| 1 | أَلا زَعَمَت أَسماءُ أَن لا أُحِبُّها | * | فَقُلتُ بَلى لَولا يُنازِعُني شُغلي |
| 2 | جَزَيتُكِ ضِعفَ الوُدِّ لِما اشَتكَيتِهِ | * | وَما إِن جَزاكِ الضِعفَ مِن أَحَدٍ قَبلي |
| 3 | فَإِنْ تَكُ أُنْثَى مِن مَعَدٍّ كَرِيمةً | * | علينا فقدْ أُعْطِيتِ نَافِلَةَ الفَضْلِ |
| 4 | لَعَمرُكَ ما عَيساءُ تَتبَعُ شادِنًا | * | يَعِنُّ لَها بِالجِزعِ مِن نَخِبِ النَجلِ |
| 5 | إِذا هِيَ قامَت تَقشَعِرُّ شَواتُها | * | وَيُشرِقُ بَينَ الليتِ مِنها إِلى الصُقلِ |
| 6 | تَرى حَمَشًا في صَدرِها ثُمَّ إِنَّها | * | إِذا أَدبَرَت وَلَّت بِمُكتَنِزٍ عَبلِ |
| 7 | وَما أُمُّ خِشفٍ بِالعَلايَةِ تَرتَعي | * | وَتَرمُقُ أَحيانًا مُخاتَلَةَ الحَبلِ |
| 8 | بِأَحسَنَ مِنها يَومَ قالَت تَدَلُّلاً | * | أَتَصرِمُ حَبلي أَم تَدومُ عَلى وَصْلِي |
| 9 | فَإِن تَزعُميني كُنتُ أَجهَلُ فيكُمُ | * | فَإِنّي شَرَيتُ الحِلمَ بَعدَكِ بِالجَهلِ |
| 10 | وَقالَ صِحابي قَد غُبِنتَ فخِلتُني | * | غَبَنتُ فَلا أَدري أَشَكلُهُمُ شَكلي |
| 11 | عَلى أَنَّها قالَت رَأَيتُ خُوَيلِدًا | * | تَنَكَّرَ حَتّى عادَ أَسوَدَ كَالجِذلِ |
| 12 | فَتِلكَ خُطوبٌ قَد تَمَلَّت شَبابَنا | * | زَمانًا فَتُبلينا الخُطوبُ وَما نُبلي |
| 13 | وَتُبلى الأُولى يَستَلئِمونَ عَلى الأولى | * | تَراهُنَّ يَومَ الرَوعِ كَالحِدَإِ القُبلِ |
| 14 | فَهُنَّ كَعِقبانِ الشُرَيفِ جَوانِحٌ | * | وَهُم فَوقَها مُستَلئِمو حَلَقِ الجَدلِ |
| 15 | مَنايا يُقَرِّبنَ الحُتوفَ لِأَهلِها | * | جِهارًا وَيَستَمتِعنَ بِالأَنَسِ الجَبلِ |
| 16 | وَمُفرِهَةٍ عَنسٍ قَدَرتُ لِرِجلِها | * | فَخَرَّت كَما تَتّابَعُ الريحُ بِالقَفلِ |
| 17 | لِحَيٍّ جِياعٍ أَو لِضَيفٍ مُحَوَّلٍ | * | أُبادِرُ ذِكرا أَن يُلَجَّ بِهِ قَبلي |
| 18 | رَوَيتُ وَلَم يَغرَم نَديمي وَحاوَلَت | * | بَني عَمِّها أَسماءُ أَن يَفعَلوا فِعلي |
| 19 | فَما فَضلَةٌ مِن أَذرِعاتٍ هَوَت بِها | * | مُذَكَّرَةٌ عَنسٌ كَهادِيَةِ الضَحلِ |
| 20 | سُلافَةُ راحٍ ضُمِّنَتها إِداوَةٌ | * | مُقيَرَّةٌ رِدفٌ لمؤخِرَةِ الرَحلِ |
| 21 | تَزَوَّدَها مِن أَهلِ بُصرى وَغَزَّةٍ | * | عَلى جَسرَةٍ مَرفوعَةِ الذَيلِ وَالكِفلِ |
| 22 | فَوافى بِها عُسفانَ ثُمَّ أَتى بِها | * | مَجَنَّةَ تَصفو في القِلالِ وَلا تَغلي |
| 23 | فَرَّوحَها مِن ذي المَجازِ عَشِيَّةً | * | يُبادِرُ أَولى السابِقاتِ إِلى الحَبلِ |
| 24 | فَجِئنَ وَجاءَت بَينَهُنَّ وَإِنَّهُ | * | لَيَسمَحُ ذِفراها تَزَغَّمُ كَالفَحلِ |
| 25 | فَجاءَ بِها كَيما يُوافِيَ حِجَّةً | * | نَديمُ كِرامٍ غَيرُ نِكسٍ وَلا وَغلِ |
| 26 | فَباتَ بِجَمعٍ ثُمَّ تَمَّ إِلى مِنىً | * | فَأَصبَحَ رَادًا يَبتَغي المَزجَ بِالسحلِ |
| 27 | فَجاءَ بِمَزجٍ لَم يَرَ الناسُ مِثلَهُ | * | هُوَ الضَحكُ إِلّا أَنَّهُ عَمَلُ النَحلِ |
| 28 | يَمانِيَةٍ أَحيا لَها مَظَّ مَأبِدٍ | * | وَآلِ قَراسٍ صَوبُ أَرْمِيَةٍ كُحلِ |
| 29 | فَما إِن هَما في صَحفَةٍ بارِقِيَّةٍ | * | جَديدٍ أُرِقَّت بِالقَدومِ وَبِالصَقلِ |
| 30 | بِأَطيَبَ مِن فيها إِذا جِئتُ طارِقًا | * | وَلَم يَتَبَيَّن ساطِعُ الأُفُقِ المُجلي |
| 31 | إِذا الهَدَفُ المِعزابُ صَوَّبَ رَأسَهُ | * | وَأَمكَنَهُ ضَفوٌ مِنَ الثَلَّةِ الخُطلِ |