| 1 | أَشاقَكَ رَسمُ المَنزِلِ المُتقادِمُ | * | فَأَنتَ لِذكرى ما تَذكَّرتَ واجِمُ | 
| 2 | تَذَكَّرتَ عِرفانَ الطُلولِ وَقَد مَضَت | * | سُنونٌ وَعَفَّتها السُمِيُّ السَواجِمُ | 
| 3 | وَمُختَلَفُ العَصرَينِ حَتّى كَأَنَّها | * | صَحائِفُ يَعلوهُنَّ بِالنِقسِ واشِمُ | 
| 4 | وَشَطَّت نَوى هِندٍ فَلا أَنتَ عالِمٌ | * | فَتَنطِقَ عَن وَصلٍ وَلا أَنتَ صارِمُ | 
| 5 | وَهِندٌ وَإِن عُلِّقتَ هِندًا ضَنينَةٌ | * | عَلَيكَ بِما يُعطي الخَليلُ المُكارِمُ | 
| 6 | فَإِنّي وَإِنْ شَطَّت نَواها لَقائِلٌ | * | سَقى الغَيثُ هِندًا حَيثُ ما احتَلَّ سالِمُ | 
| 7 | بِمُرتَجِسٍ يُمسي كَأَنَّ قَرارَهُ | * | عَشِيَّةَ غِبِّ السارِياتِ الدَراهِمُ | 
| 8 | رَأَت صِرَمًا أَودى بِنَسلِ لِقاحِها | * | مَسائِلُ ما يُغنينَها وَمَغارِمُ | 
| 9 | إِذا ما مَشى نَجمٌ أَتَتهُنَّ جُمَّةٌ | * | فَلا الدَهرُ يُغنيها وَلا الحَقُّ سائِمُ | 
| 10 | كَذاكَ تَعَوَّدنا عَلى ما يَنوبُنا | * | وَلِلحَقِّ فينا سُنَّةٌ وَمَحارِمُ | 
| 11 | وَإِن تُجهَدِ الأَموالُ لا يَعجَزِ النَدى | * | عَلَينا فَذو صَبرٍ كَريمٌ وَهاضِمُ | 
| 12 | وَتُبوِحُ ما غارَت نُجومُ تَهامَةٍ | * | طَرائِفُ مَجرومٌ عَلَيها وَجارِمُ | 
| 13 | بِوُدِّكَ قَومي حَيُّ حَربٍ وَرِسالَةٍ | * | تَميمُ إِذا ما حارَبَتها الأَقاوِمُ | 
| 14 | هُمُ خَلَفوا في الأَرضِ عادًا بِقَوَةٍ | * | عَلى ما بِهِ تَأَتي الأَمورُ العَظائِمُ | 
| 15 | أَجارَ لَنا أَحسابَنا فَوَفى بِها | * | صُدورُ العَوالي وَالسُيوفُ الصَوارِمُ | 
| 16 | وَمَسرودَةٌ مِن نَسجِ داودَ فَوقَنا | * | سَرابيلُ مِنها جُنَّةٌ وَعَمائمُ | 
| 17 | نَخوضُ إِذا ضَنَّ الجَبانُ بِنَفسِهِ | * | بِها ظُلُماتِ المَوتِ وَالمَوتُ دائِمُ | 
| 18 | فَنَخرُجَ مِنها وَالسُيوفُ عِصِيُّنا | * | إِلى غايَةٍ تَسمو إِلَيها الأَكارِمُ | 
| 19 | وَقُلنا أَلا مَن يَحيَ لا يَخزَ بَعدَها | * | وَمَن يُشتَعَب لا تَتَّبِعهُ المُلاوِمُ | 
| 20 | وَمُعتَرَكٍ ضَنكٍ أَضاقَ سَبيلَهُ | * | مَواقِعُ أَقدامٍ بِهِ وَمَعاصِمُ | 
| 21 | شَهِدنا إِذا ما أُحكِمَت لُحَماتُهُ | * | فَيَفرَجُ عَنّا ضَيقُهُ المُتلاحِمُ | 
| 22 | لَنا عِضَةٌ لَم يُدرِكِ الناسُ فَرعَها | * | وَجُرثومَةٌ تَأوي إِلَيها الجَراثِمُ | 
| 23 | لَنا سامِيًا مَجدٍ فَسامٍ إِلى العُلا | * | وَآخَرُ مَشبوبٌ عَلى الحَربِ حازِمُ | 
| 24 | فَأَيُّهُما ما يَدعُ تَتبَعهُ شيعَةٌ | * | مَيامينُ مِنّا لِلعَدوِ أَشائِمُ | 
| 25 | وَنَحنُ حَفَظنا نَأيَ خِندِفَ إِذ نَأَت | * | وَإِذ كُلُّ ذي ضِغنٍ مِنَ الناسِ راغِمُ | 
| 26 | وَلَمّا انقَطَعنا مِنهُمُ وَتَقاذَفَتْ | * | بِنا وَبِهمْ عَتبُ الأُمورِ العَواجِمُ | 
| 27 | أَبَينا فَلَم نَسأَل مُوالاةَ غَيرِنا | * | وَلَم تَطَّلِعنا حَربُ حَيٍّ يُراجِمُ | 
| 28 | نُقودُ الجِيادَ المُقرَباتِ عَلى الوَجى | * | وَسَيرٍ عَلى الأَعداءِ حَتّى يُصادِموا | 
| 29 | وَقُلنا لِقَيسٍ أَصعِدوا فَتَصَعَّدوا | * | وَشَيبانَ عَنّا ابعِدوا وَاللَهازِمُ | 
| 30 | دَعَوا مَرتَعًا لِلجَرسِ وَالوَحشِ بَينَنا | * | وَحُلوا بِسَيفِ البَحرِ ما لَم تُسالِموا | 
| 31 | بِها مُخدِرٌ وَردٌ يُلاوِذُ دونَها | * | يُواقِعُ في حافاتِها وَيُلازِمُ | 
| 32 | كَأَنَّ ذِراعَيهِ وَبَلدَةَ نَحرِهِ | * | دَنَت وَوَعَت مِنهُ كُسورٌ عَوائِمُ | 
| 33 | وَنَحنُ مَنَعنا الناسَ طُرًّا بِلادَنا | * | بِطَعنٍ وَضَربٍ حَيثُ تُلوى العَمائِمُ | 
| 34 | فَإِن يَكُنِ الإِسلامُ أَلَّفَ بَينَنا | * | فَقَد عَلِموا في الدَهرِ كَيفَ نُغاشِمُ | 
| 35 | نُقيمُ عَلى دارِ الحِفاظِ بيوتَنا | * | وَتُقسَمُ أَسرى بَينَنا وَغَنائِمُ | 
| 36 | مَصاليتُ في يَومِ الحِفاظِ كَأَنَّها | * | قُرومٌ تَسامى يَتَقيهِنَّ حاجِمُ | 
| 37 | وَما زالَ حَتّى قُلتُ لا بُدَّ أَنَّهُ | * | مَسامي الوَحيدِ وَازدهَتهُ الجَرائِمُ | 
| 38 | وَحَتّى تَرى الأَرطى بُخُشبٍ كَأَنَّهُ | * | مِنَ الطَلحِ أَثباجُ اللِقاحِ الرَوائِمُ |