| 1 | وَما خِفتُ جِدّي في الصَديقِ يَسوؤُهُ | * | ولَكِنْ كَثيرًا مايَخافُ مُزاحي |
| 2 | وَرُبَّ مُبارٍ لِلرِياحِ بِجودِهِ | * | مِنَ الأَجوَدينِ الغُرِّ آلِ رِياحِ |
| 3 | مَتى بِعتُ مُختارًا رِضاهُ بِسُخطِهِ | * | تَبَدَّلتُ خُسري كُلَّهُ بِفِلاحي |
| 4 | وَكَم عاتِبٍ بِالرَيِّ يَثلِمُ عَتبُهُ | * | مَضارِبُ سَيفي أَو يَهيضُ جَناحي |
| 5 | وَقَفتُ لَهُ نَفسي عَلى ذُلِّ مُذنِبٍ | * | يُكَثِّرُ مِن زارٍ عَلَيهِ وَلاحِ |
| 6 | كَأَنَّ الرِياحِيِّينَ حَيثُ لَقيتَهُمْ | * | وَإِنْ لَؤُموا أَصلًا قُرَيشُ بِطاحِ |
| 7 | وَلَم أَرَ قَومًا لَم يَكونوا لِرِشدَةٍ | * | أَحَقَّ بِسَروٍ مِنهُمُ وَسَماحِ |
| 8 | مَضى حَسَنٌ لا عَهدُهُ بِمُذَمَّمٍ | * | لَدَينا وَلا أَفعالُهُ بِقِباحِ |
| 9 | وَدارَكَ مِن نَجوِ النَغيلِ احتِشاؤُهُ | * | فَباتَ حُبارى هَيضَةٍ وَسُلاحِ |
| 10 | فَإِلّا يُقِلنا اللَهُ عَثرَةَ دُبرِهِ | * | نَبِت نَصبَ حُزنٍ لِلنُفوسِ مُتاحِ |
| 11 | وَمِن أَبرَحِ الأَشجانِ إِبراحُ وَجدِنا | * | عَلى مِعَدٍ مَأفونَةٍ وَفِقاحِ |