| 1 | شَطَّ مِن ساكِنِ الغُوَيرِ مَزارُهْ | * | وَطَوَتهُ البِلادُ فَاللَهُ جارُهْ | 
| 2 | كُلَّ يَومٍ عَن ذي الأَراكِ خَليطٌ | * | يَلتَوي وَصلُهُ وَتَعفو دِيارُهْ | 
| 3 | فَسَقاهُمْ وَإِن أَطالَت نَواهُمْ | * | خِلفَةَ الدَهرِ لَيلُهُ وَنَهارُهْ | 
| 4 | كُلُّ جَونٍ إِذا ارتَقى البَرقُ فيهِ | * | أوقِدَت لِلعُيونِ بِالماءِ نارُهْ | 
| 5 | إِن أَقامَ ارتَوى الظِماءُ وَإِن سا | * | رَ أَقامَت أَنيقَةً آثارُهْ | 
| 6 | بِاتِّفاقٍ مِن خُضرَةِ الرَوضِ نَضرٍ | * | وَاختِلافٍ يُجِدُّهُ نُوّارُهْ | 
| 7 | كَسُفورِ الفَتاةِ عَن حُرِّ وَجهٍ | * | يَتَكافا ابيِضاضُهُ وَاحمِرارُهْ | 
| 8 | عيلَ صَبرُ المُحِبِّ مِمّا يُلاقيـ | * | ـهِ وَلا غَروَ أَن يُعالَ اصطِبارُهْ | 
| 9 | يَبتَغي المَرءُ وَقفَةَ العَيشِ وَالعَيـ | * | ـشُ سِجالٌ كَثيرَةٌ أَطوارُهْ | 
| 10 | لا يَهِمَّنَّكَ التِماسَكَ مِن رَأ | * | يِ مُعَنّىً قَصارُهُ إِقصارُهْ | 
| 11 | قَد يَحولُ المُشتاقُ عَن مُبرِحِ الشَو | * | قِ وَيَنزاحُ شَجوُهُ وَادِّكارُهْ | 
| 12 | لَيتَ شِعري عَنِ اللَئيمِ إِذا ليـ | * | ـمَ عَلى فَرطِ بُخلِهِ ما اعتِذارُهْ | 
| 13 | وَالجَوادُ المَوصوفُ لَو لَم يَعِبهُ | * | شُحُّهُ بِالفَعالِ وَاستِئثارُهْ | 
| 14 | عَوَّلَت بي عَلى عَلِيٍّ خِلالٌ | * | فيهِ مِنها عُلُوُّهُ وَفَخارُهْ | 
| 15 | طَلَبَت سَعيَهُ الرِجالُ وَيَأبى الـ | * | ـبَحرُ إِلّا أَلّا يُخاضَ غِمارُهْ | 
| 16 | يَدُهُ أَو لِسانُهُ شُغلُ الحا | * | دِثِ وَالسَيفُ مَتنُهُ أَو غِرارُهْ | 
| 17 | المُرَجّى نَوالُهُ وَالمُعَلّى | * | بَيتُهُ وَالكَريمُ عِتقًا نِجارُهْ | 
| 18 | أَنجَبَتهُ أَحرارُ فارِسَ حُرَّ النَفـ | * | ـسِ وَالبَيتُ خَيرُهُ أَحرارُهْ | 
| 19 | لَهُم رَغبَةٌ تُساقُ إِلَيهِ | * | وَرِضىً حينَ تُبتَلى أَخبارُهْ | 
| 20 | وَمَدارٌ عَلَيهِ وَالفَلَكُ الضَخـ | * | ـمُ عَلى كَوكَبِ السِماكِ مَدارُهْ | 
| 21 | أَفرَصَتهُ العُلا فَأَصبَحَ يَختا | * | رُ اصطِفاءً مِنها الَّذي يَختارُهْ | 
| 22 | لَم يَكُن وَسمُهُنَّ قَرضًا يُؤَدّيـ | * | ـهِ وَلا رِقُّهُنَّ عِلقًا يُعارُهْ | 
| 23 | غُرَّ مِنهُ الجُهّالُ حَتّى تَرَدّوا | * | وَقَديمًا أَردى الجَهولَ اغتِرارُهْ | 
| 24 | بَدَأوا غَفلَةً وَثَنّوا بِأُخرى | * | وَانصِداعُ الزُجاجِ ثُمَّ انكِسارُهْ | 
| 25 | يَتَقَصّى ضَمانُهُ دَرَكَ الخَطـ | * | ـبِ وَيُعدي عَلى الزَمانِ جِوارُهْ | 
| 26 | نِعمَ بادي الفَعالِ يُرجى جَداهُ | * | وَرِباطُ التَدبيرِ يُخشى انتِشارُهْ | 
| 27 | فَمَتى فاضَ مِن أَكُفِّ بَني الفَيا | * | ضِ نَيلٌ فَالنَيلُ وَاستِبحارُهْ | 
| 28 | يَحتَوي نَشرَهُم وَقَد مَلَؤوا الأَر | * | ضَ نُجودُ العاقولِ أَو أَغوارُهْ | 
| 29 | أَنزَلَتهُم فيهِ دِيارَ إِيادٍ | * | وَقَعاتُ الصَفيحِ تَدمى شِفارُهْ | 
| 30 | مَنزِلٌ لا تَزالُ تَسري إِلَيهِ | * | طُرُقُ الرُغبِ قائِماتٍ مَنارُهْ | 
| 31 | كَم أَضافوا خَليفَةً فيهِ فَخمًا | * | وَأَميرًا ضَخمًا يُخافُ حِوارُهْ | 
| 32 | وَإِذا النَهرَوانُ ساحَ عَلَيهِمْ | * | وَتَقَرَّت رِباعَهُمْ أَنهارُهْ | 
| 33 | راحَ عَنهُ الزَيتونُ مُتَّسِعَ الأَفـ | * | ـياءِ وَالنَخلُ باسِقًا جُمّارُهْ | 
| 34 | أَكمَلَ اللَهُ في أَبا الحَسَنِ الحُسـ | * | ـنى الَّتي أُغرِيَت بِها أَوطارُهْ | 
| 35 | سَيِّدٌ دَأبُهُ لَنا الدَهرَ وَفرٌ | * | مِنهُ إِنفاقُ مُجتَدٍ وَادِّخارُهْ | 
| 36 | لايَزَل رائِدُ الحَوادِثِ مُلغىً | * | عَنكَ يَعدوكَ رَيبُهُ وَعِثارُهْ | 
| 37 | كَم فَقيدٍ مِنَ التِلادِ إِذا نَقـ | * | ـقَبَ عَن شَأنِهِ فَعِندَكَ ثارُهْ | 
| 38 | أَثَرٌ عَن مُحَمَّدٍ يَأثُرُ المَجـ | * | ـدَ عَلَيكَ اقتِفاؤُهُ وَافتِقارُهْ | 
| 39 | قَد تَطَوَّلتَ بِالكَثيرِ وَنَقصٌ | * | بي إِذ كُنتَ فَوقَهُ استِكثارُهْ | 
| 40 | فَابقَ أُنسًا لَنا فَما ضَحِكَ الدَهـ | * | ـرُ إِلَينا إِلّا وَعَنكَ افتِرارُهْ |