| 1 | ألا طَرَقتْنَا بعدما هَجَدُوا هِنْدُ | * | و َقَدْ سِرْنَ غَوْرًا واسْتَبَانَ لنا نَجْدُ |
| 2 | ألا حَبَّذا هِنْدٌ وأرضٌ بها هِنْدُ | * | وهِنْدٌ أتى مِنْ دُونها النَّأْيُ والبُعْدُ |
| 3 | وإنَّ التي نَكَّبْتُها عن مَعَاشِرٍ | * | عَلَيَّ غِضابٍ أنْ صَدَدْتُ كما صَدُّوا |
| 4 | أَتَتْ آلَ شَمَّاسِ بنِ لأْيٍ وإنَّما | * | أتاهُمُ الأحْلامُ والحَسَبُ العِدُّ |
| 5 | فإنَّ الشَّقِيَّ من تُعَادِي صدُورُهمْ | * | و ذو الجَّدِّ مَنْ لانُوا إليه ومَنْ ودُّوا |
| 6 | يَسُوسون أحلامًا بَعِيدًا أنَاتُها | * | وإِنْ غَضِبُوا جاءَ الحَفِيظةُ والجِدُّ |
| 7 | أَقِلُّوا عليهمْ لا أبًا لأبيكُمُ | * | مِنَ اللَّوْمِ أو سُدُّوا المَكَانَ الذي سَدُّوا |
| 8 | أولئك قومٌ إِنْ بَنَوْا أحْسَنُوا البُنَى | * | و إِنْ عَاهَدُوا أَوْفَوا وإِنْ عَقَدُوا شَدُّوا |
| 9 | وإِنْ كانتِ النَّعْمَاءُ فيهمْ جَزَوْا بها | * | وإِنْ أنْعَمُوا لا كَدَّرُوها ولا كَدُّوا |
| 10 | وإِنْ قال مَوْلاهُمْ على جُلِّ حادثٍ | * | مِنَ الدَّهْرِ رُدُّوا فَضْلَ أحلامِكمُ رَدُّوا |
| 11 | وكيف ولم أعْلَمْهُمُ خَذَلُوكُمُ | * | على مَوْطِنٍ ولا أَدِيمَكُمُ قَدُّوا |
| 12 | مَغاويرُ أَبْطَالٌ مَطاعيمُ في الدُّجَى | * | بَنَى لهُمُ آباؤُهُمُ وبَنَى الجَدُّ |
| 13 | فَمَنْ مُبْلِغٌ أَفْنَاءَ سَعْدٍ فقد سَعَى | * | إلى السُّورَةٍ العُلْيَا لكمْ حَازِمٌ جَلْدُ |
| 14 | رأى مَجْدَ أقوامٍ أُضِيعَ فحَثَّهُمْ | * | على مَجْدِهِمْ لَمَّا رأى أَنَّهُ الجِدُّ |
| 15 | و تَعْذُلُني أفْناءُ سَعْدٍ عَلَيْهِمُ | * | وما قُلْتُ إلاَّ بالذي عَلِمَتْ سَعْدُ |