| 1 | يا دارَ مَيَّةَ بالعَليْاءِ فالسَّنَدِ | * | أقْوَتْ وطالَ عليها سالفُ الأبَدِ | 
| 2 | وقفْتُ فيها أُصَيلانًا أُسائِلُها | * | عَيَّتْ جوابًا وما بالرَّبعِ مِن أحدِ | 
| 3 | إلاّ الأَواريَّ لأَيًا ما أُبَيِّنُهَا | * | والنُّؤْيُ كالحَوْضِ بالمَظْلُومَةِ الجَلَدِ | 
| 4 | رَدَّتْ عليَهِ أقاصيهِ ولبَّدَهُ | * | ضَرْبُ الوَلِيدةِ بالمِسْحَاةِ في الثَّأَدِ | 
| 5 | خَلَّتْ سبيلَ أَتِيٍّ كانَ يَحْبِسُهُ | * | ورَفَعَّتْهُ إلى السِّجْفَينِ فالنَّضَدِ | 
| 6 | أَمْسَتْ خَلاءً وَأَمْسَى أَهْلُها احْتَمَلُوا | * | أَخْنَى عليها الذي أَخْنَى على لُبَدِ | 
| 7 | فَعَدِّ عَمّا ترى إذْ لا ارْتِجَاعَ له | * | وَ انْمِ القُتُودَ على عَيْرَانِةٍ أُجُدِ | 
| 8 | مَقْذُوفَةٍ بِدَخِيسِ النَّحْضِ بازِلُها | * | له صَرِيفٌ صريفَ القَعْوِ بالمَسَدِ | 
| 9 | كأنَّ رَحْلِي وقد زالَ النّهارُ بنا | * | يومَ الجليلِ على مُسْتأنِسٍ وَحَدِ | 
| 10 | مِن وَحْشِ وَجْرَةَ مَوْشِيٍّ أَكَارِعُهُ | * | طاوي المَصِيرِ كَسَيْفِ الصَّيْقَلِ الفَرَدِ | 
| 11 | أَسْرَتْ عليه مِن الجَوزاءِ سَاريةٌ | * | تُزْجِي الشَّمالُ عليهِ جامِدَ البَرَدِ | 
| 12 | فارْتَاعَ مِن صَوتِ كَلاَّبٍ فَبَاتَ له | * | طَوْعَ الشَّوامِتِ مِن خَوْفٍ ومِنْ صَرَدِ | 
| 13 | فبَثَّهُنَّ عليهِ واسْتَمَرَّ بِهِ | * | صُمْعَ الكُعُوبِ بَرِيْئَاتٍ مِنَ الحَرَدِ | 
| 14 | وكان ضُمْرانُ مِنه حيثُ يُوزِعُهُ | * | طَعْنَ المُعارِكِ عند المُحْجَرِ النَّجُدِ | 
| 15 | شَكَّ الفَريصةَ بالمِدْرَى فأنفَذَها | * | طَعْنَ المُبَيْطِرِ إذ يَشْفِي مِنَ العَضَدِ | 
| 16 | كأنَّه خَارِجًا مِن جَنْبِ صَفْحَتَهِ | * | سَفُّودُ شَرْبٍ نَسُوهُ عندَ مُفْتَأدِ | 
| 17 | فظَلَّ يَعْجَمُ أعلى الرَّوْقِ مُنْقَبِضًا | * | في حالكِ اللونِ صَدْقٍ غيرِ ذي أَوَدِ | 
| 18 | لَمَّا رأى وَاشِقٌ إِقْعَاصَ صاحِبِهِ | * | ولا سَبيلَ إلى عَقْلٍ ولا قَوَدِ | 
| 19 | قالتْ له النَّفسُ : إِنِّي لا أرى طَمَعًا | * | وإنَّ مولاكَ لم يَسْلَمْ ولم يَصِدِ | 
| 20 | فَتِلْكَ تُبْلِغُني النُّعمانَ إنَّ لهُ | * | فضلاً على النّاس في الأَدْنَى وفي البَعَدِ | 
| 21 | ولا أرى فاعلاً في الناسِ يُشْبِهُهُ | * | ولا أُحَاشِي مِن الأَقوامِ مِن أَحَدِ | 
| 22 | إلاّ سليمانَ إذْ قالَ الإلهُ لهُ : | * | قُمْ في البَرِيَّةِ فَاحْدُدْها عنِ الفَنَدِ | 
| 23 | وَخَيِّسِ الجِنَّ إِنِّي قد أَذِنْتُ لهمْ | * | يَبْنُونَ تَدْمُرَ بالصُّفّاحِ والعَمَدِ | 
| 24 | فمَنْ أطاعَكَ فانْفَعْهُ بِطَاعَتْهِ | * | كما أَطَاعَكَ وَادْلُلْـهُ على الرَّشَدِ | 
| 25 | ومَنْ عَصَاكَ فَعَاقِبْهُ مُعَاقَبَةً | * | تَنْهَى الظَّلومَ ولا تَقْعُدْ على ضَمَدِ | 
| 26 | إلاّ لِمثْلِكَ أوْ مَنْ أنتَ سابِقُهُ | * | سَبْقَ الجَوَادِ إذا استولى على الأَمَدِ | 
| 27 | أَعطى لفارِهَةٍ حُلوٍ توابِعُها | * | مِنَ المَواهِبِ لا تُعْطَى على نَكَدِ | 
| 28 | الواهِبُ المئَةَ المَعْكَاءَ زيَّنَها | * | سَعْدَانُ تُوضِحَ في أَوْبَارِها اللِّبَدِ | 
| 29 | والأُدْمَ قد خُيِّسْتْ فُتْلاً مَرَافِقُها | * | مَشْدُودَةً برِحَالِ الحِيرَةِ الجُدُدِ | 
| 30 | والرَّاكِضَاتِ ذُيولَ الرَّيطِ فَانَقَها | * | بَرْدُ الهَواجِرِ كالغزلانِ بالجَرَدِ | 
| 31 | والخَيلَ تَمزَعُ غَرْبًا في أَعِنَّتها | * | كالطَّيْرِ تَنْجُو مِنَ الشُّؤْبُوبِ ذي البَرَدِ | 
| 32 | احْكُمْ كَحُكْمِ فَتَاةِ الحَيِّ إذ نَظَرَتْ | * | إلى حَمَامِ شِرَاعٍ وَاردِ الثَمَدِ | 
| 33 | يَحُفُّهُ جَانِبَا نِيْقٍ وَتُتْبِعُهُ | * | مِثْلَ الزَّجَاجَةِ لم تُكْحَلْ مِنَ الرَّمَدِ | 
| 34 | قالتْ: ألا لَيْتَما هذا الحَمامُ لنا | * | إلى حَمَامَتِنَا وَنِصْفهُ فَقدِ | 
| 35 | فَحَسًّبُوهُ فَأَلْفَوْهُ كَمَا حَسَبَتْ | * | تِسْعًا وتِسعينَ لم تَنقُصْ ولم تَزِدِ | 
| 36 | فَكَمَّلَتْ مِئةً فيها حَمَامَتُها | * | وَأَسْرَعَتْ حِسْبَةً في ذلكَ العَدَدِ | 
| 37 | فلا لَعَمْرُ الذي مَسَّحْتُ كَعْبَتَهُ | * | وما هُرِيقَ على الأَنْصَابِ مِن جَسَدِ | 
| 38 | والمُؤْمِنِ العِائِذِاتِ الطّيرَ تَمْسَحُها | * | رُكْبَانُ مَكَةَ بينَ الغَيْلِ والسَّعَدِ | 
| 39 | ما قُلْتُ مِن سَيّءٍ مِمَّا أُتِيْتَ به | * | إذاً فلا رَفَعَتْ سَوْطِي إليَّ يَدِي | 
| 40 | إلاّ مقالةَ أَقْوامٍ شَقِيْتُ بها | * | كانَتْ مقَالَتُهُمْ قَرْعًا على الكَبِدِ | 
| 41 | أُنْبِئْتُ أنَّ أبا قابوسَ أوْعَدَني | * | ولا قَرَارَ على زَأْرٍ مِنَ الأَسَدِ | 
| 42 | مَهْلاً فِداءً لك الأَقوامُ كُلُّهُمُ | * | وما أُثَمِّرُ مِن مَالٍ وَمِنْ وَلَدِ | 
| 43 | لا تَقْذِفّنِّي بِرُكْنٍ لا كِفَاءَ لَهُ | * | وإنْ تأثَّفَكَ الأعداءُ بالرِّفَدِ | 
| 44 | فما الفُراتُ إذا هَبَّ الرّياحُ له | * | تَرْمِي غَوَارِبُهُ العِبْرَينِ بالزَّبَدِ | 
| 45 | يَمُدُّهُ كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ لَجِبٍ | * | فيه رُكَامٌ مِنَ اليَنْبُوتِ والخَضَدِ | 
| 46 | يَظَلُّ مِن خَوْفِهِ المَلاَّحُ مُعْتَصِمًا | * | بالخَيْزُرَانَةِ بعدَ الأَيْنِ وَالنَّجدِ | 
| 47 | يومًا بأجوَدَ منه سَيْبَ نافِلَةٍ | * | ولا يَحُولُ عَطاءُ اليومِ دونَ غَدِ | 
| 48 | هذا الثّناءُ فإنْ تَسمَعْ به حَسَنًا | * | فَلَمْ أُعَرِّضْ أبَيْتَ اللّعنَ بالصَّفَدِ | 
| 49 | ها إنَّ ذي عِذْرَةٌ إِلاَّ تكُنْ نَفَعَتْ | * | فإنّ صاحِبَها مُشَارِكُ النَّكَدِ |