١ |
لَكَ الخَيرُ ما مِقدارُ عَفوي وَما جُهدي |
* |
وَآلُ حُمَيدٍ عِندَ آخِرَهُم عِندي |
٢ |
تَتابَعَتِ الطاءانِ طوسٌ وَطَيِّئٌ |
* |
فَقُل في خُراسانٍ وَإِن شِئتَ في نَجدِ |
٣ |
أَتوني بِلا وَعدٍ وَإِن لَم تَجِد لَهُم |
* |
بِراحِهُمُ راحوا جَميعًا عَلى وَعدِ |
٤ |
وَلَم أَرَ خِلًّا كَالنَبيذِ إِذا جَفا |
* |
جَفاكَ لَهُ خُلّانُهُ وَذَوُ الوُدِّ |
٥ |
وَمِمّا دَهى الفِتيانَ أَنَّهُمُ غَدَوا |
* |
بِآخِرِ شَعبانٍ عَلى أَوَّلِ الوَردِ |
٦ |
غَدا يَحرُمُ الماءُ القَراحُ وَتَنتَوي |
* |
وُجوهٌ مِنَ اللَذّاتِ مُشجِيَةُ الفَقدِ |
٧ |
أَعِنّا عَلى يَومَ نُشَيِّعُ لَهوَنا |
* |
إِلى لَيلَةٍ فيها لَهُ أَجَلٌ مُردِ |
٨ |
فَلَستُ أَعُدُّ كَم يَدٍ لَكَ سَمَّحَت |
* |
يَدَيَّ وَمَجدٍ مِنكَ شَيَّدَ لي مَجدي |
٩ |
وَما النِعمَةُ البَيضاءُ في شِركَةِ الغِنى |
* |
بَلِ النِعمَةُ البَيضاءُ في شِركَةِ الحَمدِ |