| 1 | تَعِستُ فَما لَي مِن وَفاءٍ وَلا عَهدِ | * | وَلَستُ بِأَهلٍ مِن أَخِلّايَ لِلوُدِّ |
| 2 | وَلا أَنا راعٍ لِلإِخاءِ وَلا مَعي | * | حِفاظٌ لِذي قُربٍ لَعَمري وَلا بُعدِ |
| 3 | وَلا أَنا في حُكمِ الوِدادِ بِمُنصِفٍ | * | وَلا صادِقٍ فيما أُوَكِّدُ مِن وَعدِ |
| 4 | وَلا لِيَ تَميِيزٌ وَلَستُ بِمُهتَدٍ | * | سَبيلًا يُؤَدّي في التَصافي إِلى القَصدِ |
| 5 | وَلا فِيَّ خَيرٌ يَرتَجيهِ مَعاشِري | * | وَلا أَنا ذو فِعلٍ سَديدٍ وَلا رُشدِ |
| 6 | وَلا واصِلٌ مَن غابَ عَنّي نَسيتُهُ | * | وَإِن وَصَلَ الإِخوانُ كافَأتُ بِالصَدِّ |
| 7 | وَإِن كاتَبوني لَم أُجِبهُمْ بِلَفظَةٍ | * | فَهَذي خِلالٌ قَد خُصِصتُ بِها وَحدي |
| 8 | كَأَنّي إِذا بانَ الصَديقُ عَدُوُّهُ | * | وَحينَ أُلاقيهِ فَأَطوَعُ مِن عَبدِ |
| 9 | وَما ذاكَ أَنّي زائِلٌ عَن مَوَدَّةٍ | * | وَلا ناقِضٌ يَومًا لِعَهدٍ وَلا عَقدِ |
| 10 | ولَكِنَّ طَبعًا لَيسَ لي فيهِ حيلَةٌ | * | وَلا مَذهَبٌ في الهَزلِ عِندي وَلا الجِدِّ |
| 11 | فَلِلناسِ مِن مِثلي إِذا كُنتُ هكَذا | * | قَطوعًا مَنوعًا جافِيًا مئِتا بُدِّ |
| 12 | وَلَو كانَ إِخواني إِذا ما قَطَعتُهُمْ | * | يُجازونَ بِالهِجرانِ هَجرًا وَبِالصَدِّ |
| 13 | وَيَسلونَ عَن ذِكري وَلا يَحسَبونَني | * | صَديقًا وَيولوني الجَفاءَ عَلى عَمدِ |
| 14 | لَتُبتُ وَلَكِنّي بُليتُ بِمَعشَرٍ | * | مِنَ السادَةِ الغُرِّ الكِرامِ ذَوي المَجدِ |
| 15 | فَقَد أَفسَدوني بِاحتِمالِ تَلَوُّني | * | وَكَثرَةِ تَغييري عَلى كُلِّ ذي وُدِّ |
| 16 | وَزادوا بِبَذلِ الصَفحِ عَن كُلِّ زَلَّةٍ | * | أَتَيتُ بِها وَالعَفوِ في كُلِّ ما أُبدي |
| 17 | فَما نَفَعَ التَوبيخُ مِن ذي مَوَدَّةٍ | * | وَلا لَومُهُ يُغني وَلا عَتبُهُ يُجدي |
| 18 | فَمَن كانَ ذا صَبرٍ عَلى ما وَصَفتُهُ | * | فَقَد فازَ بِالأَجرِ الجَزيلِ وَبِالحَمدِ |