| 1 | أَقصِرا لَيسَ شَأنِيَ الإِقصارُ | * | وَأَقِلّا لَن يُغنِيَ الإِكثارُ | 
| 2 | وَبِنَفسي مُستَغرَبُ الحُسنُ فيهِ | * | حَيَدٌ عَن مُحِبِّهِ وَازوِرارُ | 
| 3 | فاتِرُ الناظِرَينِ يَنتَسِبُ الوَر | * | دُ إِلى وَجنَتَيهِ وَالجُلَّنارُ | 
| 4 | مُذنِبٌ يُكثِرُ التَجَنّي فَمِنهُ الـ | * | ـذَنبُ ظُلمًا وَمِنّي الاعتِذارُ | 
| 5 | هَجَرَتنا عَن غَيرِ جُرمٍ نَوارُ | * | وَلَدَيها الحاجاتُ وَالأَوطارُ | 
| 6 | وَأَقامَت بِجَوِّ بِطياسَ حَتّى | * | كَثُرَ اللَيلُ دونَها وَالنَهارُ | 
| 7 | إِن جَرى بَينَنا وَبَينَكِ هَجرٌ | * | وَتَناءَت مِنّا وَمِنكِ الدِيارُ | 
| 8 | فَالغَليلُ الَّذي عَلِمتِ مُقيمٌ | * | وَالدُموعُ الَّتي عَهِدتِ غِزارُ | 
| 9 | يا خَليلَيَّ نِمتُما عَن مَبيتٍ | * | بِتُّهُ آنِفًا وَنَومي مُطارُ | 
| 10 | لِسَوارٍ مِنَ الغَمامِ تُزَجّيـ | * | ـها جَنوبٌ كَما تُزَجّى العِشارُ | 
| 11 | مُثقَلاتٍ تَحِنُّ في زَجَلِ الرَعـ | * | ـدِ بِشَجوٍ كَما تَحِنُّ الظُؤارُ | 
| 12 | باتَ بَرقٌ يُشَبُّ في حَجرَتَيها | * | بَعدَ وَهنٍ كَما تُشَبُّ النارُ | 
| 13 | فَاسقِياني فَقَد تُشُوِّفَتِ الرا | * | حُ وَطابُ الصُبوحُ وَالإبتِكارُ | 
| 14 | كانَ عِندَ الصِيامِ لِلَّهوِ وِترٌ | * | طَلَبَتهُ الكُؤوسُ وَالأَوتارُ | 
| 15 | بارَكَ اللَهُ لِلخَليفَةِ في المُلـ | * | ـكِ الَّذي حازَهُ لَهُ المِقدارُ | 
| 16 | رُتبَةٌ مِن خِلافَةِ اللَهِ قَد طا | * | لَت بِها رَقبَةٌ لَهُ وَانتِظارُ | 
| 17 | طَلَبَتهُ فَقرًا إِلَيهِ وَما كا | * | نَ بِهِ ساعَةٌ إِلَيها افتِقارُ | 
| 18 | أَعوَزَت دونَهُ القَناعةَ حَتّى | * | حَشَمَت في طِلابِهِ الأَسفارُ | 
| 19 | وَهِيَ مَوقوفَةٌ إِلى أَن يُوافي | * | غائِبٌ ما وَفى بِهِ الحُضّارُ | 
| 20 | عَلِمَ اللَهُ سيرَةَ المُهتَدي بِاللَـ | * | ـهِ فَاختارَهُ لِما يُختارُ | 
| 21 | لَم تَخالَج فيهِ الشُكوكُ وَلا كا | * | نَ لِوَحشِ القُلوبِ عَنهُ نِفارُ | 
| 22 | أَخَذَ الأَولِياءُ إِذ بايَعوهُ | * | بِيَدَي مُخبِتٍ عَلَيهِ الوَقارُ | 
| 23 | وَتَجَلّى لِلناظِرينَ أَبِيٌّ | * | فيهِ عَن جانِبِ القَبيحِ ازوِرارُ | 
| 24 | وَأَرَتنا السَجّادَ سيما طَويلِ اللَـ | * | ـيلِ في وَجهِهِ لَها آثارُ | 
| 25 | وَلَدَيهِ تَحتَ السَكينَةِ وَالإِخـ | * | ـباتِ سَطوٌ عَلى العِدا وَاقتِدارُ | 
| 26 | وَقَضاءٌ إِلى الخُصومِ وَشيكٌ | * | لا يُرَوّى فيها وَلا يُستَشارُ | 
| 27 | راغِبٌ حينَ يَنطِقُ الوَفدُ عَن عَو | * | نٍ بِرَأيٍ أَو حُجَّةٍ تُستَعارُ | 
| 28 | مُستَقِلٌّ وَلَو تَحَمَّلَ ما حُمـ | * | ـمِلَ رَضوى لَانبَتَّ حَبلٌ مُغارُ | 
| 29 | أَيُّما خُطَّةٍ تَعودُ بِضَرٍّ | * | فَهُوَ لِلمُسلِمينَ مِنها جارُ | 
| 30 | زادَ في بَهجَةِ الخِلافَةِ نورًا | * | فَهُوَ شَمسٌ لِلناسِ وَهِيَ نَهارُ | 
| 31 | وَأَجارَ الدُنيا مِنَ الخَوفِ وَالحَيـ | * | ـفِ فَهَل يَشكُرُ المُجيرَ المُجارُ | 
| 32 | التَقِيُّ النَقِيُّ وَالفاضِلُ المُفـ | * | ـضِلُ فينا وَالمُرتَضى المُختارُ | 
| 33 | وَلَدَتهُ الشُموسُ مِن وَلَدِ العَبّا | * | سِ عَمِّ النَبِيِّ وَالأَقمارُ | 
| 34 | صِفوَةُ الناسِ وَالخِيارُ مِنَ النا | * | سِ جَميعًا وَأَنتَ مِنها الخِيارُ | 
| 35 | اللُبابُ اللُبابُ يَنميكَ مِنها | * | لِذُرى المَجدِ وَالنُضارُ النُضارُ | 
| 36 | فَبِكُم قَدَّمَت قُصَيًّا قُرَيشٌ | * | وَبِها قَدَّمَت قُرَيشًا نِزارُ | 
| 37 | زَيَّنَ الدارَ مُشهَدٌ مِنكَ كانَت | * | قَبلُ تَرضاهُ مِن أَبيكَ الدارُ | 
| 38 | وَأَنارَت لَمّا رَكِبتَ إِلَيها | * | وَالمَوالي الحُماةُ وَالأَنصارُ | 
| 39 | في جِبالٍ ماجَ الحَديدُ عَلَيهِنـ | * | ـنَ ضُحىً مِثلَ ما تَموجُ البِحارُ | 
| 40 | وَغَدا الناسُ يَنظُرونَ وَفيهِمْ | * | فَرَحٌ أَن رَأَوكَ وَاستِبشارُ | 
| 41 | طَلعَةٌ تَملَأُ القُلوبَ وَوَجهٌ | * | خَشَعَت دونَ ضَوئِهِ الأَبصارُ | 
| 42 | ذَكَروا الهَديَ مِن أَبيكَ وَقالوا | * | هِيَ تِلكَ السيما وَذاكَ النِجارُ | 
| 43 | وَعَلَيهِمْ سَكينَةٌ لَكَ إِلّا | * | مَدَّ أَيدٍ يوما بِها وَيُشارُ | 
| 44 | بُهِتوا حَيرَةً وَصَمتًا فَلَو قيـ | * | ـلَ أَحيروا مَقالَةً ما أَحاروا | 
| 45 | وَقَليلٌ إِن أَكبَروكَ لَكَ الهَيـ | * | ـبَةُ مِمَّن رَآكَ وَالإِكبارُ | 
| 46 | كُلُّهُم عالِمٌ بِأَنَّكَ فيهِمْ | * | نِعمَةٌ ساعَدَت بِها الأَقدارُ | 
| 47 | فَوَقَت نَفسَكَ النُفوسَ مِنَ السو | * | ءِ وَزيدَت في عُمرِكَ الأَعمارُ |