| 1 | أَمِنْ ظَلاَّمةَ الدِّمنُ البَوَالي | * | بِمُرْفَضِّ الحُبِيِّ إلى وُعالِ | 
| 2 | فأَمْوَاهِ الدَّنَا فَعُوَيْرِضَاتٍ | * | دَوَارِسَ بعدَ أحياءٍ حِلالِ | 
| 3 | تَأَبَّدَ لا ترى إِلاَّ صُوارًا | * | بِمَرْقُومٍ عليهِ العَهْدُ خَالِ | 
| 4 | تَعَاوَرَها السَّوارِي والغَوَادِي | * | وما تَذْرِي الرِّيَاحُ مِنَ الرِّمالِ | 
| 5 | أَثِيثٌ نَبْتُهُ جَعْدٌ ثَرَاهُ | * | بهِ عُوذُ المَطَافلِ والمَتَالِي | 
| 6 | يُكَشِّفْنَ الأَلاءَ مُزَنَّياتٍ | * | بِغَابِ رُدَيْنَةَ السُّحمِ الطِّوَالِ | 
| 7 | كأنَّ كُشُوحَهُنَّ مُبَطَّنَاتٍ | * | إلى فوقِ الكِعابِ بُرُودُ خالِ | 
| 8 | فلمَّا أنْ رأيتُ الدارَ قفرًا | * | وخالفَ بالُ أهلِ الدارِ بالي | 
| 9 | نَهَضْتُ إلى عُذَافِرَةٍ صَمُوتٍ | * | مُذَكَّرَةٍ تَجِلّ عنِ الكَلالِ | 
| 10 | فِداءٌ لامرئٍ سارتْ إليهِ | * | بِعِذْرَةِ رَبِّها عَمِّي وخالي | 
| 11 | ومَن يَغْرِفْ مِن النُّعمانِ سَجْلاً | * | فليسَ كَمَنْ يَتِيهُ في الضَّلالِ | 
| 12 | فإنْ كنتَ امرأً قد سُؤْتَ ظنًا | * | بِعَبْدِكَ والخطوبُ إلى تبالِ | 
| 13 | فأرسلْ في بني ذبيانَ فاسْألْ | * | ولا تعجلْ إليَّ عنِ السؤالِ | 
| 14 | فلا عَمْرُ الذي أُثْنِي عليهِ | * | وما رفعَ الحجيجُ إلى إِلالِ | 
| 15 | لَمَا أَغْفَلْتُ شُكْرَكَ فَانْتَصِحْنِي | * | وكيفَ ومِنْ عِطَاتِكَ جُلُّ مالي | 
| 16 | ولو كَفِّي اليمينُ بَغَتْكَ خَوْنًا | * | لأَفْرَدْتُ اليمينَ مِنَ الشِّمَالِ | 
| 17 | ولكنْ لا تُخَانُ الدَّهرَ عندي | * | وعندَ اللهِ تَجْزِيَةُ الرِّجالِ | 
| 18 | له بَحْرٌ يُقَمَّصُ بالعَدَوْلِي | * | وبالخُلْجِ المُحَمَّلَةِ الثِّقَالِ | 
| 19 | مُضِرٌّ بالقصورِ يذودُ عنها | * | قَرَاقِيرَ النَّبِيطِ إلى التِّلالِ | 
| 20 | وَهُوبٌ لِلْمُخَيَّسَةِ النَّواجِي | * | عليها القَانِئَاتُ مِنَ الرِّحالِ |