| 1 | هلْ عاجِلٌ مِن مَتاعِ الحَيِّ مَنظورُ | * | أم بيتُ دُومَةَ بعد الإِلفِ مَهْجُورُ |
| 2 | أمْ هلْ كبيرٌ بكَى لم يَقْضِ عَبْرَتَهُ | * | إِثْرَ الأَحِبَّةِ يومَ البينِ مَعْذُورُ |
| 3 | لكن بِفِرْتاجَ فالخلصاءِ أنتَ بهِا | * | فَحَنْبَلٍ فَلِوَى سَرَّاءَ مَسْرُورُ |
| 4 | وبِالأُنَيْعِمِ يوْمًا قدْ تَحِلُّ بِهِ | * | لَدى خَزَازَ ومِنْها منْظَرٌ كِيرُ |
| 5 | قدْ قلتُ للرَّكبِ لولا أنّهم عَجِلُوا | * | عُوجُوا عَلَيَّ فحيُّوا الحيَّ أو سِيرُوا |
| 6 | قَلَّتْ لحاجَةِ نفْسٍ ليْلةٌ عرَضَتْ | * | ثم اقْصِدُوا بعدَها في السَّيرِ أو جُورُوا |
| 7 | غُرٌّ غَرَائرُ أبْكارٌ نَشَأنَ مَعًا | * | حُسْنُ الخلائقِ عمَّا يُتَّقى نورُ |
| 8 | لبسنَ رَيطًا ودِيْبَاجًا وأَكْسِيَةً | * | شَتَّى بِها اللّوْنُ إلا أنّها فُورُ |
| 9 | ليس الحديثُ بِنُهْبَى يَنْتَهِبْنَ وَلا | * | سِرٌّ يُحَدِّثْنَهُ في الحيِّ مَنْشُورُ |
| 10 | وقدْ تُلافي بيَ الحاجاتِ نَاجِيَةٌ | * | وَجْنَاءُ لاحِقَةُ الرِّجْلَيْنِ عَيْسُورُ |
| 11 | تُساقِطُ المَشْيَ أفْنَانًا إذا غَضِبَتْ | * | إذا أَلَحَّتْ عَلى رُكْبانِهَا الكُورُ |
| 12 | حَرْفٌ أخَوهَا أبُوها مِنْ مُهَجَّنَةٍ | * | وعَمُّها خَالُها وَجْنَاءُ مِئْشِيرُ |
| 13 | وَقد ثوَتْ نِصْفَ حوْلٍ أشهُرًا جُدُدًا | * | يَسْفِي علَى رَحْلِها بالحِيرَةِ المُورُ |
| 14 | وَقَارَفَتْ وَهْيَ لم تَجْرَبْ وَباعَ لها | * | مِنَ الفَصَافِصِ بالنُّمِّيِّ سِفْسِيرُ |
| 15 | أَبْقَى التَّهَجُّرُ مِنها بعدَ كِدْنَتِها | * | مِنَ المَحَالةِ ما يَشْغى بهِ الكُورُ |
| 16 | تُلْقِي الجِرَانَ وَتَقْلَوْلِي إذا بَرَكَتْ | * | كما تَيَسَّرَ للنَّفْرِ المهَا النُّورُ |
| 17 | كَأنَّ هِرًّا جَنِيبًا تحْتَ غُرْضَتِها | * | واصْطَكَّ دِيكٌ برِجْلَيْها وخِنْزِيرُ |
| 18 | كأنَّها ذو وُشومٍ بينَ مَأْفِقَةٍ | * | والقُطْقُطانَةِ والبُرْعومِ مَذْعورُ |
| 19 | أَحَسَّ رِكْزَ قَنِيصٍ مِن بني أَسَدٍ | * | فانصاعَ مُنْثَوِيًا والخَطْوُ مَقْصُورُ |
| 20 | يَسْعَى بِغُضْفٍ كأمْثَالِ الحَصَى زمِعًا | * | كأنَّ أَحْنَاكَها السُّفْلَى مَآشِيرُ |
| 21 | حَتّى أُشِبَّ لهُنَّ الثَّوْرُ مِن كَثَبٍ | * | فَأرْسَلوهُنَّ لم يدْرُوا بِما ثِيرُوا |
| 22 | وَلَّى مُجِدًّا وَأزْمَعْنَ اللَّحاقَ بهِ | * | كأنهنَّ بِجَنْبَيهِ الزَّنَابِيرُ |
| 23 | حتّى إذا قلتَ نَالَتْهُ أَوَائِلُهَا | * | ولوْ يشاءُ لَنَجَّتْهُ المَثَابِيرُ |
| 24 | كَرَّ عليها ولمْ يَفْشَلْ يُهَارِشُهَا | * | كأنَّه بِتَوَالِيهِنَّ مَسْرُورُ |
| 25 | فَشَكَّها بِذَلِيقٍ حَدُّهُ سَلِبٌ | * | كَأنَّهُ حينَ يَعْلوهُنَّ مَوْتورُ |
| 26 | ثمّ استمرَّ يُبَارِي ظِلَّهُ جَذِلاً | * | كأنَّهُ مَرْزُباَنٌ فازَ مَحْبُورُ |
| 27 | يالَ تميمٍ وَذُو قارٍ لَهُ حَدَبٌ | * | مِنَ الرّبيعِ وفي شعبانَ مَسْجُورُ |
| 28 | قدْ حَلأَّتْ نَاقَتي بُرْدٌ وَرَاكِبَها | * | عَنْ ماءِ بَصْوَةَ يومًا وهْوَ مَجْهورُ |
| 29 | فما تَنَاءَى بهَا المعروفُ إذ نَفَرَتْ | * | حتى تَضَمَّنها الأَفْدَانُ والدُّورُ |
| 30 | قومٌ لِئامٌ وفي أعناقهمْ عُنُفٌ | * | وَسَعْيُهمْ دونَ سَعْيِ النَّاسِ مَبْهُورُ |
| 31 | وَيْلُ امِّهمْ مَعْشَرًا جُمًّا بيوتُهمُ | * | كَأنَّ أعْيُنَهُمْ مِن بُغْضِهمْ عورُ |
| 32 | نَكَّبْتُها ماءَهم لِمَّا رَأيْتهُمُ | * | صُهْبَ السِّبالِ بأيديهمْ بَيَازِيرُ |
| 33 | مُخَلَّفونَ ويَقْضِي الناسُ أمرَهُمُ | * | غُسُّ الأمانَةِ صُنْبورٌ فَصُنبورُ |
| 34 | لَوْلا الهُمامُ الذي تُرْجى نَوافِلُهُ | * | لنالَهُمْ جَحْفَلٌ تَشْقَى به العُورُ |
| 35 | لَوْلا الهُمامُ لقد خَفَّتْ نَعَامَتُهُمْ | * | وَقالَ راكِبُهُمْ في عُصْبةٍ سِيرُوا |
| 36 | يُعلُونَ بالقَلَعِ البُصْرِيِّ هامَهُمُ | * | ويُخْرِجُ الفسوَ مِنْ تحتُ الدَّقَارِيرُ |
| 37 | تَنَاهَقُونَ إذا اخْضَرَّتْ نِعالُكُمُ | * | وفي الحَفِيظَةِ أبْرامٌ مَضَاجِيرُ |
| 38 | أَجْلَتْ مُرَمَّأَةُ الأخبارِ إذ وَلَدَتْ | * | عنْ يومِ سوءٍ لِعَبْدِ القيسِ مَذْكُورُ |
| 39 | إنَّ الرَّحيلَ إلى قَوْمٍ وإنْ بَعُدُوا | * | أَمْسَوا ومِن دونِهم ثَهلانُ فَالنِّيرُ |
| 40 | تُلْقَى الأَوَزُّونَ في أكنافِ دارَتِها | * | تَمْشي وبينَ يَديْها التِّبنُ مَنْثُورُ |