١ |
قُل لِلخَيالِ إِذا أَرَدتَ فَعاوِدِ |
* |
تُدنِ المَسافَةَ مِن هَوىً مُتَباعِدِ |
٢ |
فَلَأَنتَ في نَفسي وَإِن عَنَّيتَني |
* |
وَبَعَثتَ لي الأَشجانَ أَحلى وافِدِ |
٣ |
باتَت بِأَحلامِ النِيامِ تَغُرُّني |
* |
رودُ التَثَنّى كَالقَضيبِ المائِدِ |
٤ |
ضاهَت بِحُلَّتِها تَلَهُّبَ خَدِّها |
* |
حَتّى اغتَدَت في أُرجُوانٍ جاسِدِ |
٥ |
لِتَجُد أَهاضيبُ السَحابِ عَلى اللِوى |
* |
وَعَلى تَناضُرِ نَبتِهِ المُستَأسِدِ |
٦ |
كانَ الوِصالُ بُعَيدَ هَجرٍ مُنقَضٍ |
* |
زَمَنَ اللِوى وَقُبَيلَ بَينٍ آفِدِ |
٧ |
ما كانَ إِلّا لَفتَةً مِن ناظِرٍ |
* |
عَجِلٍ بِها أَو نَهلَةً مِن وارِدِ |
٨ |
هَل أَنتَ مِن بَرحِ الصَبابَةِ عاذِري |
* |
أَم أَنتَ مِن شَكوى الصَبابَةِ عائِدي |
٩ |
شَوقٌ تَلَبَّسَ بِالفُؤادِ دَخيلُهُ |
* |
وَالشَوقُ يُسرِعُ في الفُؤادِ الواجِدِ |
١٠ |
قَصَدَت لِنَجرانِ العِراقِ رِكابُنا |
* |
فَطَلَبنَ أَرحَبَها مَهَلَّةَ ماجِدِ |
١١ |
آلَيتُ لا يَثنينَ جَدًّا صاعِدًا |
* |
في مَطلَبٍ حَتّى يُنِخنَ بِصاعِدِ |
١٢ |
خِرقٌ أَضافَ إِلَيهِ عُليا مَذحِجٍ |
* |
حَسَبٌ تَناصَرَ كَالشِهابِ الواقِدِ |
١٣ |
كَسَبَ المَخامِدَ في زَمانٍ لَم يَبِت |
* |
راجي الصَريفِيّنَ فيهِ بِحامِدِ |
١٤ |
أَيهاتَ يَلحَقُ مِن غُبارِكِ لَمحَةً |
* |
وَلَوَ اَنَّ في يَدِهِ عِنانَ الذائِدِ |
١٥ |
رَغِبَت بِنَفسِكَ عَن خَساسَةِ نَفسِهِ |
* |
شِيَمٌ رَغِبنَ بِمَخلَدٍ عَن خالِدِ |
١٦ |
وَيَرُدُّ غَربَ مُساجِليكَ إِذا غَلَوا |
* |
سَعيٌ أَطَلتَ بِهِ عَناءَ الحاسِدِ |
١٧ |
جَهِدوا عَلى أَن يَلحَقوكَ وَأَفحَشُ الـ |
* |
ـحِرمانِ يُقدَرُ لِلحَريصِ الجاهِدِ |
١٨ |
نَبَّهتَ ديوانَ الضِياعِ وَقَد عَلَت |
* |
أَسبابَهُ سِنَةُ الحَسيرِ الهاجِدِ |
١٩ |
بِصَريمَةٍ كَالسَيفِ هَزَّ غِرارَهُ |
* |
ماضي الجَنانِ بِهِ طَويلُ الساعِدِ |
٢٠ |
وَإِذا قَسَطتَ عَلى العَزيزِ صَغا بِهِ |
* |
ذُلٌّ إِلَيكَ وَطاعَ غَيرَ مُعانِدِ |
٢١ |
وَإِذا طَلَبتَ الفَيءَ طيرَ بِقائِمٍ |
* |
مِمَّن تُطالِبُهُ وَقيمَ بِقاعِدِ |
٢٢ |
لِلَّهِ أَنتَ ضِياءُ خَطبٍ مُظلِمٍ |
* |
حَتّى انجَلى وَصَلاحُ أَمرٍ فاسِدِ |
٢٣ |
كَم نِعمَةٍ لَكَ لَم تَخَلها تَلتَوي |
* |
باتَت تَقَلقَلُ طَوعَ بَيتٍ شارِدِ |
٢٤ |
سَيَّرتَ عاجِلَ ذِكرِها بِغَرائِبٍ |
* |
يَطلُبنَ قاصِيَةَ المَدى المُتَباعِدِ |
٢٥ |
وَأَرى المُقِرَّ بِنِعمَةٍ ما لَم يَسِر |
* |
في الناسِ حُسنُ حَديثِها كَالجاحِدِ |
٢٦ |
لي ما عَلِمتَ مِنَ اتِّصالِ مَوَدَّةٍ |
* |
وَمُقَدِّماتِ رَسائِلٍ وَقَصائِدِ |
٢٧ |
وَأَقَلُّ ما بَيني وَبَينَكَ أَنَّنا |
* |
نَرمي القَبائِلَ عَن قَبيلٍ واحِدِ |