| 1 | غَشِيتُ منازِلاً بِعُرَيْتِنَاتٍ | * | فأعْلَى الجِزْعِ لِلحَيِّ المُبِنِّ | 
| 2 | تَعَاوَرَهُنَّ صَرْفُ الدَّهرِ حتى | * | عَفَوْنَ وكلُّ مُنْهَمِرٍ مُرِنِّ | 
| 3 | وقفتُ بها القَلُوصَ على اكتئابٍ | * | وذاكَ تَفارُطُ الشّوقِ المُعَنِّي | 
| 4 | أُسائِلُها وقد سَفَحَتْ دُموعي | * | كأنّ مَغيضَهُنَّ غُروبُ شَنِّ | 
| 5 | بُكاءَ حَمامَةٍ تَدعو هَديلاً | * | مفجعةٍ على فننٍ تُغَنِّي | 
| 6 | ألكني يا عُيَيْنُ إليكَ قولاً | * | سأهديهِ إليكَ إليك عَنِّي | 
| 7 | قوافيَ كالسِّلامِ إذا استمرَّتْ | * | فليسَ يردُّ مذهبَها التَظَنِّي | 
| 8 | بهنَّ أدينُ مَنْ يَبْغي أذاتي | * | مُدَايَنَةَ المداينِ فَلْيَدُنِّي | 
| 9 | أَتَخْذُلُ نَاصِرِي وتُعِزُّ عَبْسًا | * | أيَرْبوعَ بنَ غَيْظٍ للمِعَنِّ | 
| 10 | كأنَّكَ مِنْ جمالِ بني أقيشٍ | * | يُقْعَقَعُ خلفَ رجليهِ بِشَنِّ | 
| 11 | تكونُ نَعامةً طَورًا وطَورًا | * | هُوِيَّ الرّيحِ تَنسُجُ كُلَّ فَنِّ | 
| 12 | تَمَنَّ بِعَادَهمْ واستبقِ منهمْ | * | فإنكَ سوفَ تُتْرَكُ والتَّمَنِّي | 
| 13 | لدى جَرعاءَ ليسَ بها أنيسٌ | * | وليسَ بها الدليلُ بِمُطْمَئِنِّ | 
| 14 | إذا حاوَلْتَ في أسَدٍ فُجُورًا | * | فإِنِّي لستُ منكَ ولستَ منِّي | 
| 15 | فهُمْ دِرْعي التي استلأمْتُ فيها | * | إلى يومِ النِّسارِ وهمْ مُجَنِّي | 
| 16 | وهمْ وَرَدوا الجِفارَ على تَميمٍ | * | وهم أصحابُ يومِ عكاظَ إِنِّي | 
| 17 | شَهِدْتُ لهُمْ مَواطِنَ صادِقاتٍ | * | أتَيْنَهُمُ بوُدِّ الصَّدْرِ منِّي | 
| 18 | وهُمْ ساروا لِحُجْرٍ في خَميسٍ | * | وكانوا يومَ ذلك عندَ ظنَيِّ | 
| 19 | وهُمْ زَحَفوا لغَسَّانٍ بزَحْفٍ | * | رحيبِ السَّربِ أرعنَ مُرْجَحِنِّ | 
| 20 | بكلِّ مُجَرَّبٍ كاللّيثِ يَسْمُو | * | على أوصالِ ذَيَّالٍ رِفَنِّ | 
| 21 | وضُمْرٍ كالقِداحِ مُسَوَّماتٍ | * | علَيها مَعْشَرٌ أشباهُ جِنِّ | 
| 22 | غداةَ تعاوَرَتْهُ ثمّ بيضٌ | * | دفعنَ إليهِ في الرَّهجِ المُكِنِّ | 
| 23 | ولو أنِّي أطَعْتُكَ في أُمورٍ | * | قَرَعْتُ نَدامَةً مِنْ ذاكَ سِنِّي |