| 1 | دَعا عَبرَتي تَجري عَلى الجَورِ وَالقَصدِ | * | أَظُنُّ نَسيما قارَفَ الهَجرَ مِن بَعدي |
| 2 | خَلا ناظِري مِن طَيفِهِ بَعدَ شَخصِهِ | * | فَيا عَجَبا لِلدَهرِ فَقدًا عَلى فَقدِ |
| 3 | خَليلِيَّ هَل مِن نَظرَةٍ توصِلانَها | * | إِلى وَجَناتٍ يَنتَسِبنَ إِلى الوَردِ |
| 4 | وَقَدٍّ يَكادُ القَلبُ يَنقَدُّ دونَهُ | * | إِذا اهتَزَّ في قُربٍ مِنَ العَينِ أَو يُعدِ |
| 5 | بِنَفسي حَبيبٌ نَقَّلوهُ عَنِ اسمِهِ | * | فَباتَ غَريبًا في رَجاءٍ وَفي سَعدِ |
| 6 | فَيا حائِلًا عَن ذَلِكَ الإسمِ لا تَحُل | * | وَإِن جَهِدَ الأَعداءُ عَن ذَلِكَ العَهدِ |
| 7 | كَفى حَزَنًا أَنّا عَلى الوَصلِ نَلتَقي | * | فُواقًا فَتَثنينا العُيونُ إِلى الصَدِّ |
| 8 | وَلَو تُمكِنُ الشَكوى لَخَبَّرَكَ البُكا | * | حَقيقَةَ ما عِندي وَإِن جَلَّ ما عِندي |
| 9 | هَوىً لا جَميلٌ في بُثَينَةَ نالَهُ | * | بِمِثلٍ وَلا عَمرُ بنُ عَجلانَ في هِندِ |
| 10 | غَصِبتُكَ مَمزوجًا بِنَفسي وَلا أَرى | * | لَهُمْ زاجِرًا يَنهى وَلا حاكِمًا يُعدي |
| 11 | فَيا أَسَفًا لَو قابَلَ الأَسَفُ الجَوى | * | وَلَهفًا لَوَ اَنَّ اللَهفَ في ظالِمٍ يُجدي |
| 12 | أَبا الفَضلِ في تِسعٍ وَتِسعينَ نَعجَةً | * | غِنىً لَكَ عَن ظَبيٍ بِساحَتِنا فَردِ |
| 13 | أَتَأخُذُهُ مِنّي وَقَد أَخَذَ الجَوى | * | مَآخِذَهُ مِمّا أُسِرُّ وَما أُبدي |
| 14 | وَتَخطو إِلَيهِ صَبوَتي وَصَبابَتي | * | وَلَم يَخطُهُ بَثّي وَلَم يَعدُهُ وَجدي |
| 15 | وَقُلتُ اسلُ عَنهُ وَالجَوانِحُ حَولَهُ | * | وَكَيفَ سُلُوُّ ابنِ المُفَرِّغِ عَن بُردِ |