| 1 | لَعَمرُكَ إِنّي يَومَ أَنظُرُ صاحِبي | * | عَلى أَن أَراهُ قافِلًا لَشَحيحُ |
| 2 | وَإِنَّ دُموعي إِثرَهُ لَكَثيرَةٌ | * | لَو انَّ الدُموعَ والزَّفِيرَ يُريحُ |
| 3 | فَوَاللَهِ لا ألقى ابنَ عَمٍّ كَأَنَّهُ | * | نُشَيبَةُ ما دامَ الحَمامُ يَنوحُ |
| 4 | وَإِنَّ غُلامًا نيلَ في عَهدِ كاهِلٍ | * | لَطِرفٌ كَنَصلِ المَشرَفِيَّ صَريحُ |
| 5 | سَأَبعَثُ نَوحًا بِالرَجيعِ حَواسِرًا | * | وَهَل أَنا مِمّا مَسَّهُنَّ ضَريحُ |
| 6 | وَعادِيَةٍ تُلقي الثِيابَ كَأَنَّما | * | تُزَعزِعُها تَحتَ السَمامَةِ ريحُ |
| 7 | وَزَعتَهُمُ حَتّى إِذا ما تَبَدَّدوا | * | سِراعًا وَلاحَت أَوجُهٌ وَكُشوحُ |
| 8 | بَدَرتَ إِلى أولاهُمُ فَسَبَقتَهُمْ | * | وَشايَحتَ قَبلَ اليَومِ إِنَّكَ شيحُ |
| 9 | فَإِن تُمسِ في رَمسٍ بَرهَوةَ ثاوِيًا | * | أَنيسُكَ أَصداءُ القُبورِ تَصيحُ |
| 10 | فَما لَكَ جيرانٌ وَما لَكَ ناصِرٌ | * | وَلا لَطَفٌ يَبكي عَلَيكَ نَصيحُ |
| 11 | عَلى الكُرهِ مِنّي ما أُكَفكِفُ عَبرَةً | * | وَلكِن أُخَلّي سَربَها فَتَسيحُ |
| 12 | فلَو مارَسوهُ ساعَةً إِنَّ قِرنَهُ | * | إِذا خامَ أَخدانُ الرِجالِ يَطيحُ |
| 13 | وَسِربٍ يُطَلّى بِالعَبيرِ كَأَنَّهُ | * | دِماءُ ظِباءٍ بِالنُحورِ ذَبيحُ |
| 14 | بَذَلتَ لَهُنَّ القَولَ إِنَّكَ واجِدٌ | * | لِما شِئتَ مِن حُلوِ الكَلامِ مَليحُ |
| 15 | فَأَمكَنَّهُ مِمّا أرادَ وَبَعضُهُمْ | * | شَقِيٌّ لَدى خَيراتِهِنَّ نَطيحُ |
| 16 | وَنازَعَهُنَّ القَولَ حَتّى ارعَوَت لَهُ | * | قُلوبٌ تَفادى تارةً وَتُريحُ |
| 17 | وَأَغبَرَ ما يَجتازُهُ مُتَوَضِّحُ الـر | * | رِجالِ كَفَرقِ العامِرِيِّ يَلوحُ |
| 18 | بِهِ مِن نِعالِ القافِلينَ طرائقٌ | * | مُقابَلَةٌ أَقدامُها وَسَريحُ |
| 19 | بِهِ رُجُماتٌ بَينَهُنَّ مَخارِمُ | * | نُهوجٌ كَلَبّاتِ الهِجانِ فِيحُ |
| 20 | أَجَزتَ إِذا كانَ السَرابُ كَأَنَّهُ | * | عَلى مُحزَئِلّاتِ الإِكامِ نَضيحُ |
| 21 | لَعَمْرِي لقدْ حَنَّتْ إليه وَدَوْنَهُ الـ | * | ـعَرُوضُ لِسَانٌ تَغْتَدِي وتَرُوحُ |