| 1 | رَدَدتَ بِعيسى الرومَ مِن حَيثُ أَقبَلَتْ | * | وَكانَ نَظيرَ الرومِ أَو هُوَ أَزيَدُ | 
| 2 | عَدُوٍّ أَجَلتَ الرَأيَ حَتّى جَعَلتَهُ | * | وَلِيًّا يَسُرُّ النَصرُ فيهِ وَيُحمَدُ | 
| 3 | وَما زِلتَ بِالصَفّارِ حَتّى رَمى بِهِ | * | إِلى الشَرقِ لُطفٌ مِن تَأَتّيكَ أَوحَدُ | 
| 4 | عَساكِرُ شَتّى مِن أَعادٍ هَزَمتَها | * | وَما نازَعَت في هَزمِهِنَّ يَدًا يَدُ | 
| 5 | وَكُنتَ مَتى حاوَلتَ قَهرَ مُحارِبٍ | * | بَلَغتَ الَّذي حاوَلتَ وَالسَيفُ مُغمَدُ | 
| 6 | وَسَوَّغتَنا أَموالَ مِصرَ هَنِيَّةً | * | وَقَبلَكَ كانَت غُصَّةً تَتَرَدَّدُ | 
| 7 | مَشاهِدُ مِن تَدبيرِ رَأيٍ مُوَفَّقٍ | * | إِذا فاتَ مِنها مَشهَدٌ عادَ مَشهَدُ | 
| 8 | أُعينَ بِباديها الخَليفَةُ جَعفَرٌ | * | وَخَصَّ بِتاليها الخَليفَةُ أَحمَدُ | 
| 9 | فَلِم يَلتَوي أَمري عَلَيكَ وَشَأنُهُ | * | صَغيرٌ وَمَأتى نُجحِهِ لَيسَ يَبعُدُ | 
| 10 | وَلي غَيرُ حَقٍّ واجِبٍ إِن رَعَيتَهُ | * | فَمِثلُكَ يَرعى مِثلَهُ وَيُؤَيِّدُ | 
| 11 | أَمُتُّ إِلَيكَ بِالذَمامِ الَّذي خَلا | * | وَمَنزِلَةٍ مِن جَعفَرٍ لَيسَ تُجحَدُ | 
| 12 | وَإِنّي هَجَرتُ الراحَ حَولًا مُجَرَّمًا | * | لَهُ وَشُهودي بِالَّذي قُلتُ شُهَّدُ | 
| 13 | فَلا أُحرَمَن وَالفَضلُ عِندَكَ يُرتَجى | * | وَلا أُظلَمَن وَالعَدلُ عِندَكَ يوجَدُ |