| 1 | بَعضَ هَذا المَلامِ وَالتَفنيدِ | * | لَيسَ هَجرُ النَوى كَهَجرِ الصُدودِ |
| 2 | زَعَمَ العاذِلونَ أَنَّ الَّذي يُصـ | * | ـبيهِ نُجلُ العُيونِ غَيرُ رَشيدِ |
| 3 | كَذَبَ العاذِلونَ قَد يَحسُنُ الحُبـ | * | ـبُ بِمَن لَيسَ قَلبُهُ مِن حَديدِ |
| 4 | يا رُبوعَ الدِيارِ إِنّي عَلى ما | * | قَد أَراهُ مِنكُنَّ غَيرُ جَليدُ |
| 5 | أَخلَقَ الدَهرُ عَهدَكُنَّ وَلِلدَهـ | * | ـرِ صُروفٌ يَخلِقنَ كُلَّ جَديدِ |
| 6 | فَرَّقَت شَملَنا النَوى بَعدَما كُنّا | * | جَميعًا في ظِلِّ عَيشٍ حَميدِ |
| 7 | لَو تَرانا عِندَ الوَداعِ وَقَد لَوَّ | * | نَ سَكبُ الدُموعِ وَردَ الخُدودِ |
| 8 | حينَ ساروا بِغانِياتٍ وَسامٍ | * | آنِساتٍ حورِ المَدامِعِ غيدِ |
| 9 | يَتَلَفَّتنَ مِن بَعيدٍ وَيَنظِر | * | نَ استِراقًا إِلى المُحِبِّ العَميدِ |
| 10 | يَتَهادَينَ حَولَ مُحوَرَّةِ العَيـ | * | ـنَينِ مُصفَرَّةِ التَرائِبِ رودِ |
| 11 | أَعجَلَتها النَوى فَما نِلتُ مِنها | * | طائِلًا غَيرَ نَظرَةٍ مِن بَعيدِ |
| 12 | سَوفَ أُعطي السُلُوَّ وَالصَبرَ ما أُمـ | * | ـنَعُ مِن طارِفِ الهَوى وَالتَليدِ |
| 13 | بِالمَهارى يَلبَسنَ ثَوبًا جَديدًا | * | مُستَفادًا في كُلِّ وَقتٍ جَديدِ |
| 14 | فَهِيَ طولَ النَهارِ بيضٌ وَطولَ الـ | * | ـلَيلِ في أَقمُصٍ مِنَ اللَيلِ سودِ |
| 15 | طالِباتٌ في الغَوثِ غَوثًا سَكوبًا | * | وَحَميدًا في آلِ عَبدِ الحَميدِ |
| 16 | جادَ حَتّى لَو استَزيدَ مِنَ الجَو | * | دِ لَما كانَ عِندَهُ مِن مَزيدِ |
| 17 | خُلقٌ يا مُحَمَّدُ ابنُ حُمَيدٍ | * | حُزتَهُ عَن أُبُوَّةٍ وَجُدودِ |
| 18 | تَشهَدُ الحَربُ مِنكَ لَيثَ عَرينٍ | * | غَيرَ هَيّابَةٍ وَلا رِعديدِ |
| 19 | أَسَدٌ يَركَبُ السُيوفَ إِذا ما | * | قَلَّ تَحتَ السُيوفِ صَبرَ الأُسودِ |
| 20 | يَتَخَطّى فيها رِقابَ المَنايا | * | غَيرَ ما ناكِلٍ وَلا مَزؤودِ |
| 21 | في نَهارٍ مِنَ السُيوفِ مُضيءٍ | * | تَحتَ لَيلٍ مِن مُستَثارِ الصَعيدِ |
| 22 | وَعَوانٍ تُحَلُّ تَحتَ وَغاها | * | عُقدَةُ الفارِسِ الشُجاعِ النَجيدِ |
| 23 | يَخرَسُ الدارِعونَ فيها فَما يُسـ | * | ـمَعُ فيها إِلّا كَلامُ الحَديدِ |