| 1 | رُدّي عَلى المُشتاقِ بَعضَ رُقادِهِ | * | أَو فَاشرِكيهِ في اتِّصالِ سُهادِهِ |
| 2 | أَسهَرتِهِ حَتّى إِذا هَجَرَ الكَرى | * | خَلَّيتِ عَنهُ وَنِمتِ عَن إِسعادِهِ |
| 3 | وَقَسا فُؤادُكِ أَن يَلينَ لِلَوعَةٍ | * | باتَت تَقَلقَلُ في صَميمِ فُؤادِهِ |
| 4 | وَلَقَد عَزَزتِ فَهانَ طَوعًا لِلهَوى | * | وَجَنَبتِهِ فَرَأَيتِ ذُلَّ قِيادِهِ |
| 5 | مَن مُنصِفي مِن ظالِمٍ مَلَّكتُهُ | * | وُدّي وَلَم أَملِك عَشيرَ وِدادِهِ |
| 6 | إِن كُنتُ أَعرِفُ غَيرَ سالِفِ حُبِّهِ | * | فَبَليتُ بَعدَ صُدودِهِ بِبِعادِهِ |
| 7 | قَد قُلتُ لِلغَيمِ الرُكامِ وَلَجَّ في | * | إِبراقِهِ وَأَلَحَّ في إِرعادِهِ |
| 8 | لا تَعرِضَنَّ لِجَعفَرٍ مُتَشَبِّهًا | * | بِنَدى يَدَيهِ فَلَستَ مِن أَندادِهِ |
| 9 | اللَهُ شَرَّفَهُ وَأَعلى ذِكرَهُ | * | وَرَآهُ غَيثَ عِبادِهِ وَبِلادِهِ |
| 10 | مَلِكٌ حَكى الخُلَفاءَ مِن آبائِهِ | * | وَتَقَيَّلَ العُظَماءَ مِن أَجدادِهِ |
| 11 | إِن قَلَّ شُكرُ الأَبعَدينَ فَإِنَّهُ | * | وَهّابُ عُظمِ طَريفِهِ وَتِلادِهِ |
| 12 | يَزدادُ إِبقاءً عَلى أَعدائِهِ | * | أَبَدًا وَإِفضالًا عَلى حُسّادِهِ |
| 13 | أَمَرَ العَطاءَ فَفاضَ مِن جَمّاتِهِ | * | وَنَهى الصَفيحَ فَقَرَّ في أَغمادِهِ |
| 14 | يا كالِئَ الإِسلامَ في غَفَلاتِهِ | * | وَمُقيمَ نَهجى حَجِّهِ وَجِهادِهِ |
| 15 | تَهنيكَ في المُعتَزِّ بُشرى بَيَّنَتْ | * | فينا فَضيلَةَ هَديِهِ وَرَشادِهِ |
| 16 | قَد أَدرَكَ الحُلمُ الَّذي أَبدى لَنا | * | عَن حِلمِهِ وَوَقارِهِ وَسَدادِهِ |
| 17 | وَمُبارَكٌ ميلادُ مُلكِكَ مُخبِرٌ | * | بِقَريبِ عَهدٍ كانَ مِن ميلادِهِ |
| 18 | تَمَّت لَكَ النَعماءُ فيهِ مُمَتَّعًا | * | بِعُلُوِّ هِمَّتِهِ وَوَريِ زِنادِهِ |
| 19 | وَبَقيتَ حَتّى تَستَضيءَ بِرَأيِهِ | * | وَتَرى الكُهولَ الشيبَ مِن أَولادِهِ |