| 1 | ما لَها أولِعَت بِقَطعِ الوِدادِ | * | كُلَّ يَومٍ تَروعُني بِالبِعادِ | 
| 2 | ما عَلِمتُ النَوى وَلا الشَوقَ حَتّى | * | أَشرَقَت لي الخُدورُ فَوقَ النِجادِ | 
| 3 | فَوَقَفنا عَلى الطُلولِ يَفيضُ الـ | * | ـلُؤلُؤُ الرَطبُ مِن عُيونٍ صَوادِ | 
| 4 | في رِياضٍ قَدِ استَعارَ لَها الوَبـ | * | ـلُ رِدارًا مِنِ ابتِسامِ سُعادِ | 
| 5 | وَسُعادٌ غَرّاءُ فَرعاءُ تَسقيـ | * | ـكَ عُقارًا مِنَ الثَنايا البُرادِ | 
| 6 | نَكَرتِني فَقُلتُ لا تَنكِريني | * | لَم أَحُل عَن خَلائِقي وَاعتِيادي | 
| 7 | إِن تَرَيني تَرَي حُسامًا صَقيلًا | * | مَشرِفِيًّا مِنَ السُيوفِ الحِدادِ | 
| 8 | ثانِيَ اللَيلِ ثالِثَ البيدِ وَالسَيـ | * | ـرِ نَديمَ النُجومِ تِربَ السُهادِ | 
| 9 | كُلِّمَ الخِضرُ لي فَصَيَّرَني بَعـ | * | ـدَكِ عَينًا عَلى عِيارِ البِلادِ | 
| 10 | لَيلَةٌ بِالشَآمِ ثُمَّت بِالأَهـ | * | ـوَازِ يَومًا وَلَيلَةً بِالسَوادِ | 
| 11 | وَطَني حَيثُ حَطَّتِ العيسُ رَحلي | * | وَذِراعي الوِسادُ وَهُوَ مِهادي | 
| 12 | لي مِنَ الشِعرِ نَخوَةٌ وَاعتِزازٌ | * | وَهُجومٌ عَلى الأُمورِ الشِدادِ | 
| 13 | فَإِذا ما بَنَيتُ بَيتًا تَبَختَر | * | تُ كَأَنّي بَنَيتُ ذاتَ العِمادِ | 
| 14 | أَو كَأَنّي أَحوكُ حَوكَ زِيادِ | * | أَو كَأَنّي أَبي دُوادِ الإِيادي | 
| 15 | لي مُعينانِ هِمَّةٌ وَاعتِزازمٌ | * | تِلكَ مِن طارِفي وَذا مِن تِلادي | 
| 16 | لي نَديمانِ كَوكَبٌ وَظَلامٌ | * | لا يَخونانِ صُحبَتي وَوِدادي | 
| 17 | لي مِنَ الدَهرِ كُلَّ يَومٍ عَناءٌ | * | فُرقَتي مَعشَري وَقِلَّةُ زادي | 
| 18 | ما حَديثي إِلّا حَديثُ كُلَيبٍ | * | وَبُجَيرٍ وَالحارِثِ بنِ عُبادِ |