| 1 | نَعتَدُّ أَنحُسَنا بِعِزِّكَ أَسعُدا | * | وَنُسَرُّ فيكَ بِما يُساءُ لَهُ العِدا |
| 2 | فَاسلَم أَبا نوحٍ فَإِنَّكَ إِنَّما | * | تَهوى السَلامَةَ كَي تَجودَ وَتُحمَدا |
| 3 | وَهَنَتكَ عافِيَةِ الأَميرِ فَإِنَّهُ | * | قَد راحَ مُجتَمِعَ العَزيمَةِ وَاغتَدى |
| 4 | في نِعمَةٍ هِيَ لِلمَكارِمِ وَالعُلا | * | وَسَلامَةٍ هِيَ لِلسَماحَةِ وَالنَدى |
| 5 | لَمّا تَشابَهَتِ الرِجالُ حَكَيتَهُ | * | مَجدًا أَطَلَّ عَلى النُجومِ وَسُؤدُدا |
| 6 | وَمَرِضتُما وَفقًا فَكانَ دُعاؤُنا | * | أَن تَشفَيا وَتَكونَ أَنفُسُنا الفِدا |
| 7 | لَكَ عادَةٌ أَلّا تَزالَ شَريكَهُ | * | مِمّا عَناهُ مُرافِقًا أَو مُسعِدا |
| 8 | تَتَجارَيانِ عَلى الصَفاءِ مَحَبَّةً | * | فَكَأَنَّما تَتَجارَيانِ إِلى مَدى |
| 9 | لَو يَستَطيعُ وَقاكَ عادِيَةَ الضَنى | * | أَو تَستَطيعُ وَقَيتَهُ صَرفَ الرَدى |
| 10 | وَالنَفسُ واحِدَةٌ وَإِن أَصبَحتُما | * | شَخصَينِ غارا بِالسَماحِ وَأَنجَدا |
| 11 | روحٌ تُدَبِّرُ مِنكُما حَرَكاتُها | * | بَدَنَينِ ذا عَبدًا وَهَذا سَيِّدا |