحتُمُ وَسَماحُكُم مِن مالِهِ | 
| 7 | إِنّي لَأُبغِضُ طَيفَ مَن أَحبَبتُهُ | * | إِذ كانَ يَهجُرُنا زَمانَ وِصالِهِ | 
| 8 | مِثلَ الصَبابَةِ وَالكَآبَةِ وَالأَسى | * | فارَقتُهُ فَحَدَثْنَ مِن تَرحالِهِ | 
| 9 | وَقَدِ اِستَقَدتُ مِنَ الهَوى وَأَذَقتُهُ | * | مِن عِفَّتي ما ذُقتُ مِن بَلبالِهِ | 
| 10 | وَلَقَد ذَخَرتُ لِكُلِّ أَرضٍ ساعَةً | * | تَستَجفِلُ الضِرغامَ عَن أَشبالِهِ | 
| 11 | تَلقى الوُجوهُ بِها الوُجوهَ وَبَينَها | * | ضَربٌ يَجولُ المَوتُ في أَجوالِهِ | 
| 12 | وَلَقَد خَبَأتُ مِنَ الكَلامِ سُلافُهُ | * | وَسَقَيتُ مَن نادَمتُ مِن جِريالِهِ | 
| 13 | وَإِذا تَعَثَّرَتِ الجِيادُ بِسَهلِهِ | * | بَرَّزتُ غَيرَ مُعَثَّرٍ بِحِبالِهِ | 
| 14 | وَحَكَمتُ في البَلَدِ العَراءِ بِناعِجٍ | * | مُعتادِهِ مُجتابِهِ مُغتالِهِ | 
| 15 | يَمشي كَما عَدَتِ المَطِيُّ وَراءهُ | * | وَيَزيدُ وَقتَ جَمامِها وَكَلالِهِ | 
| 16 | وَتُراعُ غَيرَ مُعَقَّلاتٍ حَولَهُ | * | فَيَفوتُها مُتَجَفِّلاً بِعِقالِهِ | 
| 17 | فَغَدا النَجاحُ وَراحَ في أَخفافِهِ | * | وَغَدا المِراحُ وَراحَ في إِرقالِهِ | 
| 18 | وَشَرِكتُ دَولَةَ هاشِمٍ في سَيفِها | * | وَشَقَقتُ خيسَ المُلكِ عَن رِئبالِهِ | 
| 19 | عَن ذا الَّذي حُرِمَ اللُيوثُ كَمالَهُ | * | يُنسي الفَريسَةَ خَوفَهُ بِجَمالِهِ | 
| 20 | وَتَواضَعُ الأُمَراءُ حَولَ سَريرِهِ | * | وَتُري المَحَبَّةَ وَهيَ مِن آكالِهِ | 
| 21 | وَيُميتُ قَبلَ قِتالِهِ وَيَبَشُّ قَبْـ | * | ـلَ نَوالِهِ وَيُنيلُ قَبلَ سُؤالِهِ | 
| 22 | إِنَّ الرِياحَ إِذا عَمَدنَ لِناظِرٍ | * | أَغناهُ مُقبِلُها عَنِ اِستِعجالِهِ | 
| 23 | أَعطى وَمَنَّ عَلى المُلوكِ بِعَفوِهِ | * | حَتّى تَساوى الناسُ في إِفضالِهِ | 
| 24 | وَإِذا غَنوا بِعَطائِهِ عَن هَزِّهِ | * | والى فَأَغنى أَن يَقولوا والِهِ | 
| 25 | وَكَأَنَّما جَدواهُ مِن إِكثارِهِ | * | حَسَدٌ لِسائِلِهِ عَلى إِقلالِهِ | 
| 26 | غَرَبَ النُجومُ فَغُرنَ دونَ هُمومِهِ | * | وَطَلَعنَ حينَ طَلَعنَ دونَ مَنالِهِ | 
| 27 | وَاللَهُ يُسعِدُ كُلَّ يَومٍ جَدَّهُ | * | وَيَزيدُ مِن أَعدائِهِ في آلِهِ | 
| 28 | لَو لَم تَكُن تَجري عَلى أَسيافِهِ | * | مُهَجَاتُهُمْ لَجَرَت عَلى إِقبالِهِ | 
| 29 | فَلِمِثلِهِ جَمَعَ العَرَمرَمُ نَفسَهُ | * | وَبِمِثلِهِ اِنفَصَمَت عُرى أَقتالِهِ | 
| 30 | لَم يَترُكوا أَثَرًا عَلَيهِ مِنَ الوَغى | * | إِلا دِماءهُمُ عَلى سِربالِهِ | 
| 31 | يا أَيُّها القَمَرُ المُباهي وَجهَهُ | * | لا تُكذَبَنَّ فَلَستَ مِن أَشكالِهِ | 
| 32 | وَإِذا طَما البَحرُ المُحيطُ فَقُل لَهُ | * | دَع ذا فَإِنَّكَ عاجِزٌ عَن حالِهِ | 
| 33 | وَهَبَ الَّذي وَرِثَ الجُدودَ وَما رَأى | * | أَفعالَهُمْ لاِبنٍ بِلا أَفعالِهِ | 
| 34 | حَتّى إِذا فَنِيَ التُراثُ سِوى العُلا | * | قَصَدَ العُداةَ مِنَ القَنا بِطِوالِهِ | 
| 35 | وَبِأَرعَنٍ لَبِسَ العَجاجَ إِلَيهِمُ | * | فَوقَ الحَديدِ وَجَرَّ مِن أَذيالِهِ | 
| 36 | فَكَأَنَّما قَذِيَ النَهارُ بِنَقعِهِ | * | أَو غَضَّ عَنهُ الطَرفَ مِن إِجلالِهِ | 
| 37 | الجَيشُ جَيشُكَ غَيرَ أَنَّكَ جَيشُهُ | * | في قَلبِهِ وَيَمينِهِ وَشِمالِهِ | 
| 38 | تَرِدُ الطِعانَ المُرَّ عَن فُرسانِهِ | * | وَتُنازِلُ الأَبطالَ عَن أَبطالِهِ | 
| 39 | كُلٌّ يُريدُ رِجالَهُ لِحَياتِهِ | * | يا مَن يُريدُ حَياتَهُ لِرِجالِهِ | 
| 40 | دونَ الحَلاوَةِ في الزَمانِ مَرارَةٌ | * | لا تُختَطى إِلا عَلى أَهوالِهِ | 
| 41 | فَلِذاكَ جاوَزَها عَلِيٌّ وَحدَهُ | * | وَسَعى بِمُنصُلِهِ إِلى آمالِهِ |