١ |
أَبلِغ سُلَيمانَ أَنّي عَنهُ في سَعَةٍ |
* |
وَفي غِنىً غَيرَ أَنّي لَستُ ذا مالِ |
٢ |
سَخّى بِنَفسي أَنّي لا أَرى أَحَدًا |
* |
يَموتُ هَزلًا وَلا يَبقى عَلى حالِ |
٣ |
وَإِنَّ بَينَ الغِنى وَالفَقرِ مَنزِلَةً |
* |
مَخطومَةً بِجَديدٍ لَيسَ بِالبالي |
٤ |
الرِزقُ عَن قَدَرٍ لا الضَعفُ يَنقُصُهُ |
* |
وَلا يَزيدُكَ فيهِ حَولُ مُحتالِ |
٥ |
إِن كانَ ضَنُّ سُلَيمانَ بِنائِلِهِ |
* |
فَاللَهِ أَفضَلُ مَسؤولٍ لِسُؤالِ |
٦ |
وَالفَقرُ في النَفسِ لا في المالِ نَعرِفُهُ |
* |
وَمِثلُ ذاكَ الغِنى في النَفسِ لا المالِ |
٧ |
وَالمالَ يَغشى أُناسًا لا خَلاقَ لَهُم |
* |
كَالسيلِ يَغشى أُصولَ الدَندَنِ البالي |
٨ |
كُلُّ امرِىءِ بِسَبيلِ المَوتِ مُرتَهِنٌ |
* |
فَاعمَل لِنَفسِكَ إِنّي شاغِلٌ بالي |