١ |
رُنُوُّ ذاكَ الغَزالُ أَو غَيدُه |
* |
مولِعُ ذي الوَجدِ بِالَّذي يَجِدُه |
٢ |
عِندَكَ عَقلُ المُحِبِّ إِن فَتَكَت |
* |
بِهِ عُيونُ الظِباءِ أَو قَوَدُه |
٣ |
دَمعٌ إِذا قُلتُ كَفَّ هامِلُهُ |
* |
أَجراهُ هَجرُ الحَبيبُ أَو بُعُدُه |
٤ |
وَلا يُؤَدّي إِلى الحِسانِ هَوىً |
* |
مَن لا تَرى أَنَّ غَيَّهُ رَشَدُه |
٥ |
أُخَيَّ إِنَّ الصِبا استَمَرَّ بِهِ |
* |
سَيرُ اللَيالي فَأَنهَجَت بُرُدُه |
٦ |
تَصُدُّ عَنّي الحَسناءُ مُبعِدَةً |
* |
إِذ أَنا لا قُربُهُ وَلا صَدَدُه |
٧ |
شَيبٌ عَلى المَفرِقَينِ بارِضُهُ |
* |
يَكثُرُني أَن أَبينَهُ عَدَدُه |
٨ |
تَطلُبُ عِندي الشَبابَ ظالِمَةٌ |
* |
بُعَيدَ خَمسينَ حَيثُ لا تَجِدُه |
٩ |
لا عَجَبٌ إِن مَلِلتِ خُلَّتَنا |
* |
فَافتَقَدَ الوَصلِ مِنكِ مُفتَقِدُه |
١٠ |
مَن يَتَجاوَز عَن مُطاوَلَةِ العَيـ |
* |
ـشِ تَقَعقَع مِن مَلَّةٍ عَمَدُه |
١١ |
عادَ بِحُسنِ الدُنيا وَبَهجَتِها |
* |
خَليفَةُ اللَهِ مُرتَجي صَفَدُه |
١٢ |
مُنخَرِقُ الكَفِّ بِالعَطاءِ مَكيـ |
* |
ـثُ السَطوِ دونَ الجانينَ مُتَّئِدُه |
١٣ |
فَخمٌ إِذا حَطَّتِ الوُفودُ إِلى |
* |
فِنائِهِ لَم يَضِق بِها بَلَدُه |
١٤ |
رِدءُ لِأَهلِ الإِسلامِ أَينَ عَنَوا |
* |
مُتَّصِلٌ مِن وَرائِهِم مَدَدُه |
١٥ |
تَكلَؤُهُم عَينُهُ وَتَرجُفُ مِن |
* |
نَقيصَةٍ أَن تَنالَهُم كَبِدُه |
١٦ |
كَأَنَّهُ والِدٌ يَرِفُّ بِهِ |
* |
مُفرِطُ إِشفاقِهِ وَهُم وَلَدُه |
١٧ |
قَد خَصَمَ الدَهرُ مِن مِقِلِّهِم |
* |
بِالجودِ وَالدَهرُ بَيِّنٌ لِدَدُه |
١٨ |
مُعتَمِدٌ فيهِمِ عَلى اللَهِ تَنقا |
* |
دُ إِلى سَيبِهِ فَتَعتَمِدُه |
١٩ |
لا تَقرَبَن سُخطُهُ فَإِنَّ لَهُ |
* |
مُستَنقَعًا يَجتَويهِ مَن يَرِدُه |
٢٠ |
مُظَفَّرٌ ما تَكادُ تَسري مِنَ الآ |
* |
فاقِ إِلّا بِمُفرِحٍ بُرُدُه |
٢١ |
أَرسالُ خَيلٍ إِذا أَطَلَّ بِها |
* |
عَلى أَقاصي دَهرٍ دَنا أَمَدُه |
٢٢ |
إِن رُفِعَت لِلعِدا قَساطِلُها |
* |
أَنجَزَ صَرفُ الزَمانِ ما يَعِدُه |
٢٣ |
واقَعنَ جَمعَ الشُراةِ مُحتَفِلًا |
* |
بِالزابِ وَالصُبحُ ساطِعٌ وَقَدُه |
٢٤ |
غَداةَ يَومٍ أَعيا عَلى عُصَبٍ |
* |
مِنَ المُحِلّينَ أَن يُكَرَّ غَدُه |
٢٥ |
أَينَ نَجَوا هارِبينَ عارَضَهُم |
* |
باغٍ مِنَ المَوتِ مُشرِفُ رَصَدُه |
٢٦ |
باتوا وَباتَ الخَطِّيُّ آوِنَةً |
* |
مُنشَبَةً في صُدورِهِم قِصَدُه |
٢٧ |
يَختَلِطُ الزابُ في دِمائِهِمِ |
* |
حَتّى غَدا الزابُ مُشرَبًا زَبَدُه |
٢٨ |
أَرضى المَوالي نُصحٌ يَظَلُّ عُبَيدُ الـ |
* |
ـلَهِ يَغلو فيهِم وَيَجتَهِدُه |
٢٩ |
يَجري عَلى مَذهَبِ الإِمامِ لَهُمْ |
* |
وَيَحتَذي رَأيَهُ فَيَعتَقِدُه |
٣٠ |
وَيَغتَدي في صَلاحِ شَأنِهِمُ |
* |
لِسانُهُ المُكتَفى بِهِ وَيَدُه |
٣١ |
يَستَثقِلُ النائِمونَ مِن وَسَنٍ |
* |
وَهُوَ طَويلٌ في شَأنِهِم سُهدُه |
٣٢ |
تَرَفُّقًا في اطِّلابِ مالِهِمُ |
* |
وَجَمعِهِ أَو يَعُمُّهُمْ بَدَدُه |
٣٣ |
تَرَفُّقَ المَرءِ في ذَخيرَتِهِ |
* |
آذاهُ ضيقُ الزَمانِ أَو صَلَدُه |
٣٤ |
وَزيرُ مُلكٍ تَمَّت كِفايَتُهُ |
* |
فَلَم يَهِن حَزمُهُ وَلا جَلَدُه |
٣٥ |
مَأخوذَةٌ لِلأُمورِ أُهبَتُهُ |
* |
تَسبِقُها قَبلَ وَقتِها عُدَدُه |
٣٦ |
لا تَهضِمُ الراحُ حَدَّهُ أُصُلًا |
* |
وَلا تَبيتُ الأَوتارُ تَضطَهِدُه |
٣٧ |
لا يَصِلُ الصاحِبُ الأَخَصُّ إِلى |
* |
مَطوِيِّ سِرٍّ أَجَنَّهُ خَلَدُه |
٣٨ |
إِن غَلَّسَ المُدهِنونَ في خَمَرٍ |
* |
أَضحى عَلى الحَقِّ ظاهِرًا جَدَدُه |
٣٩ |
أَو عالَجَ الأَمرَ وَهُوَ مُمتَنِعٌ |
* |
تَيَسَّرَت لِانحِلالِهِ عُقَدُه |
٤٠ |
قَوَّمَ مَيلَ الزَمانِ فَاطَّأَدَت |
* |
لَنا أَواخيهِ وَاستَوى أَوَدُه |