| 1 | فَمَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي | * | مِنَ الفِتيانِ فِي عامِ الخُنانِ |
| 2 | مَضَت مِئةٌ لِعامِ وُلِدتُ فِيهِ | * | وَعَشرٌ بَعدَ ذاكَ وَحِجَّتانِ |
| 3 | فَقَد أَبقَنت صُروفُ الدَهرِ مِنّي | * | كَما أَبقَت مِنَ السيفِ اليَماني |
| 4 | تَفَلَّلَ وَهوَ مَأثُورٌ جُرازٌ | * | إِذا جُمِعَت بِقائِمِهِ اليَدانِ |
| 5 | أَلا زَعَمَت بَنُو كَعبٍ بأَنّي | * | أَلا كَذَبُوا كَبِيرُ السِنِّ فاني |
| 6 | جَلَبنا الخَيلَ مِن تَثلِيثَ حَتّى | * | أَتَينَ عَلى أَوارَةَ فَالعَدانِ |
| 7 | أَتَينَ عَلى المُنَقَّى مُمْسَكاتٍ | * | خِفافَ الوَطءِ مِن جَذبِ الزَمانِ |
| 8 | يُعارِضُهُنَّ أَخضَرُ ذُو ظِلالٍ | * | عَلى حَافاتِهِ فِلَقُ الدِنانِ |
| 9 | وَظَلَّ لِنِسوَةِ النُعمانِ منّا | * | عَلى سَفَوانَ يَومٌ أَرَوناني |
| 10 | فَأَردَفنا حَلِيلَتَهُ وَجِئنا | * | بِما قَد كانَ جَمَّعَ مِن هِجانِ |
| 11 | فَظَلتُ كَأَنَّنِي نادَمتُ كِسرى | * | لَهُ قاقُزَّةٌ وليَ اثنَتانِ |
| 12 | وَشَارَكنا قُرَيشًا في تُقاها | * | وَفي أَحسابِها شِركَ العِنانِ |
| 13 | بِما وَلدَت نِساءُ بَني هِلالٍ | * | وَما ولَدَت نِساءُ بَني أَبانِ |
| 14 | أَلا أَبلِغ بَني خَلَفٍ رَسُولاً | * | أحَقًّا أَنَّ أَخطَلَكُم هَجاني |
| 15 | فَلَولا أَنَّ تَغلِبَ رَهطُ أُمّي | * | وَكعبٍ وَهوَ مِنّي ذُو مَكانِ |
| 16 | تَرَاجَمنا بِصَدرِ القَولِ حَتّى | * | نَصِيرَ كَأَنَّنا فَرَسا رِهانِ |
| 17 | أَتاني ما يَقُولُ بَنُو جُعَيلٍ | * | بِوادٍ مِن عَنِيَّةَ أَو عِيانِ |
| 18 | أَتاني نَصرُهُمْ وَهُمُ بَعِيدٌ | * | بِلاَدُهُمُ بِلادُ الخيزُرانِ |