١ |
قالتْ بنو عامرٍ : خالوا بني أَسَدٍ |
* |
يا بُؤْسَ للجَهْلِ ضَرَّارًا لأقوامِ |
٢ |
يأبى البلاءُ فلا نبغي بهمْ بدلاً |
* |
ولا نريدُ خِلاءً بعدَ إحكامِ |
٣ |
فصالِحُونا جَميعًا إنْ بَدا لكُمُ |
* |
ولا تقولوا لنا أَمْثَالَهَا عامِ |
٤ |
إِنِّي لأخشَى عليكمْ أن يكونَ لكُمْ |
* |
مِن أجلِ بَغضائِهِمْ يوْمٌ كأيَّامِ |
٥ |
تَبدو كَواكِبُهُ والشَّمْسُ طَالِعَةٌ |
* |
لا النُّورُ نورٌ ولا الإظلامُ إظلامُ |
٦ |
أو تَزْجُرُوا مُكْفَهِرًا لا كِفاءَ له |
* |
كاللّيْلِ يَخلِطُ أَصْرَامًا بأصْرامِ |
٧ |
مُسْتَحْقِبِي حَلَقِ الماذِيِّ يَقْدُمُهُمْ |
* |
شُمُّ العَرانينِ ضَرَّابونَ للهامِ |
٨ |
لهمْ لواءٌ بِكَفَّيْ ماجدٍ بطلٍ |
* |
لا يَقْطَعُ الخَرْقَ إلاّ طَرْفُهُ سامِ |
٩ |
يَهْدِي كتائبَ خُضْرًا ليس يَعْصِمُها |
* |
إلاّ ابتدارٌ إلى موتٍ بإلجامِ |
١٠ |
كم غادرَتْ خَيلُنا منكم بُمَعْتَرَكٍ |
* |
للخَامِعَاتِ أَكُفًّا بعدَ أقدامِ |
١١ |
يا ربَّ ذاتِ خَلِيلٍ قد فَجَعْنَ بهِ |
* |
ومُوتَمِينَ وكانوا غَيرَ أيتْامِ |
١٢ |
والخَيلُ تَعْلَمُ أنَّا في تَجَاوُلِها |
* |
عندَ الطِّعانِ أُولُو بُؤْسَى وإنعامِ |
١٣ |
وَلَّوا وَكَبْشُهُمُ يَكْبُو لِجَبْهَتِهِ |
* |
عندَ الكُمَاةِ صَرِيعًا جَوْفُهُ دامِ |