| 1 | أَمِنْ دِمْنَة ٍ قَفْرٍ تَعَاوَرَها البِلَى | * | لِعَيْنَيْكَ أَسْرَابٌ تَفِيضُ غُرُوبُها |
| 2 | تَعَاوَرَها طُولُ البِلى بعدَ جِدَّةٍ | * | وَجَرَّتْ بِأَذْيَالٍ عليها جَنُوبُها |
| 3 | فَلَمْ يَبْقَ فيها غيرُ أُسٍّ مُذَعْذَعٍ | * | ولا مِن أَََثافِي الدَّارِ إلاَّ صَلِيبُها |
| 4 | تَحَمَّلَ مِنْها أَهْلُها فنأَتْ بِهِمْ | * | لِطَيَّتِهمْ مَرُّ النَّوى وَشُعُوبُها |
| 5 | وَإِذْ هي كَغُصْنِ البانِ خَفَّاقَةَ الحَشَى | * | يَرُوعُك منها حُسنُ دَلٍّ وَطِيبُها |
| 6 | فَأَصْبَحَ باقِي الوُدِِّ بَيْنِي وبَيْنَها | * | أَمَانِيَّ يُزْجِيها إِليَّ كَذُوبُها |
| 7 | فَدَعْها وَعَدِّ الهمَّ عنكَ ولو دَعا | * | إلَى ذِكْرِ سَلْمَى كُلَّ يَوْمٍ طَرُوبُها |
| 8 | أَتَصْبُو إلى سَلْمَى ومِن دُونِ أَهْلِهَا | * | مهَامِهُ يَغْتالُ المَطِيَّ سُهُوبُها |
| 9 | وبالعَفْوِ وَصَّانِي أَبِي وَعَشِيرَتِي | * | وبِالدَّفعِ عَنْها في أُمُورٍ تَرِيبُها |
| 10 | وقَوْمَكَ فَاسْتَبْقِ المَوَدَّةَ فِيهمُ | * | وَنَفْسَكَ جَنِّبْها الذي قد يَعِيبُها |