| 1 | أَلاَ طَرَقَتْ هِنْدُ الهُنُودِ وصُحْبَتِي | * | بٍحَوْرَانَ حَوْرَانِ الجُنُودِ هُجُودُ | 
| 2 | فَلَمْ تَرَ إلاَّ فِتْيَةً ورِحَالَهمْ | * | وجُرْدًا على أَثْبَاجِهِنَّ لُبُودُ | 
| 3 | وكَمْ دُونَ هِنْدٍ مِنْ عَدُوٍّ وبَلْدَةٍ | * | بِهَا للعِتَاقِ النَّجياتِ بَرِيدُ | 
| 4 | وخَرْقٍ يَجُرُّ القَوْمَ أنْ يَنْطِقُوا بِهِ | * | وتَمْشِي به الوَجْنَاءُ وهي لَهِيدُ | 
| 5 | كَأنْ لم تُقِمْ أظعانَ ليلى بِمُلْتَوًى | * | ولَمْ تَرْعَ في الحَيِّ الحِلالِ تَرُودُ | 
| 6 | ولَمْ تَحْتَلِلْ جَنْبَي أُثالَ إلى المَلا | * | ولَمْ تَرْعَ قَوًّا حِذْيَمٌ وأَسِيدُ | 
| 7 | بها العَينُ يَحْفِرْنَ الرُّخَامَى كَأَنَّهَا | * | نَصَارَى على حِيْنِ الصَّلاةِ سُجُودُ | 
| 8 | إِذَا حُدِّثَتْ أنَّ الذي بِيَ قَاتِلي | * | مِنَ الحُبِّ قَالَتْ: ثابَتٌ وَيَزِيدُ | 
| 9 | إذا ما نأَتْ كانت لِقَلْبِي عَلاقَةً | * | وفي الحَيِّ عنها هَجْرَةٌ وصُدُودُ | 
| 10 | سَخُونُ الشِّتاءِ يُدْفِئُ القُرَّ مَسُّها | * | وفي الصَّيْفِ جَمَّاءُ العِظَامِ بَرُودُ | 
| 11 | عَبِيرٌ ومِسْكٌ آخِرَ اللّيلِ نَشْرُها | * | به بَعْدَ عِلات البَخِيلِ تَجُودُ | 
| 12 | تّذَكَّرْتُ هِنْدًا فالفُؤادُ عَمِيدُ | * | وشَطَّتْ نَواها فالمَزَارُ بَعِيدُ | 
| 13 | تَذَكَّرْتُها فَارْفَضَّ دَمْعِي كأَنَّهُ | * | نَثِيرُ جُمانٍ بَيْنَهُنَّ فَرِيدُ | 
| 14 | غَفُولٌ فَلاَ تُخْشَى غَوَائِلُ شَرِّها | * | عَنِ الزَّادِ مِيسَانُ العَشِيِّ رَقُودُ |